أبي رميا اكد أن مؤتمر باريس رسالة تضامن مع الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اكد النائب سيمون ابي رميا "الإجماع اللبناني على تطبيق القرار ١٧٠١"، متسائلا عن "جدية اسرائيل بتطبيق الـ١٧٠١ ونيتها وهدفها من الحرب الهمجية وعدوانها المستمر في ظل الجو الدولي الداعم لها ، وكأنها أعطيت مهلة زمانية ل امحدودة للاتجاه في تطبيق قرار القضاء على حماس وحزب الله، حيث كلما تقدمت خطوة طمعت بالأكثر، ولا نعرف اسرائيل لأي حدود يمكن ان تصل في عدوانها الهمجي".
وقال في حديث تلفزيوني: "صحيح ان بنود ١٧٠١ لم تطبق من قبل حزب الله لكن في الوقت نفسه خروقات اسرائيل لسيادة لبنان تجاوزت الثلاث وثلاثين الف خرق، حيث اصبحت استباحة السيادة اللبنانية وكأنها من يومياتنا التي اعتدناها".
ولفت الى ان *قدرة اسرائيل على الاختراق المخابراتي والتكنولوجي توحي بأن الحرب كانت محضرة بشكل ممنهج ، وان هجومي ٧ و٨ تشرين الأول كانا ذريعة وليس سببا، قد تكون جبهة اسناد غزة سرّعت باندلاع الحرب ضد لبنان لكن الواضح ان هناك تحضيرا مسبقا من اسرائيل للحرب".
ودعا القوى السياسية اللبنانية الى "مراجعة لكل الحقبة بعد انتهاء الحرب والى ادراك للمصلحة السياسية العليا للقيام بعملية إنقاذية"، وقال:" اعوّل على ان نصل الى هذه الصحوة الوطنية لكي تكون كل الدول الصديقة والشقيقة الى جانبنا.يجب القيام بمقاربة جديدة واعادة تقييم للمرحلة بعد وقف النار، ومن الطبيعي ان يكون سلاح حزب الله مطروحا على الطاولة. لكن ليس علينا ان ننسى انهم مواطنون لبنانيون لديهم انتماء لحزب الله".
وعن لقاء الموفد الأميركي آموس هوكستين مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون، اشار ابي رميا الى ان "الأجواء كانت ايجابية ولم تكن شروط هوكستين عالية السقف ، هو طلب تطبيق ال١٧٠١ وقام بمباحثات بالعمق حول آليات تطبيق هذا القرار ".
ورأى انه "على الرغم من المساعي الديبلوماسية، يبقى انتخاب رئيس مسؤولية النواب"، لافتا الى انه "على الصعيد الشخصي، لم يتغيب عن أي جلسة انتخاب"، لافتا الى ان "انتخاب رئيس مطروح ضمن سلة متكاملة تشمل الانتخاب ووقف اطلاق نار وتطبيق ال١٧٠١، والقيام بالإصلاح المالي والاقتصادي، وان يكون لديه برنامج واضح برعاية دولية".
وقال:" انتخاب رئيس قد يكون بندا اوليا لوقف المأساة، لأننا بحاجة لرأس الهرم. بالمنطق الدستوري ليس بالضرورة انتظار وقف اطلاق النار لانتخاب رئيس، يمكن الدعوة الى جلسة او ان نتداعى الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس، هذا في البعد الدستوري، لكن الواقع مختلف، لبنان معقد بتركيبته السياسية والطائفية. وكان هناك حراك جدي من ثلاثة اسابيع بين الكتل النيابية لانتخاب رئيس لكن اتت الحرب وفرملت الامور. المرحلة اليوم تتطلب رئيسا انقاذيا بمواصفات استثنائية يعيد الثقة للشعب".
وردا على سؤال قال:" لا حسابات ضيقة لنا كنواب اللقاء التشاوري المستقل، نحن لا نقول انا او لا احد، في كتلتنا مرشحان ونحن ليس لدينا فيتو او مشكلة مع أي مرشح يتمتع بالمواصفات المطلوبة لهذه المرحلة، نحن نتفق ونتضامن على الثوابت والشراكة الوطنية".
ووضع مؤتمر فرنسا في إطار "العلاقة المميزة والتاريخية مع فرنسا، فلبنان اكثر البلدان التي يهمها وطنا وشعبا بعيدا من أي اصطفافات سياسية وطائفية. فرنسا لديها الارادة بمساعدة لبنان لكن لا تملك قدرة على فرض اجندتها وشروطها على الاسرائيليين. مؤتمر باريس رسالة للشعب اللبناني انها الى جانبه".
وكشف ان "مؤتمر باريس الذي تشارك فيه سبعون دولة، يشارك فيه الوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الأشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حمية وذلك بطلب فرنسي"، لافتا الى ان " مؤتمر باريس سيناقش اليوم التالي بعد انتهاء الحرب وتطبيق ال١٧٠١ فلانتشار الجيش مع عديده حاجات مالية لنشر عناصره على حدود الليطاني".
وقال:" قد تكون لقاءات محورها سياسي على هامش المؤتمر. لكن المؤتمر عنوانه الشعب اللبناني تحت طابع انساني، هدفه الوقوف الى جانب شعب يتعرض للعدوان، الوضع الإنسانيِّ سيكون بندا أساسيًّا في المؤتمر، والدَعم المالي الذي سيتلقَّاه لبنان".
وردا على سؤال عن اوضاع النازحين في جبيل هتم مؤكدا "التكاتف والتضامن والتناغم والتكامل مع نواب المنطقة والمعنيين، والتواصل المستمر لتغليب مصلحة جبيل على الاعتبارات السياسية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس مؤتمر باریس الى ان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
قال الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، إنه نشر وحداته في بلدة الطيبة في القطاع الشرقي جنوبي البلاد، وفي مناطق حدودية أخرى في جنوب الليطاني، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت قيادة الجيش، في بيان صحافي اليوم: "انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة-مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى، في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
تجدد قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في… pic.twitter.com/TotCjEmw8L
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. ولا يزال الجيش الإسرائيلي في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.