بالأرقام.. كيف ساهمت «البيئة» في تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تسعى وزارة البيئة لتحقيق أهداف ومحاور المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، من خلال متابعة محاور العمل داخل جميع المحافظات على مستوى الجمهورية بالتعاون مع الوزارات المعنية، ومنها التنمية المحلية والإسكان والمرافق، لتحقيق خطة عمل المبادرة خلال المدة المحددة حتى 2029.
أهداف «البيئة» ضمن مبادرة الرئيس «100 مليون شجرة»ووفقا للمعلن رسميا من قبل وزارة البيئة، تتمثل أهداف تحقيق مبادرة 100 مليون شجرة» كالتالي:
- تسعى وزارة البيئة لتنفيذ أهداف المبادرة طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال 7 سنوات.
- تقوم وزارة البيئة بزراعة 13 مليون شجرة خلال الفترة من 2023 وحتى 2029.
- قامت وزارة البيئة بزراعة مليون و300 ألف شجرة خلال المرحلة الأولى من المبادرة.
- يجرى حاليا زراعة 150 ألف شجرة من المستهدف للوزارة للمرحلة الثانية من المبادرة والبالغ عددها مليون و500 ألف شجرة.
- تستهدف المبادرة 9900 موقع في المحافظات.
- تستهدف المبادرة مساحات تصل إلى 6600 فدان.
- بلغ ما جرى توريده وزراعته بالفعل من خلال اعتمادات الوزارة والمحافظات 7.7 مليون شجرة.
- بلغ إجمالي ما جرى توريده وزراعته بالفعل منذ بدء المرحلة الثانية للمبادرة لعام 2023-2024 حوالي 2.5 مليون شجرة.
- المستهدف زراعته في عام 2024- 2025 حوالى 7.5 مليون شجرة في جميع المحافظات.
- إصدار كتب دورية بمنع قطع الأشجار والقطع الجائر إلا بعد الرجوع للمحافظة.
- تقنين التعامل مع الأشجار وقطعها دون سبب.
- تستهدف المبادرة الحد من التلوث.
- تستهدف المبادرة الإرتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.
- إيجاد الحلول الخاصة لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية.
- تساهم المبادرة في إنقاذ حياة المواطنين من الإحتباس الحراري.
- تشكل الأشجار رئة لإمتصاص ملوثات السيارات وعوادمها.
- تعمل المبادرة على تحسين نوعية الهواء.
- إعداد دليل استرشادي يضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بالمحافظات على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة 100 مليون شجرة التشجير تستهدف المبادرة وزارة البیئة ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة الطريق الأخضر.. البيئة تشارك المجتمع المدنى فى زراعة 1250 شجرة بالمحميات الطبيعية.. إمام: نصيب الفرد المصري من المساحة الخضراء سُدس توصيات الصحة العالمية.. وعيسي: التمويل المناخي فريضة غائبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمساحات الخضراء أهمية كبيرة في المدن، خاصة أنه تمثل منظر جميل يساهم في تحسين الصحة النفسية للسكان من ناحية العمل على امتصاص الانبعاثات الصادرة من وسائل الموصلات وغيرها وتقليل غازات الاحتباس الحراري وتحسين جودة الهواء، ويرى الخبراء أهمية هذة المبادرات شريطة التعاون مع منظمات المجتمع المدني التي تمتلك قواعد على أرض الواقع، وأضافوا، نحتاج لمزيد من المساحات الخضراء حتي نظل لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي حدد مساحة لا تقل عن 9 متر مربع للفرد الواحد.
من هذا المنطلق، وفي إطار المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، شاركت شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع وبالشراكة بين الشبكة العربية والتنمية (رائد) ومركز التعاون المتوسط للإتحاد الدولي لصون الطبيعة فى ختام المرحلة الأولى من مبادرة "الطريق الاخضر" .
شملت الخطة زراعة عدد من الطرق المؤدية لمداخل المحميات الطبيعية التي تستقبل أعداد من الطيور المهاجرة في محافظة الفيوم، كما تم وضع خطة لزراعة مداخل محميتي وادي الريان وقارون، كخطوة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة تساهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للأجيال القادمة.
وأكدت وزيرة البيئة أنه تم زراعة الطريق المؤدي لمحمية قارون بعدد 850 شجرة من أنواع التوت العماني وشجرة الخيار شمبر بالتعاون مع عدد 100 متطوع من 17 جنسية إفريقية.
بدوره يعلق الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، للمساحات الخضراء أهمية خاصة في زيادة القدرة على امتصاص غازات الاحتباس الحراري مثل أكاسيد الكربون والكبريت والنتروجين علاوة عن غاز الميثان، وهنا لابد من التنسيق مع الجمعيات الأهلية التي لها قواعد على الأرض والعمل على شراكة المجتمع المدني .
ويضيف" إمام"، منظمة الصحة العالمية أوصت ألا يقل نصيب الفرد من المساحات الخضراء عن 9 أمتار مربعة في حين أن نصيب الفرد في مصر منذ 2020 نحو 1.5 متر مربع وهي سدس المساحة المحدة، الأمر الذي يستلزم زيادة المبادرات الخضراء التي لها أهمية خاصة في الترفيه و هامة للصحة النفسية والبدنية، وللتنمية الإجتماعية عند الأطفال.
يأتى ذلك فى إطار إستكمال أنشطة "المشروع الاخضر" الذى يعد أحد المشروعات الثلاثة الممولة من برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال افريقيا - المرحلة الثالثة PPI OSCAN3 في مصر ،الذي تنفذه مؤسسة الشباب للتنمية والابداع بالتعاون مع قطاعى الفروع و المحميات بوزارة البيئة، والتى تتركز أنشطته علي زراعة الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، و في ضوء الاتفاقية الموقعة بين الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" والاتحاد الدولي لصون الطبيعة - مكتب تعاون البحر المتوسط .
وفي السياق ذاته، يقول أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، علينا التوسع في المساحات الخضراء وذلك لن يأتي إلا من خلال توفير التمويلات المناخية وتدخل زراعة الأشجار أو المساحات الخضراء ضمن مشروعات التكيف التي تعد أحد أساليب مقاومة وتقليل تأثيرات التغيرات المناخية.
ويضيف"عيسي: لايمكننا اغفال أهمية الأشجار والمساحات الخضراء بالنسبة للهجرة الموسمية للطيور المهاجرة والحفاظ على التنوع البيولوجي، نحتاج لمزيد من الدعم والتمويلات من صندوق المناخ الأخضر ومزيد من مساهمات الدول المتقدمة في التمويلات الخضراء .
جديراً بالذكر أن مبادرة “الطريق الأخضر” تهدف إلى تعزيز استدامة النظم البيئية، وتحسين جودة الهواء، وتوفير بيئات داعمة للحياة البرية، كما يساهم في نشر الوعي البيئي، ويدعم السياحة البيئية، مما يعزز الاستدامة البيئية في مصر، وقد شهدت المرحلة الأولى من المبادرة زراعة عدد 150 شجرة من أصناف التوت والبونسيانا بمحمية أشتوم الجميل، و عدد 250 شجرة من أصناف خيار شمبر والتوت بمحمية وادي الريان ، بالإضافة إلى زراعة 850 شجرة فى الطريق المؤدي إلى محمية قارون، وذلك بهدف تحسين الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي في البيئة المحلية.