«الإسكان» تحدد 5 مراحل لتنقية مياه الشرب ونصائح لترشيد الاستهلاك (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تقدم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للمواطنين، مراحل تنقية مياه الشرب، ابتداءً من سحب المياه بواسطة المآخذ مرورًا بمراحل التنقية المتعددة داخل المحطات، ومن ثم ضخها لشبكات التوزيع، لتصل إلى منازل المواطنين، ومختلف المنشآت، وانتهاء بتجميع ومعالجة الصرف الصحي، ونصائح لهم لتوفير وترشيد استهلاك المياه.
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، للمواطنين أهمية ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ عليها، وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، مشيرا إلى أن الدولة تنفق استثمارات ضخمة في إنشاء محطات تنقية مياه الشرب، ومحطات الرفع، وشبكات التوزيع، وكذا عمليات تنقية المياه، إضافة إلى منظومة معالجة الصرف الصحي.
وفيما يلي مراحل تنقية المياه بحسب البيان الرسمي لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية:
مراحل تنقية مياه الشرب- مآخذ المياه من نهر النيل.
- إزالة الأشياء أو القطع الصلبة من المياه.
- بعد ذلك الترويب والترويق، الترسيب، والترشيح.
- إضافة جرعات من غاز الكلور في مراحل مختلفة من عملية تنقية المياه، وذلك للتأكد من تعقيم وتطهير المياه.
- هناك 4 جهات تتأكد من جودة مياه الشرب وهم الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي «المعمل المرجعي، المعامل المركزية بالشركات التابعة، معامل محطات التقنية والمعامل الفرعية، المعامل المتنقلة بالمدن والقرى»، ووزارة البيئة ووزارة الصحة وجهاز تنظيم مياه الشرب.
وأوضح «الشربيني» أهمية تكاتف الجهود الوطنية لترشيد استهلاك المياه، حيث إن الحفاظ على الموارد المائية أصبح أمراً ملحاً لتلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب نتيجة الزيادة السكانية والتوسع العمرانى، وفتح مناطق جديدة للتنمية على مستوى الجمهورية، منوهًا إلى أن الوزارة تدعم جميع المبادرات الهادفة لنشر الوعي بأهمية ترشيد المياه، وذلك ضمن إطار الحملة القومية «كل نقطة بتفرق»، التي تسعى إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على المياه لدى المواطنين.
من جانبه، قال المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن الشركة ملتزمة بتعزيز دورها في نشر الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك المياه، مشيرًا إلى أن الحملة القومية «كل نقطة بتفرق» تستهدف تغيير السلوكيات المجتمعية، وتعزيز ثقافة استهلاك المياه بشكل مسؤول.
الحملة ترتبط بمبادرة «بداية جديدة»وأضاف رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الحملة ترتبط بمبادرة «بداية جديدة»، التي تسعى إلى تسهيل حصول المواطنين على خدمات المياه والصرف الصحي بأفضل جودة، مؤكداً أن ترشيد استهلاك المياه يمثل جزءاً لا يتجزأ من هذه المبادرات الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراحل تنقية مياه الشرب معالجة الصرف الصحى ترشيد استهلاك المياه وزير الإسكان ترشید استهلاک المیاه تنقیة میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال