تهريب ذهب وحلي معابد الجوف عبر محافظات يمنية إلى الخارج بطرق غير مشروعة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قال الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن “عبدالله محسن” ان مجموعة من الذهب والحلي التي تستخرج من معابد الجوف بطرق غير مشروعة وجدت في محافظة صنعاء وبعض المحافظات الاخرى تباع.
وبين الباحث “محسن” الى ان الذهب والحلي التي تستخرج من الجوف وجدت في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب، وحزم الجوف، وشبوة، وعدن، وإب.
وأشار الباحث “محسن” في منشور له على صفحته الرسمية بالفيسبوك إلى ان “ذهب وحلي معابد الجوف .. في معارض بيع الذهب !”.
ولفت بالقول ” من الجوف شمال اليمن حيث قامت واحدة من أعرق الحضارات البشرية، نعرض صور مجموعة من الحلي الذهبية الأثرية من آثار اليمن استخرجت بشكل غير قانوني من المعابد والمواقع الأثرية وتباع في صنعاء ومحافظات أخرى عبر سماسرة مشهورين إلى مهربي الآثار، ثم تهرب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج.
واوضح الباحث إلى “إن سهولة إخفاء الحلي والمجوهرات الأثرية ضمن الأمتعة الشخصية يُصعب ضبطها وإيقاف تهريبها، لا سيما مع ضعف الكفاءة الفنية لضباط الجمارك في المنافذ.
وبين الباحث ان في الآونة الأخيرة تم رصد العديد من حالات تداول صور المجوهرات الأثرية في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب، وحزم الجوف، وعتق (شبوة)، وعدن، وإب.
وقال “محسن” تمكنا من الحصول على صور بعض هذه المجموعات ومنها عقد ذهبي يتكون من 18 قطعة منها 9 قطع صفائح ذهب ملفوفة وقلادة، ومن المعروضات، على سبيل المثال، تميمة ذهبية على شكل هلال مع نقش مسندي، وتشكيلة كبيرة من التعليقات والأقراط والخواتم والأصناف الأخرى من الذهب، المشابهة للحلي الأثرية اليمنية في المزادات وعديد المتاحف”.
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الصور المعروضة هُربت إلى الخارج، وكميات كبيرة مازالت تعرض في الأسواق، في ظل فوضى تهيمن على المواقع الأثرية والمعابد، وعجز شبه تام للجهات الرسمية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الماجستير بإمتياز للباحث عبدالمجيد العلوي في الإدارة والتخطيط التربوي
الثورة نت/..
نال الباحث عبدالمجيد محمد أحمد العلوي، درجة الماجستير من جامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ “درجة ممارسة قيادات وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية للمسؤوليات الإدارية في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة”.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الاستاذ الدكتور منصور قاسم المدحجي مناقشا خارجيا جامعة صعدة، وعضوية كل من الدكتور عبدالخالق الدعيس مناقش داخلي جامعة صنعاء والاستاذ الدكتور عبدالجبار الطيب مشرفاً جامعة صنعاء.
وخلال المناقشة قام الباحث العلوي بعرض مختصر لأهداف الرسالة والمنهجية البحثية التي استخدمها وكيفية اختيار وتحديد عينة الدراسة من المجتمع الأصلي، كما استعرض أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الرسالة.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم بمضمون الرسالة والتي عكست تميز الباحث في أسلوب تناوله لموضوع الرسالة وتسلسل وترابط فصولها، مشيرين إلى أن الباحث تناول موضوعا مهما برؤية استراتيجية حديثة، وتعد الرسالة إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية والجهات ذات العلاقة في الإدارة التربوية، كما أنها ستسهم في تطوير الأداء الإداري التربوي في قطاع التعليم.
وفي ختام المناقشة أصدرت لجنة المناقشة والحكم قرارها بمنح الباحث عبدالمجيد محمد العلوي، درجة الماجستير بامتياز وبدرجة 95%، مع التوصية بطباعتها وتداولها بين مكتبات الجامعات والمراكز البحثية والجهات ذات العلاقة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة قيادات وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية للمسؤوليات الإدارية في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة.
وخرجت الدراسة بعدد من النتائج أبرزها أن درجة ممارسة قيادة وزارة التربية والتعليم للمسؤوليات الإدارية في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة كانت بدرجة متوسطة، وأن درجة ممارسة قيادة وزارة التربية والتعليم لمسؤوليات التخطيط والتنظيم والتوجيه في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة كانت بدرجة متوسطة، وأن درجة ممارسة قيادة وزارة التربية والتعليم لمسؤولية الرقابة والتفقد في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة كانت بدرجة منخفضة.
وأوصى الباحث، الجهات المعنية وذات العلاقة بضرورة عقد دورات تدريبية لقيادات وزارة التربية والتعليم في كيفية تطبيق المسؤوليات الإدارية برؤية قرآنية، وعقد دورات تدريبية في كيفية تنفيذ مسؤولية الرقابة والتفقد ووضع إجراءات ومعايير شفافة وقرآنية لتقييم الأداء المطلوب من العاملين في الوزارة وآلية لتصحيح الأخطاء قبل وقوعها وتعميم الخبرة الجيدة على العاملين وتحديث سجلات الأداء يومياً.
كما أوصى بوضع آلية لتشجع وتحفيز العاملين على الإبداع والابتكار للتطوير الإداري والتعامل مع العاملين بعدالة وموضوعية واستخدام أساليب اتصال قرآنية، وإعادة تصميم اللوائح الداخلية لقطاعات وإدارات وأقسام وزارة التربية والتعليم برؤية قرآنية ووضع معايير قرآنية لاختيار وتعيين العاملين وتحديد العلاقات والصلاحيات بما يخدم العمل.
حضر المناقشة عميد كلية التربية جامعة صنعاء الدكتور سعد إبراهيم العلوي، وعدد من الأكاديميين والباحثين والطلبة، وعدد من زملاء وأصدقاء وأسرة الباحث.