رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تعيين السفير نايف السديري سفيرًا فوق العادة غير مقيم لدى فلسطين، وقنصلًا عامًا للمملكة في مدينة القدس.

وقال أشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله، إن هذه الخطوة تحمل معاني ودلالات سياسية مهمة، في مواجهة إجراءات الاحتلال.

وفي شأن آخر، أثنى رئيس الوزراء الفلسطيني على إعلان الحكومة الأسترالية اعتبار أن "الأراضي الفلسطينية محتلة" بما فيها القدس الشرقية، واعتبار المستوطنات الإسرائيلية "غير قانونية" حسب القانون الدولي، مؤكدا أن هذا التطور المهم في الموقف الأسترالي منسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأعرب عن تطلعه لاعتراف استراليا بدولة فلسطين.

وثمن اشتية موقف تحالف المنظمات والمؤسسات الأمريكية الذي يحمل اسم "مجتمع خال من الأبارتهايد" المناهض للجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إذ يضم أكثر من 200 منظمة في أمريكا الشمالية ما بين مؤسسة ونقابة وكنيسة.

ورحب اشتية بإطلاق أكثر من 1200 شخصية أكاديمية عالمية عريضة تتحدث عن النظام العنصري الإسرائيلي، الذي تتسبب به قوات الاحتلال طويلة الأمد وغير القانونية للأراضي الفلسطينية، وذلك دعما للرواية الفلسطينية والموقف الفلسطيني، وتثبت وجود نظام فصل عنصري من وجهة نظر أكاديمية وعلمية، ودعم المطالبات بإعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري في الأمم المتحدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي السعودية القدس المسجد الاقصى رئيس الوزراء الفلسطيني فلسطين محمد أشتية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، د. محمد مصطفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشدداً على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

واستعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضى قدما فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وازالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بارضهم ورفضهم الخروج منها. 

وقد قام رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني بعرض تصور متكامل للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وازالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة اعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلاً للتوافق.  

وقد شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.

مقالات مشابهة

  • السعودية تستنفر ضد خطط ترامب وتذيع كلمة للملك سلمان: فلسطين قضيتنا الأولى
  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • زيادة في الرواتب والمعاشات وكشف بترولي جديد.. رسائل مهمة من رئيس الوزراء
  • رواتب تصل لـ 50 ألف بهذا القطاع.. رسالة مهمة من رئيس الوزراء للمواطنين
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني
  • السعودية: أوضحنا موقفنا من الحقوق الفلسطينية للإدارة الأمريكية السابقة والحالية
  • بيان عاجل من السعودية ردًا على تصريحات ترامب حول قيام الدولة الفلسطينية
  • الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى جمهورية كوبا