«مياه الغربية» تنظم حملة لتوعية تلاميذ المدارس بصحة الفم وترشيد الاستهلاك
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دشنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية حملة في عدد من مدارس المحافظة تستهدف الطلاب والتلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي، لتوعيتهم بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على صحة الأسنان ونظافتها، وذلك من خلال توزيع فرش ومعجون أسنان.
حملة تعتني بالصحة والمحافظة على الأسنانقال الدكتور حمدي محمد شطا، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، في تصريحات لـ «الوطن» إنّ الشركة خلال الفترة الحالية دشنت حملة تعتني بالصحة والمحافظة على الأسنان وأيضاً ترشيد استهلاك مياه الشرب، وذلك بين فئة النشء وتلاميذ المدارس وتحمل عنوان «حملة الـ21 يوما للعناية والتوعية».
وكشف عن أن الحملة تستهدف توعية طلاب وتلاميذ المدارس بمختلف مدن ومراكز وقرى محافظة الغربية، للعناية بصحة الفم والأسنان عن طريق توزيع فرش ومعجون أسنان ومطبوعات توعية بأهمية الحفاظ على الأسنان وأيضاً ترشيد استهلاك المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك المياه الأسنان بداية المدارس
إقرأ أيضاً:
«على القد».. الأوقاف تطلق دورة تدريبية للأئمة حول ترشيد استهلاك المياه
نظمت وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، دورة تدريبية متخصصة للأئمة بمديرية أوقاف القاهرة والجيزة، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية.
تأتي هذه الدورة ضمن فعاليات حملة «على القد» التي تهدف إلى توعية المواطنين بقضية المياه والمحافظة عليها في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن محدودية الموارد المائية، الزيادة السكانية، والتغيرات المناخية.
وقد استهلت الدورة بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور أشرف فهمي موسى، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، حيث توجه بالشكر الجزيل إلى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على دعمه المستمر ورعايته لهذه المبادرة. كما أكد موسى على دور الأئمة الكبير في نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية ترشيد استهلاك المياه، ودورهم المحوري في التوعية من خلال المساجد والدروس والندوات.
وبيّن أن الإمام ينبغي أن يكون على دراية واعية بكل التحديات التي تواجه المجتمع في العصر الحالي، لا سيما فيما يتعلق بقضية المياه، بما يساعده على نشر ثقافة الترشيد والمحافظة على الموارد المائية.
وفي هذا السياق، قدمت إيمان قابيل، مديرة إدارة الإعلام والتوعية بوزارة الموارد المائية والري، محاضرة تناولت خلالها الوضع المائي في مصر، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الدولة في تأمين احتياجاتها من المياه.
وأوضحت قابيل أن مصر تعتمد بشكل كبير على مياه نهر النيل والمياه الجوفية والأمطار، والتي لا تتجاوز مواردها 60 مليار متر مكعب سنوياً، في حين أن احتياجاتها المائية تتخطى 114 مليار متر مكعب.
وأشارت إلى أن هذا الفارق الكبير بين الموارد والاحتياجات يفرض على الجميع ضرورة الالتزام بتطبيق ممارسات الترشيد والاستخدام الأمثل للمياه، مؤكدةً على أهمية دور الأئمة في نشر الوعي المائي بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التعاون للحفاظ على هذه الموارد الثمينة.
وتضمنت الدورة أيضاً محاضرة من الدكتور محمد يوسف، عضو بإدارة الإعلام والتوعية بوزارة الموارد المائية والري، والذي ركز على ضرورة إدراك الأئمة والجمهور لأهمية المياه وسبل المحافظة عليها من الهدر والتلوث.
كما استعرض يوسف أبرز التحديات التي تواجهها مصر فيما يتعلق بالمياه، ومنها التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية، وطرح بعض الحلول التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات وتأمين مصادر المياه للأجيال القادمة.
وأكدت المحاضرات على أهمية الدور المجتمعي للأئمة في توجيه الجمهور نحو سلوكيات أكثر وعيًا بأهمية المياه، وتوعيتهم بالتحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر. هذا وقد شهدت الدورة تفاعلاً ملحوظاً من الأئمة المشاركين، الذين أبدوا حرصهم على تنفيذ ما تلقوه من معلومات وإرشادات في خطبهم ودروسهم لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه وحث المواطنين على ضرورة المحافظة على هذه النعمة الثمينة.
تأتي هذه الدورة في إطار رؤية وزارة الأوقاف نحو تفعيل دور الأئمة كقدوة في المجتمع، وتكثيف الجهود لنشر الوعي البيئي والمائي بين أفراد المجتمع المصري، بما يسهم في تحقيق الأمن المائي لمصر في المستقبل.