في اليوم العالمي للتوعية بشلل الأطفال.. تعرف على أهم الأعراض
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يحتفي العالم اليوم في الـ 24 من أكتوبر باليوم العالمي للتوعية بشلل الأطفال، وهو مرض يسببه فيروس شلل الأطفال، ولا تظهر أعراض المرض على معظم الأشخاص أو تظهر عليهم أعراض خفيفة، ولكن بعضهم يصاب بالشلل.
قبل ظهور اللقاحات، أصيب الآلاف بالشلل في حالات تفشي المرض.
تم القضاء على فيروس شلل الأطفال البري من النوعين 2 و3، ولكن النوع 1 لا يزال ينتشر في بعض أجزاء العالم، التطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من شلل الأطفال.
شلل الأطفال مرض شديد العدوى يسببه فيروس، وهو يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل التام في غضون ساعات، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الفم بشكل رئيسي ، في حالات أقل، عن طريق ناقل مشترك (مثل الماء أو الطعام الملوث) ويتكاثر في الأمعاء.
والأعراض الأولية هي الحمى والتعب والصداع والقيء وتيبس الرقبة والألم في الأطراف، ويؤدي واحد من كل 200 إصابة إلى شلل لا رجعة فيه (عادة في الساقين)، ومن بين المصابين بالشلل، يموت 5-10% عندما تصبح عضلات التنفس لديهم مشلولة.
يصيب شلل الأطفال بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، ومع ذلك، يمكن لأي شخص في أي عمر غير ملقح أن يصاب بالمرض.
لا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه فقط، حيث يمكن أن يحمي لقاح شلل الأطفال، الذي يتم إعطاؤه عدة مرات، الطفل مدى الحياة، هناك لقاحان متاحان: لقاح شلل الأطفال الفموي ولقاح شلل الأطفال المعطل، كلاهما فعال وآمن، وكلاهما يستخدم في تركيبات مختلفة في جميع أنحاء العالم، اعتمادًا على الظروف الوبائية والبرامجية المحلية، لضمان توفير أفضل حماية ممكنة للسكان.
المصدر who
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شلل الاطفال اعراض شلل الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
أبوظبي - وام
تحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم الصحة العالمي»، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان «بداية صحية لمستقبل واعد»، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالمياً، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد «ASD»، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهراً.