ريال مدريد يتحدى برشلونة في «كلاسيكو» مثير بالدوري الإسباني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق كرة القدم صوب ملعب سانتياجو برنابيو، بعد غد السبت، لمتابعة واحدة من أهم المباريات الأوروبية، حيث يلتقي ريال مدريد بضيفه برشلونة في مباراة "الكلاسيكو" بالجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة قمة جدول الترتيب برصيد 27 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام الريال، صاحب المركز الثاني، وهو ما يؤكد أن المباراة ستشهد تنافسا قويا بين الفريقين من أجل صدارة جدول الترتيب.
ويملك الفريقان تاريخا كبيرا من التنافس الشديد بينهما حيث التقيا في 257 مباراة رسمية، ويتفوق الريال في هذه المواجهات بالفوز في 105 مباريات، في حين فاز برشلونة في 100 وتعادلا في 52 مباراة.
ويدخل الريال، صاحب الأرض، المباراة منتشيا بعدما قلب تأخره أمام بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين نظيفين إلى فوز 5 / 2 يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
ولكن هذا الفوز كلف الريال خسارة جهود تيبو كورتوا، حارس المرمى، الذي أصيب في ساقه اليسرى، لينضم لقائمة الغائبين عن مباراة الكلاسيكو التي تضم أيضا داني كارفاخال وديفيد ألابا.
كما تحوم الشكوك أيضا حول مشاركة رودريجو الذي أصيب في مباراة دورتموند أيضا في أربطة الركبة، وإبراهيما دياز الذي يعاني من إصابة في الفخذ.
ولكن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، رفع شعار التحدي من أجل تحقيق الفوز الرابع على التوالي على برشلونة في كافة المسابقات الرسمية.
وتغلب الريال على برشلونة في مباراة الدور الأول من الموسم الماضي 2 / 1 ثم فاز على برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني 4 / 1 قبل أن يكرر تفوقه على برشلونة من خلال الفوز بمباراة الدور الثاني بالدوري بنتيجة 3 / 2.
ويعول أنشيولتي على تألق الفرنسي كيليان مبابي، الذي سيخوض أول مباراة كلاسيكو مع الريال، منذ انتقاله إليه الصيف الماضي قادما من باريس سان جيرمان.
كما يعول أيضا على تألق مهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة دورتموند الأخيرة.
ويهدف أنشيلوتي لمواصلة نتائجه الإيجابية على أرضه حيث فاز الفريق في عشر من آخر 11 مباراة خاضها الفريق على أرضه بالدوري.
وفي المقابل، يهدف برشلونة إلى مواصلة بدايته الجيدة للموسم تحت قيادة المدير الفني هانزي فليك، الذي استطاع أن يقود الفريق لتحقيق 11 انتصارا والخسارة في مباراتين فقط بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ويعلم فليك صعوبة المهمة التي تنتظره في مواجهة الريال، لكنه يعول على المعنويات المرتفعة للاعبيه بعد الفوز على بايرن ميونخ الألماني 4 / 1 أمس الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة للفوز على أشبيلية 5 / 1 يوم الأحد الماضي.
ويعول فليك على تألق مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، المتألق حاليا، والذي سجل ثلاثة أهداف في آخر مباراتين، بالإضافة لعودة لاعب خط الوسط جافي، والمتألق لامين يامال.
ويفتقد فليك لجهود الحارس مارك أندريه تير شتيجن، الذي انتهى موسمه بسبب الإصابة، وأندريس كريستينسين ورونالد أراوخو.
وفي بقية المباريات التي تقام يوم السبت أيضا، يلتقي بلد الوليد مع فياريال، ورايو فاييكانو مع ديوبرتيفو ألافيس، ولاس بالماس مع جيرونا.
وتستكمل مباريات هذه الجولة يوم الأحد المقبل، حينما يلتقي ليجاني مع سلتا فيجو، وخيتافي مع بلنسية، وريال بيتيس مع أتلتيكو مدريد، وريال سوسيداد مع أوساسونا.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة، بلقاء إسبانيول مع أشبيلية، فيما تختتم مباريات هذه الجولة يوم الاثنين المقبل، عندما يلعب ريال مايوركا مع أتلتيك بلباو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني ريال مدريد نادي برشلونة ريال مدريد وبرشلونة كلاسيكو نادي ريال مدريد على برشلونة برشلونة فی فی مباراة
إقرأ أيضاً:
إعلام اسباني: مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد على حافة الهاوية
الجديد برس|
يواجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ضغوطا تزداد حدتها يوميا من أجل إنقاذ سمعته وكذلك مستقبله مع النادي الملكي، وتبدو الأمور معقّدة للغاية بالنسبة للمدرب المخضرم.
ويمر أنشيلوتي وفريقه بفترة قاسية منذ الإقصاء من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، بعدها استطاع ريال مدريد البقاء حيا في مسابقة الدوري الإسباني بفوزين صعبين على أتلتيك بيلباو وخيتافي والآن جاء التحدي الأكبر حيث يواجه النادي الملكي غريمه برشلونة الليلة في نهائي كأس ملك إسبانيا.
أنشيلوتي يأمل الفوز على برشلونة في نهائي الكأس للنجاة من الإقالة (الفرنسية)
ويدخل ريال مدريد مباراة الليلة على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية وهو المرشح الأقل حظا لحصد اللقب وفق توقعات الصحافة الإسبانية على اعتبار أن النادي الملكي أكمل 14 مباراة متتالية دون تحقيق انتصار بفارق أكثر من هدف.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن آخر مدرب لريال مدريد حقق هذا الرقم هو الألماني بيرند شوستر، الذي أُقيل من منصبه عام 2008 أي قبل 17 عاما بسبب هذه النتائج، وهو ما يخشى أنشيلوتي تكراره معه حيث “يسافر المدرب الإيطالي إلى إشبيلية ومستقبله على المحك”.
وقالت الصحيفة “يسير ريال مدريد على حافة الهاوية بلا هامش للخطأ مما يجعل نهائي كأس الملك مهما جدا على الصعيدين الرياضي والمعنوي”.
وأضافت “أنشيلوتي في دائرة الانتقادات وتوقعات الرهانات حول الكلاسيكو تضع برشلونة كمرشح أوفر حظا للفوز باللقب، وهو ما يضع المدرب الإيطالي تحت الضغوط”.
وبعد مباراة الكلاسيكو الليلة من المقرر أن يواجه ريال مدريد غريمه برشلونة مرة أخرى بعد أسبوعين تقريبا وتحديدا يوم 11 مايو/أيار 2025 على ملعب مونتجويك الأولمبي ضمن منافسات الجولة الـ35 من الليغا، في مباراة قد تكون حاسمة لمصير البطولة.
ويبتعد ريال مدريد عن برشلونة بفارق 4 نقاط قبل 5 جولات على نهاية ليغا موسم 2024-2025.