ردا على هجوم أنقرة.. تركيا تقصف أهدافا لحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شنت القوات الجوية التركية غارات على مواقع لمسلحين أكراد في العراق وسوريا، ردًا على هجوم استهدف شركة الدفاع (TUSAS) وأسفر عن مقتل 5 وإصابة أكثر من 20. وأعلنت وزارة الدفاع تدمير أكثر من 30 هدفًا مع اتخاذ تدابير لحماية المدنيين.
وقع الهجوم على (TUSAS) عندما فتح مسلحان يُشتبه بانتمائهما إلى حزب العمال الكردستاني (PKK) النار وفجرا متفجرات بالقرب من مقر الشركة.
تشن تركيا بانتظام غارات جوية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا، حيث تلعب الطائرات بدون طيار دوراً محورياً في استراتيجيتها العسكرية. وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء الهجوم بعد يوم من تصريحات لزعيم حزب قومي تركي مقرب من أردوغان حول إمكانية الإفراج المشروط عن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في حال تخليه عن العنف وحل منظمته.
تخوض مجموعة أوجلان صراعاً مسلحاً منذ الثمانينيات للمطالبة بالحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا، وهو نزاع تسبب في مقتل عشرات الآلاف. وتعتبر تركيا وحلفاؤها الغربيون الحزب بمنظمة "إرهابية".
تفاصيل الهجوموصل المهاجمان إلى مدخل مجمع شركة (TUSAS) في سيارة أجرة، حيث قُتل سائق السيارة بعد تعرضه للهجوم. وأظهرت كاميرات المراقبة رجلاً مسلحاً يحمل حقيبة ظهر وبندقية هجومية. وقُتلت إحدى الضحايا، وهي مهندسة ميكانيكية، عندما توجهت لاستلام الزهور التي أرسلها لها زوجها.
أُصدرت تعليمات أمنية فور وقوع الهجوم، وتوجهت فرق الأمن إلى الموقع. وتم فرض تعتيم إعلامي مؤقت على الهجوم، مع تقييد الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، إن الهجوم استهدف "نجاح تركيا في صناعة الدفاع". في المقابل، أدانت السفارة العراقية في أنقرة الهجوم وأعربت عن تضامنها مع تركيا.
كما أدان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الهجوم.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قتيلان من حزب العمال الكردستاني في العراق إثر قصف "تركي" مقتل عشرة عناصر من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق إردوغان يصل إلى مبنى البرلمان في أنقرة وحزب العمال الكردستاني يتنبى الهجوم الانتحاري فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان انفجار تركيا حزب العمال الكردستاني قمة دول البريكسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل قمة دول البريكس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل قمة دول البريكس فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان انفجار تركيا حزب العمال الكردستاني قمة دول البريكس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل قمة دول البريكس فلاديمير بوتين عاصفة مطاعم تايوان الصين ألمانيا السياسة الأوروبية حزب العمال الکردستانی فی یعرض الآن Next فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".