وقال مصدر عسكري لم تُعطَ وكالة "سانا" اسمه، إن الطائرات الإسرائيلية نفذت هجومًا من اتجاه الجولان السوري المحتل ومن المناطق الشمالية للبنان.

وأوضح المصدر أن الهجمات استهدفت نقطتين في حي كفر سوسة بدمشق وأحد المواقع العسكرية في ريف حمص. وأكد على وقوع أضرار مادية جراء القصف. وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل عادة ما تلتزم بالصمت بشأن القيام بمثل هذه الغارات في سوريا.

في سياق متصل، تحدثت التقارير عن انفجار سيارة في دمشق نتيجة قصف استهدفها يوم الاثنين الماضي.

وظهرت على منصات إخبارية إسرائيلية أنباء حول اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، زياد النخالة، وهو ما نفته الحركة.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي قد نفذ غارات جوية في 10 أكتوبر الجاري، استهدفت مصنع سيارات في ريف حمص وموقعًا عسكريًا في ريف حماة، مما أسفر عن أضرار مادية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عراقجي: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره السوري في طهران، إن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية.

 

وأكد عراقجي أن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية.

 

وقال: "سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية".

 

وبينما أعرب عراقجي، عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن العلاقات السورية مع الدول العربية.

 

وفي ملف العلاقات السورية التركية، قال وزير الخارجية الإيراني، إن إيران تدعم تحسن العلاقات التركية السورية شرط احترام سيادة الأراضي السورية.

 

من جهة أخرى، لأكد عراقجي أن "إيران لن تسمح أن يمر أي اعتداء علي أراضيها دون رد، فالرد هو حقنا المشروع ونحن نحدد توقيته وطبيعته"، وفق تعبيره.

وأضاف: "إيران أثبتت في السابق أنها ترد بحكمة، وهي 

لن تخضع لضغوط الطرف المقابل ونوصي الأطراف الأخرى باستخدام العقلانية بدلا من سياسة الضغوط".

 

شدد عراقجي على أن مساعي طهران السياسية لمواجهة الضغوط الأمريكية مستمرة، رغم المساعي الدولية والإقليمية لوقف الحرب علي غزة ولبنان إلا أنها عجزت في تحقيق الهدف بسبب الضغوط الأمريكية.

 

وقال: "سياساتنا في توحيد صوت المنطقة ضد إسرائيل ستستمر".

 

بدوره، قال بسام الصباغ وزير الخارجية السورية إنه استعرض التطورات الإقليمية والجرائم الوحشية الإسرائيلية على غزة ولبنان.

ولفت إلى آراء الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة محاسبة إسرائيل، وقال: "ندعم المقاومة ولا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية".

ولفت الصباغ إلى أنه جرى أيضا بحث كيفية محاربة الإرهاب ودور بعض الدول الداعم للمجموعات الارهابية، شاكرا إيران لدعمها للجمهورية العربية السورية.

 

وقال الصباغ إن التصعيد الإسرائيلي يندرج في إطار مشروع قديم لإعادة رسم منطقتنا.

 

الأمين العام لحلف "الناتو": لا ينبغي للغرب أن يحد من استخدام كييف للأسلحة

 

قال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته إن الغرب، بتزويده أوكرانيا بالأسلحة، لا ينبغي أن يفرض قيودا على استخدامها.

 

جاء ذلك قبيل اجتماع روته بوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، حيث تابع: "لقد ذكر حلف (الناتو) في وقت سابق أنه من الأفضل عدم فرض أية قيود على الأسلحة المقدمة إلى الحلفاء، وهو نهج عام، لكن الأمر متروك للدول نفسها لاتخاذ القرار".

 

ووفقا للأمين العام، فإنه يفضل، من حيث المبدأ، عدم الحديث كثيرا عما يقدمه الحلفاء وما هي القرارات التي يتم اتخاذها بشأن المساعدة العسكرية لأوكرانيا، حيث تابع: "من الأفضل ألا نتحدث كثيرا عما نفعله أو لا نفعله.. ولن أقول ما الذي ينبغي للحلفاء أن يفعلوه أو لا يفعلونه، يمكنهم الإدلاء بتصريحات بأنفسهم، إذا أرادوا ذلك. لكني أقول بشكل عام لا تفعلوا ذلك"، موضحا أن "العدو لا يجب أن يعرف أكثر مما ينبغي" على حد تعبيره.

 

وألقى روته، مرة أخرى، ودون دليل، باللوم على روسيا في التصعيد الأخير، وذكر على وجه الخصوص الهجمات على أهداف بالأراضي الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر لـ 61 شهيدا
  • سوريا.. 36 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً في العدوان الصهيوني على تدمر
  • العشرات من الشهداء والجرحى وأضرار مادية كبيرة جراء عدوان صهيوني على ’’تدمر’’ السورية (تفاصيل)
  • ‏المرصد السوري: الغارة الإسرائيلية على تدمر استهدفت مستودعا لفصائل موالية لإيران
  • قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا
  • سوريا.. عدوان إسرائيلي جديد يستهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي
  • سوريا.. استشهاد عنصران من القوات الرديفة في اشتباكات مع داعش
  • حزب الله: مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدو
  • موسم حصاد الزيتون جنوب لبنان تحت أزيز الطائرات الإسرائيلية
  • عراقجي: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية