وصول القادة المشاركين بقمة تجمع بريكس إلى قاعة المؤتمرات بمدينة قازان الروسية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بوصول القادة المشاركين في قمة تجمع دول بريكس إلى قاعة المؤتمرات بمدينة قازان الروسية.
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بريكس، وكلمته تعكس الأسس الثابتة للدبلوماسية الاقتصادية المصرية، وأولها السعي إلى علاقات متوازنة مع جميع الأطراف شرقا وغربا، مع الحفاظ على عدم التدخل في شئون الغير.
وأضاف غنيم، خلال مداخلة على قناة “إكسترا نيوز”: "من أهم أسس الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، هي فكرة السعي نحو توفير تمويلات واستثمارات لمصر أو للدول النامية، ومصر لها موقع رائد بالنسبة للدول النامية في أفريقيا وآسيا، وتوفير استثمارات بشروط معقولة لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية، وخاصة من الدول المتسببة في تلك التغيرات".
وتابع: “في كلمة الرئيس السيسي، جاء تحذير من المخاطر السياسية، التي نعاني منها اليوم، والتي تؤدي إلى مخاطر اقتصادية كبيرة، ومصر تعاني منذ فترة من انخفاض إيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى احتمالية تأثر قطاع السياحة، فضلا عن احتمالات حول تأثر أسعار البترول، وهو ما يؤدي إلى موجة تضخمية كبيرة”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماسك: كان ينبغي السعي إلى السلام في أوكرانيا منذ وقت طويل
علق رجل الأعمال الأمريكي والملياردير، إيلون ماسك، على تقارير تفيد بأنّ القوات الروسية قد أصبحت على وشك السيطرة على مدينة بوكروفسك (كراسنوارميسك) المحورية في دونيتسك.
وفي تعليقه على تقرير مفاده أن الجيش الروسي أصبح على بعد 1.5 كيلومتر فقط من مدينة بوكروفسك بعد تقدمه جنوبا، وأن سقوط هذه المدينة، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني؛ قال أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، عبر تغريدة: إنه سيمثل إحدى أكبر الهزائم العسكرية التي تتكبدها كييف منذ شهور.
وتعقيبا على التعليق، كتب ماسك: "كان ينبغي السعي إلى السلام منذ وقت طويل قبل الآن".
Peace should have been sought long before now — Elon Musk (@elonmusk) December 13, 2024
وفي وقت سابق حذّر ماسك من خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي، إذا لم يتم التوصل لتسوية مع روسيا، معربا في الوقت نفسه عن أمله بأن: "إراقة الدماء في أوكرانيا ستنتهي قريبا بفضل خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب".
وفي سياق متصل، كان ماسك، قد أوضح عبر تغريدة أخرى، رؤيته للوضع بخصوص الأزمة الأوكرانية، محذّرا من سقوط مدينة أوديسا وفقدان كييف لموانئها على البحر الأسود.
وأوضح ماسك: "أهدرت أوكرانيا بشكل مأساوي العديد من الأرواح عندما قررت أن تهاجم جيشا أكبر (الجيش الروسي) وكانت لديه دفاعات عميقة وحقول ألغام ومدفعية أقوى عندما كانت أوكرانيا التي تفتقر إلى الدروع أو التفوق الجوي، كان بإمكان أي أحمق أن يتنبأ بذلك".
وأضاف: "كانت توصيتي قبل عام مضى أن تعمل أوكرانيا على ترسيخ واستخدام كل الموارد اللازمة للدفاع"، مردفا: "حتى في هذه الحالة، من الصعب الاحتفاظ بالأرض التي لا تحتوي على حواجز طبيعية قوية".
"ليس هناك فرصة لأن تسيطر روسيا على أوكرانيا بأكملها، حيث أن المقاومة المحلية سوف تكون شديدة في الغرب، لكن روسيا ستكتسب بالتأكيد أراضي أكثر مما تملكه اليوم". وفقا لتغريدة ماسك.
وأبرز خلالها أنه: "كلما طال أمد الحرب، كلما كسبت روسيا المزيد من الأراضي حتى تصل إلى نهر دنيبر، وهو أمر يصعب تجاوزه. ومع ذلك، إذا استمرت الحرب لفترة كافية، فسوف تسقط أوديسا أيضا".
وختم ماسك: "من وجهة نظري فإن السؤال الحقيقي المتبقي هو ما إذا كانت أوكرانيا ستفقد كل سبل الوصول إلى البحر الأسود أم لا. أوصي بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض قبل حدوث ذلك".
وفي وقت سابق، كان ماسك، قد أيّد تصريحات مؤسس شركة "بلاك ووتر" العسكرية الخاصة، إريك برينس، الذي أشار لضرورة إنهاء نزاع أوكرانيا وتخلي كييف لروسيا عن القرم ودونيتسك ولوغانسك.
وسبق لماسك أن علّق على منشور يحتوي لقطة شاشة لإحدى نسخ مشروع القانون الأمريكي بخصوص مخصصات الميزانية الإضافية، بما في ذلك تخصيص 65.5 مليار دولار لاحتياجات كييف، بالقول: "65 مليار دولار أخرى لأوكرانيا؟ ما هي استراتيجية الانسحاب؟".
وأضاف: "أنا أدعم أوكرانيا، لكن هذه تبدو وكأنها حرب أبدية دون تقدم.. نحن ببساطة نضحي بشباب البلاد دون أي مكاسب إقليمية".