أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، جولة تفقدية في محافظة السويس لمتابعة سير العمل في منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.

واستهل السبكي جولته بلقاء اللواء أركان حرب طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، وناقشا عددًا من الملفات المهمة لاستكمال خدمات الرعاية الصحية في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل.

محافظ السويس يشيد بجهود الأطقم الطبية بهيئة الرعاية الصحية

وأكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، خلال اللقاء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي قطاع الرعاية الصحية اهتمامًا كبيرًا لتحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة، معلنا دخول ثلاث مستشفيات جديدة الخدمة بالمحافظة قبل نهاية العام، وهي مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية، مستشفى السويس للجراحات الدقيقة، ومستشفى الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، لتقديم المزيد من الخدمات الصحية المتخصصة لأهالي السويس.

مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية أول مستشفى من نوعها بمنظومة التأمين الصحي الشامل

من جانبه، أشاد اللواء أركان حرب طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، بجهود الأطقم الطبية والإدارية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في التعامل مع حادث الجلالة، مؤكداً أن التأمين الصحي الشامل أحدث تحولاً كبيراً في مستوى الرعاية الصحية والخدمات الطبية المتقدمة لأهالي المحافظة.

وخلال زيارته، تفقد رئيس الهيئة التجهيزات النهائية لمستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية ومستشفى الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، للتأكد من جاهزيتهما ومراجعة مسارات علاج المرضى استعدادا للافتتاح، مشيرا إلى أن مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية أول مستشفى من نوعه في منظومة التأمين الصحي الشامل، فيما تقدم مستشفى الكبد والجهاز الهضمي والمناظير خدمات طبية متكاملة تشمل التشخيص والعلاج باستخدام أحدث التقنيات لضمان أعلى معايير الرعاية الصحية.

تقديم 1.5 مليون خدمة طبية وإجراء 700 قسطرة تداخلية لأول مرة 

كما زار السبكي مجمع السويس الطبي، وأشاد بجهود الأطقم الطبية والإدارية في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وإدارة الطوارئ والأزمات، مشيرا إلى أن الهيئة قدمت أكثر من 1.5 مليون خدمة طبية حتى الآن في السويس، بما في ذلك إجراء 700 قسطرة تداخلية و5000 عملية جراحية متقدمة، والانتهاء من اعتماد 23 منشأة صحية وتسجيل أكثر من 78% من المواطنين المستهدف تسجيلهم في المحافظة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرعاية الصحية هيئة الرعاية الصحة الصحة وزارة الصحة التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا

دمشق-سانا

نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.

وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.

وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.

واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.

أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.

من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.

وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.

الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.

بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.

وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.

وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • تدشين برنامج التأمين الصحي لموظفي ديوان الأمانة
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • "هيئة الرعاية الصحية": نستهدف توفير الخدمة الصحية للمواطنين فى كل المناطق الجغرافية
  • الرعاية الصحية: دراسة البدء في برنامج توأمة مع مستشفى سيدني للأطفال في أستراليا
  • مصدر بـالكهرباء: تقديم أكثر من 91 ألف خدمة متنقلة منذ طرح بداية جديدة لبناء الإنسان
  • ألمانيا تشهد تفوق تركيا في الرعاية الصحية
  • مجلس الشيوخ يصادق على تعيين الطبيب الشهير محمد أوز لقيادة وكالة الرعاية الصحية
  • عقوبة الإدلاء ببيانات خاطئة في خدمات التأمين الصحي الشامل.. تعرف عليها