تقدم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للمواطنين، مراحل تنقية مياه الشرب، ابتداءً من سحب المياه بواسطة المآخذ مرورًا بمراحل التنقية المتعددة داخل المحطات، ومن ثم ضخها لشبكات التوزيع، لتصل إلى منازل المواطنين، ومختلف المنشآت، وانتهاء بتجميع ومعالجة الصرف الصحي، ونصائح لهم لتوفير وترشيد استهلاك المياه.

 

وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، للمواطنين أهمية ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ عليها، وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، مشيرا إلى أن الدولة تنفق استثمارات ضخمة في إنشاء محطات تنقية مياه الشرب، ومحطات الرفع، وشبكات التوزيع، وكذا عمليات تنقية المياه، إضافة إلى منظومة معالجة الصرف الصحي.

وفيما يلي مراحل تنقية المياه بحسب البيان الرسمي لوزارة  الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية:

مراحل تنقية مياه الشرب

- مآخذ المياه من نهر النيل.

- إزالة الأشياء أو القطع الصلبة من المياه.

- بعد ذلك الترويب والترويق، الترسيب، والترشيح.

- إضافة جرعات من غاز الكلور في مراحل مختلفة من عملية تنقية المياه، وذلك للتأكد من تعقيم وتطهير المياه.

- هناك 4 جهات تتأكد من جودة مياه الشرب وهم الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي «المعمل المرجعي، المعامل المركزية بالشركات التابعة، معامل محطات التقنية والمعامل الفرعية، المعامل المتنقلة بالمدن والقرى»، ووزارة البيئة ووزارة الصحة وجهاز تنظيم مياه الشرب.

وأوضح «الشربيني» أهمية تكاتف الجهود الوطنية لترشيد استهلاك المياه، حيث إن الحفاظ على الموارد المائية أصبح أمراً ملحاً لتلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب نتيجة الزيادة السكانية والتوسع العمرانى، وفتح مناطق جديدة للتنمية على مستوى الجمهورية، منوهًا إلى أن الوزارة تدعم جميع المبادرات الهادفة لنشر الوعي بأهمية ترشيد المياه، وذلك ضمن إطار الحملة القومية «كل نقطة بتفرق»، التي تسعى إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على المياه لدى المواطنين.

من جانبه، قال المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن الشركة ملتزمة بتعزيز دورها في نشر الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك المياه، مشيرًا إلى أن الحملة القومية «كل نقطة بتفرق» تستهدف تغيير السلوكيات المجتمعية، وتعزيز ثقافة استهلاك المياه بشكل مسؤول.

 الحملة ترتبط بمبادرة  «بداية جديدة»

وأضاف رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الحملة ترتبط بمبادرة  «بداية جديدة»، التي تسعى إلى تسهيل حصول المواطنين على خدمات المياه والصرف الصحي بأفضل جودة، مؤكداً أن ترشيد استهلاك المياه يمثل جزءاً لا يتجزأ من هذه المبادرات الوطنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مراحل تنقية مياه الشرب معالجة الصرف الصحى ترشيد استهلاك المياه وزير الإسكان ترشید استهلاک المیاه تنقیة میاه الشرب والصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

"المياه الوطنية" تبدأ ضخ لـ 900 مستفيدًا في 3 مراكز بحائل

بدأت شركة المياه الوطنية، ممثلة بوحدة أعمال المياه بمنطقة حائل، ضخ مياه الشرب إلى مركز المشيطية التابع لمدينة حائل، ومركزي وسيطاء الدليم والمثواة بمحافظة الحائط.
يأتي هذا المشروع ضمن خطة الشركة لتوسيع خدماتها عبر الخطوط الناقلة من محطة تنقية مياه الشرب في حقل الشقيق شمال شرق حائل، مرورًا بخزانات عالية، وصولاً إلى المراكز المستهدفة.

وأوضحت الشركة أن المشروع يخدم أكثر من 900 مستفيد، وتم خلاله تنفيذ شبكات مياه بأطوال تجاوزت 3000 متر طولي، وربط المراكز بخزانات عالية بسعة 300 متر مكعب.

أخبار متعلقة مكة المكرمة.. ضبط مواطن مخالف لممارسة الصيد دون تصريحبرامج لدعم الكوادر في التوجيه الطلابي والصحي بالتعليم العام عبر الجامعاتقنوات رسمية


دعت شركة المياه الوطنية العملاء في مراكز وسيطاء الدليم والمثواة والمشيطية الذين لم يرتبطوا بالخدمة إلى التقدم بطلبها من خلال قنواتها الرسمية، بما في ذلك تطبيقها الإلكتروني والفرع الإلكتروني (e.nwc.com.sa).
وأكدت الشركة أن تنفيذ هذا المشروع يعكس التزامها برفع نسبة تغطية شبكات مياه الشرب، تحقيقًا لاستراتيجياتها الرامية إلى تحسين جودة حياة السكان في جميع مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • مياه القناة: الانتهاء من إصلاح الكسر الرئيسي بمنطقة أبوخروع
  • “مياه الفيوم” تُجري الكشف الطبي الدوري على العاملين بالشركة
  • "المياه الوطنية" تبدأ ضخ لـ 900 مستفيدًا في 3 مراكز بحائل
  • استكمال تشغيل أربع محطات لتنقية مياه الشرب في الدمام ..فيديو
  • قطع مياه الشرب عن عدة مناطق بالإسماعيلية بسبب أعمال الصيانة غدا
  • مياه القناة : دهان وتجميل وصيانة لوحات كهرباء المحطات
  • رئيس مياه المنوفية يتفقد محطتي معالجة تلا وجنزور
  • وزير الإنتاج الحربي: نطبق الحوكمة لترشيد الاستهلاك والاستفادة من الموارد والأصول المتاحة
  • وزير الإنتاج الحربي: نطبق الحوكمة لترشيد الاستهلاك واستثمار الموارد والأصول
  • علاقة الشرب من مياه الصنبور والإصابة بالخرف