تسليم وتسلّم في اقليم كاريتاس- رأس بيروت
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تسلم أعضاء مكتب اقليم "كاريتاس" - رأس بيروت مهامهم الجديدة من اسلافهم بعد ستة أعوام على توليهم المسؤولية، في مبنى المركزية - سن الفيل ، في حضور رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، منسق جهاز الاقاليم الأب رولان مراد، مرشد الأقاليم الخوري جورج عكي، نائب الرئيس الدكتور نيقولا الحجار، مستشارة القسم الاجتماعي الدكتورة سنا نمر، رئيسَي واعضاء المكتب القدامى والجدد.
وشكر عبود لهيئة المكتب السابقة "الجهد التي قدمته لخدمة الفقراء، وبخاصة ان الاقليم هو حال خاصة في اواسط بيروت ، وانه استمرّ على الرغم من كل الظروف والصعوبات والتحديات التي واجهها".
وتوجّه الى الرئيسة السابقة انطونيت صندوق، شاكرا تفانيها وتضحياتها خلال فترة توليها المهام. وقال :" كاريتاس هي هذه الكنيسة الاجتماعية الالهية والانسانية، إلهية لأن المؤسس هو يسوع المسيح، وانسانية لان من يخدمها هم بشر وليس ملائكة، لذلك لا نستطيع ان نكون ملائكة ولا حجر، لدينا ضعفنا ولكن ما يسندنا قوة الله، فعلى الرغم من كل الاضطهاد والفساد والضعف الذي نحمله في انسانيتنا، نتذكر كلام يسوع لتلميذه بطرس :" ابواب الجحيم لن تقوى عليها"، فالخوف هو من انفسنا اذا لم نكن في قلب كنيستنا. نحن لا نقاس بكمية العمل الذي نقوم به، بل بروح الحب".
بدورها شكرت صندوق لرئيس الرابطة وهيئة مجلس الادارة ومنسق الاقاليم "دعمهم الدائم لكي تستمر رسالة كاريتاس في اقليم راس بيروت" ، وعرضت المحطات الاساسية التي مرّ بها الاقليم وحاجته الى دم جديد واعادة تفعيل دور الشبيبة، وتمنت لهيئة المكتب الجديد التوفيق في رسالتهم.
اما رئيسة الاقليم كارمن بو سليمان فشكرت عبود ومراد على "ثقتهما بها، وتمنت التعاون مع الجميع لمصلحة الفقراء والمحتاجين في اقليم راس بيروت".
وفي الختام تلا عبود مرسوم التعيين لهيئة المكتب ، وتمّ التسليم والتسلم بين الهيئتين الجديدة والقديمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أشهر المعارضين الجزائريين من الناظور: النظام العسكري يتنكر لدور المغرب في تحرير الجزائر
زنقة 20 | علي التومي
إنتقد الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود الذي نجا من محاولة اختطاف باسبانيا، تنكر النظام الجزائري للدور البارز الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر عن الإستعمار الفرنسي خلال القرن الماضي.
وأوضح عبود، في كلمة في بيت عائلة المجاهد محمد الخضير الحموتي ببني أنصار بإقليم الناظور أن منزل الحموتي، كان يؤوي قادة الثورة الجزائرية مثل هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة.
واكد عبود ان إسهامات الحموتي، المعروف بلقب «تشي غيفارا المغرب الكبير» و»الجندي الإفريقي»، في تقديم الدعم المالي واللوجستي للثوار الجزائريين، بما في ذلك توفير السلاح والمأوى، ما ساهم بشكل كبير في مواجهة الإستعمار الفرنسي.
واتهم عبود النظام الجزائري الحالي بتمزيق روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، متهما إياه بتصعيد العداء عبر إغلاق الحدود وتأسيس ميليشيات تخدم مصالحه في «جمهورية وهمية» تسعى إلى تقويض سيادة المغرب، ووصف النظام بأنه فاسد ويستنزف موارد الجزائر على نحو أقرب إلى العصابات، معتبرا أن هدفه إحداث نزاع دائم مع المغرب.
وشهدت بني أنصار زيارة وفد من الشخصيات الثقافية والإعلامية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال المغرب والذكرى 70 لاندلاع الثورة الجزائرية.
وقاد الوفد خضير الحموتي، رئيس مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا، وشمل شخصيات بارزة، منها الصحافي هشام عبود والكاتب الحقوقي أنور مالك، وهما معروفان بمواقفهما المعارضة للنظام الجزائري، ودعوتهما لبناء علاقات متينة بين المغرب والجزائر.
وانطلقت الزيارة بتكريم دار محمد الخضير الحموتي بوضع إكليل من الزهور، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء البلدين، في خطوة تبرز روح التضامن التاريخي بين الشعبين.
ويذكر أن عبود قد نجا في الآونة الأخيرة من محاولة اختطاف من قبل مافيا مرتبطة بالنظام الجزائري في إسبانيا، وأصر على أن حضوره إلى المغرب يعكس استمرار نضاله ضد الاستبداد، ويؤكد أهمية تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين الشعبين بعيدا عن السياسات العدائية.