يحتفي العالم اليوم في الـ 24 من أكتوبر باليوم العالمي للتوعية بشلل الأطفال، وهو مرض يسببه فيروس شلل الأطفال، ولا تظهر أعراض المرض على معظم الأشخاص أو تظهر عليهم أعراض خفيفة، ولكن بعضهم يصاب بالشلل.

قبل ظهور اللقاحات، أصيب الآلاف بالشلل في حالات تفشي المرض. 

تم القضاء على فيروس شلل الأطفال البري من النوعين 2 و3، ولكن النوع 1 لا يزال ينتشر في بعض أجزاء العالم، التطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من شلل الأطفال.

 

هترجع شباب.. فوائد لن تصدقها لتناول شاي الكرك تحذير.. ثقب الأذن في هذه الأماكن يصيبك بمرض خطير بعد إصابة 48 شخصا بسبب مطعم.. انتشار عدوى تسبب تسمما غذائيا بأمريكا كم بيضة يجب تناولها في اليوم.. مفاجأة لمرضى الكوليسترول الأعراض والمخاطر

شلل الأطفال مرض شديد العدوى يسببه فيروس، وهو يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل التام في غضون ساعات، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الفم بشكل رئيسي ، في حالات أقل، عن طريق ناقل مشترك (مثل الماء أو الطعام الملوث) ويتكاثر في الأمعاء. 

والأعراض الأولية هي الحمى والتعب والصداع والقيء وتيبس الرقبة والألم في الأطراف، ويؤدي واحد من كل 200 إصابة إلى شلل لا رجعة فيه (عادة في الساقين)، ومن بين المصابين بالشلل، يموت 5-10% عندما تصبح عضلات التنفس لديهم مشلولة.

يصيب شلل الأطفال بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، ومع ذلك، يمكن لأي شخص في أي عمر غير ملقح أن يصاب بالمرض.

لا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه فقط، حيث يمكن أن يحمي لقاح شلل الأطفال، الذي يتم إعطاؤه عدة مرات، الطفل مدى الحياة، هناك لقاحان متاحان: لقاح شلل الأطفال الفموي ولقاح شلل الأطفال المعطل، كلاهما فعال وآمن، وكلاهما يستخدم في تركيبات مختلفة في جميع أنحاء العالم، اعتمادًا على الظروف الوبائية والبرامجية المحلية، لضمان توفير أفضل حماية ممكنة للسكان.

المصدر who

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شلل الاطفال اعراض شلل الأطفال شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

الكوارث المناخية عطّلت تعلّم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف

الامم المتحدة (الولايات المتحدة) "أ.ف.ب": عطّلت الظواهر المناخية المتطرّفة كالأعاصير وموجات الحرّ والفيضانات عملية تعلّم نحو 250 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم سنة 2024، أي ما يعادل طفلا من كل سبعة أطفال، على ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ملاحِظة أن تأثير الأزمة المناخية "مُهمَل". وقالت مديرة المنظمة كاثرين راسل، في بيان، إنّ "الأطفال أكثر عرضة لآثار الأزمات المرتبطة بالظواهر المناخية، ومنها موجات الحر والعواصف والجفاف والفيضانات، والتي تزداد حدّتها ووتيرتها" بسبب ظاهرة الاحترار المناخي. وأضافت ان "أجسام الأطفال عرضة بشكل خاص، إذ ترتفع حرارتها بسرعة أكبر وتبرد بشكل أبطأ من البالغين لأنّها تتعرّق بطريقة أقل فاعلية. ولا يستطيع الأطفال التركيز على درسهم في المدارس التي لا توفر فيها أي وسيلة لمواجهة الحرّ الشديد، كما أنهم يعجزون عن ارتياد المدارس إذا كانت الطرق غارقة بالمياه أو إذا جرفت الفيضانات مدرستهم". وبحسب بيانات يونيسف، أدّت الظواهر المناخية خلال السنة الفائتة إلى تعطيل تعلّم نحو 242 مليون طفل من صفوف الروضة إلى المرحلة الثانوية في 85 بلدا، وهذه أرقام تقديرية و"بتحفّظ" بسبب النقص في البيانات. فقد أُغلقت صفوف وسُجلت تأخيرات في إعادة فتح المدارس وتعطّلت جداول زمنية وحتى تدمّرت مدارس. وكان الحرّ الشديد السبب الرئيسي وراء تعطّل الدراسة، إذ تأثر به ما لا يقل عن 171 مليون تلميذ، بينهم 118 مليونا في أبريل 2024 وحده، لا سيما في بنغلادش وكمبوديا والهند وتايلاند والفيليبين. في هذه البلاد حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة خطرا كبيرا لمواجهة الأطفال ارتفاعا في الحرارة، أُغلقت آلاف المدارس غير المكيّفة. وتأثر بشكل كبير شهر سبتمبر الذي يمثل انطلاق العام الدراسي في عدد كبير من البلدان، إذ عُلّقت الدراسة في 18 دولة، لا سيما بسبب إعصار "ياغي" المدمر في شرق آسيا والمحيط الهادئ. وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضررا من تعطّل المدارس بسبب الظواهر المناخية، إذ تأثر فيه 128 مليون تلميذ. وعلى مستوى البلدان، حلّت الهند في المرتبة الأولى (54 مليون تلميذ تعطلت دراستهم بسبب موجات الحر)، تلَتها بنغلادش (35 مليون تلميذ تعطّلت دراستهم للسبب نفسه). ويُرجَّح أن ترتفع هذه الأرقام خلال السنوات المقبلة، إذا لم تُتَّخذ خطوات عالمية لإبطاء ظاهرة الاحترار المناخي. ودعت يونيسف إلى الاستثمار لتجديد الصفوف المدرسية أو بناء أخرى جديدة أكثر مقاومة لهذه المخاطر المناخية. ففي موزمبيق مثلا، دمّر إعصار "تشيدو" خلال كانون الأول/ديسمبر أو ألحق أضرارا بـ 1126 صفا في 250 مدرسة.

مقالات مشابهة

  • بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟
  • لعب الأطفال.. إصابة 5 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالمنيا
  • تعرف على أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
  • السيد أسعد يفتتح "منتدى حوار المعرفة العالمي".. الاثنين
  • السيد أسعد يفتتح منتدى حوار المعرفة العالمي .. بعد غد
  • ماسك وترامب… الصدام الذي لا يمكن تجنبه!
  • مواعيد منافسات اليوم الثاني عشر من بطولة العالم لليد .. تعرف عليها
  • الكوارث المناخية عطّلت تعلّم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف
  • برلمانية عن منح الصحة العالمية مصر شهادة: السيطرة على فيروس B إنجاز جديد
  • العُلا تعزز حضورها الرياضي العالمي في بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة E1