صندوق النقد الدولي: إسرائيل ستحقق عام 2024 أعلى عجز في الغرب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف صندوق النقد الدولي أن إسرائيل ستنهي العام الحالي بأعلى عجز في الناتج المحلي الإجمالي في الغرب بنسبة تصل إلى 9%، بحسب ما نقله تقرير لموقع كالكيلست العبري.
ووفقاً لتوقعات العجز المحدثة من قبل الصندوق، سيبلغ ارتفاع الدين في العامين المقبلين حوالي 155 مليار شيكل. في عام 2025، سيكون العجز أعلى بـ28 مليار شيكل مما ذكره وزير مالية حكومة الاحتلال.
وتحدث صندوق النقد الدولي بشكل حاد عن توقعات العجز للحكومة الإسرائيلية لعام 2024 لتصل إلى 9٪، وهو أعلى مستوى في الغرب بأكمله. وجاء ذلك في الملحق الإحصائي للتقرير المالي نصف السنوي الذي نُشر أمس.
ويتوقع الصندوق أن يكون النمو الاقتصادي في إسرائيل منخفضاً أيضاً في عام 2025 2.7٪. وفي ظل الحرب، تم رفع توقعات التضخم إلى 3.1٪. يوصي خبراء الصندوق بكبح العجز وإجراء إصلاحات هيكلية.
وينشر صندوق النقد الدولي تقريرين من هذا النوع مع التوقعات الاقتصادية العالمية: في أبريل وأكتوبر من كل عام.
في النسخة السابقة، توقع خبراء الصندوق عجزاً قدره 8.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي. بالأرقام المطلقة، هذا يعني عجزاً بنحو 175.5 مليار شيكل - وهو مبلغ هائل. وهذا يجعل توقعات الصندوق الأعلى جنباً إلى جنب مع توقعات وكالة التصنيف الائتماني S&P، التي خفضت تصنيف الائتمان للحكومة الإسرائيلية مرتين هذا العام.
ويعتقد الصندوق، مثل وكالة التصنيف، أن وزير المالية بتسلئيل سموترتش لن يكون قادراً على تحقيق الهدف الطموح للعجز الذي حدده لنفسه - 4٪. بعبارة أخرى، يعتقد الصندوق أن العجز في العام المقبل سيكون أعلى بحوالي 27 مليار شيكل مما ذكره وزير المالية.
كما يُظهر التقرير أن العجز الأساسي للحكومة في عام 2024 من المتوقع أن يكون 6.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل صندوق النقد الدولى الناتج المحلي الاجمالي صندوق النقد الدولی ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار
مُني صندوق الثروة السيادية النرويجي -الذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار- بأكبر خسارة له خلال سنة ونصف سنة، في فترة شهدت تقلبات حادة في الأسواق العالمية، تحت ضغط تراجع قيمة شركات التكنولوجيا.
وسجلت الأسهم الأميركية أداء أقل من نظيراتها العالمية، وسط مخاوف من أن تؤثر السياسة التجارية الأميركية والرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي، ومع ذلك، قال الرئيس التنفيذي نيكولاي تانجن إن الصندوق سيزيد استثماراته في الأسهم الأميركية، وفقا للتفويض الذي حددته وزارة المالية النرويجية.
ونقلت بلومبيرغ عن تانجن قوله اليوم إن "الشركات الأميركية الكبيرة استثمارات رائعة طويلة الأجل، لذا يسعدنا جدا الاستثمار فيها".
خسارةوأعلن الصندوق -في بيان- خسارة بنسبة 0.6% في استثماراته، أي ما يعادل 40 مليار دولار، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ويمثل هذا أكبر انخفاض منذ الربع الثالث عام 2023 لأكبر مالك للشركات المدرجة في العالم، وخسر الصندوق 1.6% من استثماراته في الأسهم مع انخفاضات قطاع التكنولوجيا، في حين وصفه بأنه ربعٌ "تأثَّر بتقلبات سوقية كبيرة".
وارتفعت استثمارات الدخل الثابت 1.6%، مما ساعد الصندوق على تجاوز مؤشره المرجعي بنسبة 0.16%.
إعلانيركز الصندوق بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، ومن بين أكبر استثماراته شركات آبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابيت وأمازون وميتا، كما أن لديه أسهما في تسلا.
وحققت هذه الاستثمارات من قبل عوائد كبيرة، بما في ذلك 13% العام الماضي، وقال نائب الرئيس التنفيذي، تروند غراندي، للصحفيين إن الصندوق يخفف من نسبة هذه الأسهم من محفظة صندوق منذ نحو 18 شهرا.
ولم تنعكس في أرباح الربع الأول أسوأ اضطرابات الأسواق الأخيرة، التي أعقبت الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوائل أبريل/نيسان الجاري.
وقال تانجن: "نحن على وشك الدخول في وضع تضخمي أكثر.. إنها نتيجة واضحة لارتفاع الرسوم الجمركية، وإنها سلبية للغاية على الأسواق".
وأودعت الحكومة النرويجية 78 مليار كرونة (7.5 مليارات دولار) في الصندوق خلال الربع.
ويمتلك الصندوق أسهما في أكثر من 8600 شركة حول العالم، وقد أعلن وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ مؤخرا أنه سيسعى إلى خفض هذا العدد من خلال بيع عديد من الشركات الصغيرة في الأسواق الناشئة، ونظرا لحجم الصندوق، فإن تطبيق هذه التغييرات يستغرق وقتا.