اختتام قمة «بريكس» اليوم.. ماذا ناقشت الـ32 دولة؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تختتم فعاليات قمة بريكس الـ16، اليوم الخميس، بحضور وفود 32 دولة وقادة ورؤساء حكومات من مختلف دول العالم، في ظل محاولات روسيا، للتغلب على العقوبات الاقتصادية المنفذة ضد موسكو، بسبب حربها ضد أوكرانيا.
منضمون جددوسجلت فعاليات قمة بريكس بمدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا الاتحادية نشاطا فعال، وسط انفتاح على زيادة عدد من دول التكتل، بعد زيادة عدد الدول إلى 10 دول عقب انضمام 5 مطلع العام الجاري، وهي مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا.
تركز قمة بريكس على قضايا الأمن الغذائي والطاقة مع الاهتمام أيضا بشكل خاص بالشرق الأوسط، فيما ترتكز على مناقشة موضوع رئيسي وهو بريكس والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك، بحسب صحيفة «الإيكونوميست» البريطانية.
تتصدر فعاليات القمة فكرة التخلص من الدولار في المعاملات البينية بين دول التكتل أجندة الفعاليات خاصة مع تزايد العقوبات الأمريكية على روسيا، منذ بداية حربها مع أوكرانيا في فبراير 2022.
خطة جديدةوتركز خطة البريكس على العملات الرقمية التي تشرف عليها البنوك المركزية مستوحاة جزئيا على الأقل من منصة مدفوعات تجريبية يطلق عليها «إم بريدج» التي طورها بنك التسويات الدولي، ومن المقرر أن يجرى بناء نظام مدفوعات «جسر بريكس» وفق التسمية الروسية في غضون عام.
أبرز الدول المتقدمة للعضويةوشملت قائمة الدول المتقدمة لعضوية التكتل، الجزائر والسنغال في إفريقيا والبحرين وبنجلاديش وتركيا والكويت وماليزيا وبيلاروسيا وتايلاند في آسيا وبوليفيا وكوبا وفنزويلا في أمريكا الجنوبية.
حديث بوتين عن عملة موحدة للبريكسوتحدث أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحسب موقع «روسيا اليوم»، حول فكرة إنشاء عملة موحدة للبريكس، لافتا إلى أنه من الحديث عن عملة موحدة للدول الأعضاء، هي فاكرة سابقة لأوانها تحتاج التعاون الاقتصادي بشكل موسع أولا ثم العمل على فكرة العملة الواحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس روسيا قازان قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في تاريخها.. ماذا حملت مشاركة «الجامعة العربية» في «قمة العشرين»؟
شاركت جامعة الدول العربية للمرة الأولى في تاريخها في أعمال قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو جنوب شرقي البرازيل؛ بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وعقدت قمة العشرين، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية تحت عنوان «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، وتضم الدول صاحبة أكبر 20 اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبي والأفريقي.
ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في خطابه أمام الجلسة الأولى لأعمال القمة تحت عنوان «مبادرة مكافحة الفقر والجوع» المشاركة الأولى للجامعة العربية بالـ «تاريخية» للمشاركة في هذا المنتدى العالمي الذي «يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية» لمستقبل أكثر عدالة واستدامة.
مشاركة «تاريخية» للجامعة العربية في قمة العشرينواعتبر «أبو الغيط» مشاركة الجامعة العربية في هذ التجمع الدولي الهام بمثابة فرصة كبيرة للمنظمة التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وأعلنت جامعة الدول العربية دعمها بقوة «المبادرة البرازيلية» لإنشاء التحالف العالمي ضد «الجوع والفقر»، باعتبارهما من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، ولكونهما مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة.
وأكد «أبو الغيط» أن المنطقة العربية منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء فيها تعمل لمكافحة الفقر والجوع، وأن الجامعة العربية تشارك بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة، المصممة لمكافحة الفقر والجوع.
القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في قمة العشرينوتحدث أبو الغيط للزعماء والقادة المشاركين في أعمال «قمة العشرين» عن الأزمة الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من تحت ويلات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا «أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى نضالنا المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، على سبيل المثال فلسطين»، مؤكدا أن «هذا الوضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره»
وشدد أبو الغيط خلال مشاركته على خطورة الأوضاع فى غزة ولبنان وتداعيات استمرار إسرائيل فى عدوانها، والتشديد على أن ممارسات إسرائيل والحرب الدموية التى تشنها على المدنيين فى فلسطين ولبنان تعزز من «تفشي المجاعة» وتزيد من معدلات الفقر المدقع.