وزيرة الخارجية الألمانية تبرر جرائم الاحتلال في لبنان وغزة.. اتهامات لها بالنازية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بررت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، جرائم الاحتلال الإسرائيلي الواسعة في لبنان وعدد الشهداء الذي قارب 2600 بالقول: "في لبنان، يخشى الناس على أحبائهم كل يوم، وهناك أيضا يختبئ إرهابيو حزب الله بشكل غير مسؤول خلف المدنيين ويطلقون الصواريخ على إسرائيل كل يوم".
وأضافت بيربوك في سلسلة منشورات عبر حساب وزارة الخارجية الألمانية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه "يجب على إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات".
وأوضحت أن "القانون الإنساني الدولي ينطبق على هذه الحالة، وفي إطار الدفاع عن النفس، يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يدرس بعناية كيفية حماية المدنيين الأبرياء بأفضل طريقة ممكنة".
وتابعت أنه "لا يمكن حل الصراع بالوسائل العسكرية فقط، نحن نواصل العمل بشكل مكثف على إيجاد حل دبلوماسي يصون المصالح الأمنية لإسرائيل ولبنان.. إن التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 هو مفتاح الحل".
In #Lebanon, people fear for their loved ones every single day. Here too, Hezbollah terrorists are irresponsibly hiding behind civilians and firing rockets at #Israel every day. Israel must defend itself against these attacks. - @ABaerbock in Beirut 1/4 pic.twitter.com/D2mCke7HKn — GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) October 23, 2024
وواجهت هذه التصريحات انتقادات واسعة باعتبار أنها تدعم الإبادة الجماعية في غزة، مثلما يحدث حاليا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وهي ذاتها التي قالت في 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري إن لـ"إسرائيل الحق في قتل المدنيين بقصف المناطق التي يعيشون فيها، إذا كان هناك إرهابيون يسيئون استخدامها".
وأضافت أن حق الدفاع عن النفس "لا يعني مهاجمة الإرهابيين بل تدميرهم، وعندما يختبئ عناصر حماس بين الناس وخلف المدارس، فإن الأماكن المدنية تفقد وضع الحماية لأن الإرهابيين ينتهكونها".
THIS IS SO NAZI ! pic.twitter.com/J34XbPfrmc — Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) October 23, 2024
وفي التصريحات الجديدة جاءت العديد من التعليقات لتنتقد "نازية" ألمانيا من جديد ودعوتها للإبادة الجماعية بحق اللبنانيين بل وتبريرها.
Looks like Germans are going full nazi again — Ali (@MerruX) October 23, 2024
وقالت إحدى المعلقات وتدعى أليس: "يا وحوش الإبادة الجماعية، الأمر كما لو أنه جزء لا يتجزأ من كيانكم".
You genocidal monsters. It's as though it's embedded into the fabric of your being. — Alice Seba (@aliceseba) October 23, 2024
بينما قال معلق آخر: "لا تبحث عن جد بيربوك على غوغل، فقد يكشف ذلك أن دعم الإبادة الجماعية أمر متوارث في العائلة".
Don't Google Baerbock's grandfather. It might reveal that supporting genocide runs in the family. — Domhnall (Cogito) (@CogitoEdu) October 23, 2024
وعلق حساب آخر بالقول: "دعونا نعتبر هذه الحجة بمثابة نية إبادة جماعية. إن اللبنانيين والفلسطينيين يتمنون لكم نفس المعاملة ونفس الحقوق التي تتمنونها لهم".
Let's normalize this argument as genocidal intent.
The Lebanese and the Palestinians wish to you the same treatment and same rights you wish on them. — Inselfed (@inselfed) October 23, 2024
وذكّر أحد المعلقين بجرائم تفجير أجهزة البيجر والاتصال اللاسلكي قائلا: "وضع المتفجرات في أجهزة الاتصالات ليس دفاعا عن النفس بل هو إرهاب إسرائيلي أنتم حكومة مجرمة حرب".
Put explosives in communications devices is not a self defence, it is terrorism by Israel. You are a war criminal government. ???????????????? — Free_Egypt (@Hamam_Masr) October 23, 2024
وقال معلق آخر "لم يكن الزعيم النازي بيبي (نتيناهو) ليكتبها بشكل أفضل".
Führer Bibi wouldn't have wrote it better himself. — Dusko Antic (@TheLucifer_Ra) October 23, 2024
وعلى حسابها الشخصي قالت بيربوك إن "مئات الآلاف من الأشخاص فارون في لبنان، وزعزعة الاستقرار الكامل في البلاد سيكون قاتلا للمجتمع الأكثر تنوعا دينيا في المنطقة، لقد أضعف الجيش الإسرائيلي حزب الله بشكل كبير والآن هناك حاجة إلى حل دبلوماسي".
Israels Armee hat die Hisbollah deutlich schwächen können. Jetzt braucht es eine diplomatische Lösung, darin bin ich mir @SecBlinken einig, der auch in der Region ist. Ich will in Beirut & auf der #LibanonKonferenz ausloten, wie wir auf dem schwierigen Weg vorankommen können. 2/2 — Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) October 23, 2024
وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدعم ذلك هو أيضا في زيارة إلى المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي لبنان غزة المانيا لبنان إسرائيل غزة النازية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية ألبانيز تطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.. الإبادة الجماعية
طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز الأمم المتحدة بالنظر في تعليق عضوية إسرائيل كدولة عضو بسبب استمرار "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.
وتخدثت ألبانيز للجنة تابعة للأمم المتحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في نيويورك بعد يوم من نشرها تقريرها الأخير الذي يؤكد أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في غزة فحسب، بل ترتكب إبادة جماعية.
وقالت: "حان الوقت للنظر في تعليق أوراق اعتماد إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، أنا أتفهم الحساسية لأنه لا أحد منكم لديه أيد نظيفة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان".
My new report is out - available in all UN official languages: https://t.co/rOTHGuyAYl
Genocide is a complex and insidious crime; proving destructive intent is an onerous task - yet not when it is so ostentatious, sustained by a political doctrine of ideological hatred and… pic.twitter.com/rdUna6za7y — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) October 28, 2024
وأضافت، أنه "لا توجد دولة أخرى تحدت هذا العدد الكبير من قرارات الأمم المتحدة لفترة طويلة".
وبينت ألبانيز في تقريرها، "لقد اتبعت إسرائيل نمطا من السلوك 'يفرض عمدا على المجموعة ظروف حياة محسوبة لإحداث تدميرها المادي'".
ومنعت ألبانيز من عقد مؤتمر صحفي في الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع، فيما ووصفتها ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في تغريدة بأنها غير صالحة للمنصب، مضيفة: "يجب ألا تتسامح الأمم المتحدة مع معاداة السامية من مسؤول تابع للأمم المتحدة تم تعيينه لتعزيز حقوق الإنسان".
وأكدت ألبانيز أنها كانت محقة في الإصرار على مصطلح "الإبادة الجماعية"، مضيفة، "لقد عانى الفلسطينيون من جرائم حرب طوال حياتهم، لكن هذا كان مختلفا. من المهم جدا أن نفهم لماذا يتم الاعتراف بهذا على أنه إبادة جماعية. وبنفس الطريقة التي فشل بها المجتمع الدولي في حماية ضحايا الإبادة الجماعية في حالة الشعب اليهودي في أوروبا ثم البوسنيين في يوغوسلافيا السابقة والتوتسي في رواندا، بنفس الطريقة التي نخذل بها الفلسطينيين".
وذكرت في تقريرها، "يجب أن يكون التركيز على ما إذا كانت جميع الأفعال - مثل التجويع والتعذيب والقتل والتشريد القسري والإبادة - مجتمعة تشكل في مجملها نمطا من السلوك يدل على نية الإبادة الجماعية".
وأردفت، "الإبادة الجماعية ليست جريمة قتل جماعي فقط، كما هو محدد في الاتفاقية نفسها. ففعل الإبادة الجماعية المتمثل في نقل أطفال الجماعة قسرا إلى جماعة أخرى، على سبيل المثال، لا ينطوي على أي قتل على الإطلاق".