غوغل تتيح أداة لتمييز النصوص المنشأة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت شركة غوغل عبر منصة إكس أن أداتها "SynthID Text" الخاصة بوضع علامات مائية على النصوص، لتسهيل تمييز المحتوى المُولد بواسطة الذكاء الاصطناعي عن المنشورات المكتوبة بشرياً، أصبحت الآن متاحة كنسخة مفتوحة المصدر.
وقال نائب رئيس قسم الأبحاث في "ديب مايند" بوشميت كوهلي، لمجلة MIT Technology Review: "الآن سيتمكن مطورو الذكاء الاصطناعي التوليدي الآخرون من استخدام هذه التقنية لمساعدتهم في اكتشاف ما إذا كانت النصوص ناتجة عن نماذج لغوية كبيرة خاصة بهم، مما يسهل عليهم بناء الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول".
ويمكن تحميل أداة SynthID Text"، التي تم الإعلان عنها رسمياً في أغسطس (آب) الماضي، من منصة " Hugging Face"، فهي جزء من مجموعة أكبر لأدوات "العلامات المائية" لمخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدية، الخاصة بغوغل.
وتقول غوغل إن النسخة الخاصة بالنصوص من SynthID تُخرج النص بطريقة يمكن احتمال اكتشافها قليلاً بواسطة البرامج فقط، لكن ليس بواسطة البشر.
وتعمل أداة SynthID عن طريق إضافة علامة مائية غير مرئية مباشرة إلى النص، عندما يتم إنشاؤه بواسطة نموذج الذكاء الاصطناعي.
ووجد فريق Google DeepMind أن استخدام علامة SynthID المائية لا يضر بجودة أو دقة أو إبداع أو سرعة النص الذي تم إنشاؤه.
وتم استخلاص هذا الاستنتاج من تجربة ضخمة لأداء SynthID بعد نشر العلامة المائية في مخرجات Gemini واستخدامها من قِبَل ملايين الأشخاص.
وأصبحت العلامات المائية أدوات بالغة الأهمية مع تزايد استخدام النماذج اللغوية الكبيرة، لنشر معلومات سياسية مضللة، أو إنشاء محتوى جنسي دون موافقة، أو لأغراض خبيثة أخرى.
وتبحث ولاية كاليفورنيا بالفعل في جعل وضع العلامات المائية إلزماياً للذكاء الاصطناعي، بينما بدأت الحكومة الصينية بفرض ذلك العام الماضي. ومع ذلك، فإن هذه الأدوات لا تزال قيد التطوير.
ومع تزايد نسبة المحتوى الإلكتروني الناتج عن الذكاء الاصطناعي، تبرز أهمية هذه التقنية لمواجهة تحديات المعلومات المضللة والاحتيال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي غوغل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ من عمر 7 سنوات
أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة تلمس الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية.
وقال: «يرى الآباء يتعاملون مع الأجهزة الرقمية ويرى المدرس ايضًا يتعامل بالأجهزة الرقمية.. أصبحنا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره واقع الآن».
وأوضح «أبو عدس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد جاد وآية الكفوري، ببرنامج «صباح جديد»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي.
واكد أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها.
ووجه عدد من النصائح للأباء، بأنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، مشددًا على أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله.
وتابع : «الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب.. وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى.. وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة».