التربية: جهود لمراقبة مدارس ودروس التقوية لضمان جودة التعليم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكتوبر 24, 2024آخر تحديث: أكتوبر 24, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية أنها تعزز جهودها لرصد ومراقبة المعاهد التعليمية ودروس التقوية، وذلك من خلال تشكيل لجان مختصة تضمن الالتزام بالضوابط والتعليمات. في تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، تم التأكيد على أن هذه الخطوات تأتي في إطار سعي الوزارة لتحسين جودة التعليم في المؤسسات الأهلية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
تخضع المعاهد والمدارس الأهلية لرقابة دورية وإشراف مباشر من قبل جهاز الإشراف التربوي، الذي يهدف إلى متابعة جودة التدريس والكفاءة المهنية للملاكات التربوية. ويُعتبر هذا النظام ضروريًا لضمان أن الطلاب يتلقون تعليمًا يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية. ومن المقرر أن تستمر هذه الرقابة خلال العام الدراسي الحالي 2024 – 2025، بعد أن تم تطوير الضوابط التي وضعتها الوزارة العام الماضي.
إغلاق المدارس المخالفةأشار كريم السيد إلى أن الوزارة قامت بالفعل بإغلاق عدد من المعاهد والمدارس الأهلية التي لم تلتزم بالتعليمات الوزارية. وهذا يعكس الجدية التي تتعامل بها وزارة التربية مع مخالفات المؤسسات التعليمية، حيث يتم التنسيق مع مديريات التربية في بغداد والمحافظات لضمان السير الصحيح للعملية التربوية.
تعزيز العملية التربويةتمثل هذه الإجراءات جزءًا من جهود الوزارة لتعزيز العملية التربوية وضمان تقديم خدمة تعليمية متكاملة. ومع تزايد عدد المدارس الأهلية والمعاهد في العراق، فإن الحاجة إلى وضع معايير صارمة ومتابعة دقيقة أصبحت أكثر إلحاحًا. الهدف من هذه الخطوات هو تحقيق مستوى أعلى من الجودة في التعليم، وضمان أن يظل الطلاب في بيئة تعليمية صحية وآمنة.
الأمل في تحسين التعليمإن هذه الجهود التي تبذلها وزارة التربية تأتي في وقت حرج، حيث يسعى العراق إلى تحسين نظامه التعليمي، وجعله قادرًا على تلبية احتياجات المستقبل. يتطلع الكثيرون إلى أن تؤدي هذه الرقابة والضوابط إلى تحسين مستوى التعليم في البلاد، وبالتالي تحسين فرص الطلاب في الحصول على تعليم يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديثة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تحقيق اثنين من الأهداف الاستراتيجية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية عالمية، وجعلها وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ست مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مختلف فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.التدريب على الرياضات الذهنيةتهدف المبادرة إلى تأهيل وتشغيل (7) مرافق متخصصة في الرياضة الذهنية، مع إعداد برامج وأنشطة تدريبية تركز على تطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة عقوبة(16,000) ريال لكل متر مربع.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بالرعي في مناطق محظورةطقس السعودية اليوم.. أمطار ورياح على أجزاء من عدة مناطقتشمل المبادرة أيضًا تخفيف الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تؤثر على (600) طالب وطالبة.
يتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال تدريب (24) مدربًا ومدربة، مما يساهم في معالجة التحديات السلوكية وصعوبات التعلم لدى المستهدفين.تطوير الأنشطة البدنية في الجامعاتتسعى المبادرة إلى تأهيل (14) مركزًا رياضيًا قائمًا وتجهيزها، بالإضافة إلى إنشاء (12) مركزًا رياضيًا جديدًا داخل الجامعات.
كما تهدف إلى تدريب مختصين ومختصات للعمل في هذه المراكز، مع توفير بيئة رياضية تنافسية تشمل جميع منسوبي الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.
تسهم هذه المبادرة في رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الرياضية الجامعية وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، مما يدعم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقات تنافسية داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفيةتطوير مادة الفنون في المدارستسعى المبادرة إلى دمج الفنون البصرية والأدائية والسمعية ضمن المناهج الدراسية من خلال بناء معايير تدريس متخصصة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات.
تشمل الخطة تجهيز البنية التحتية للمدارس وإقامة مسابقات ثقافية وفنية داخلية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى أكثر من (6 ملايين) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.أندية الحي التعليمية والترفيهيةتستهدف المبادرة تجهيز وتشغيل أندية مجتمعية لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة لجميع أفراد المجتمع، بما يتيح استثمار أوقات الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع كافة.
تسعى المبادرة إلى تجهيز هذه الأندية بالمرافق المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، مما يعزز نشر ثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.تطوير النشاط البدني في المدارستشمل هذه المبادرة إنشاء (31) مركزًا رياضيًا جديدًا وتأهيل (6) مراكز قائمة في مختلف مناطق المملكة. تتيح هذه المراكز ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة اليد وألعاب القوى والسباحة.
تسعى المبادرة أيضًا إلى تطوير الأداء المهني لما يزيد عن (10,000) معلم ومعلمة للتربية البدنية ورفع كفاءتهم، مما يسهم في زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أكثر من (7 ملايين) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية واكتشاف المواهب الرياضية في المدارس.تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارستهدف المبادرة إلى إنشاء (151) صالة رياضية جديدة، وتأهيل (590) صالة قائمة في مدارس التعليم العام بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتتضمن الخطة تأهيل وتوظيف (1,222) معلمة تربية بدنية لتقديم الدعم الفني وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة. تسهم المبادرة في زيادة عدد الطالبات المشاركات في الأنشطة الرياضية وتعزيز مشاركة المعلمات في نشر الوعي الرياضي.
تمثل هذه المبادرات نموذجًا متقدمًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز جودة الحياة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات التعليمية والرياضية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في جميع المجالات.