عاجل | التعليم: منع تصوير إجابات الطلاب واشتراطات جديدة للتصحيح الآلي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شددت وزارة التعليم على جميع المعلمين ومنسوبي الوزارة وإدارات التعليم بضرورة الالتزام بعدم تصوير إجابات الطلاب أو أجزاء منها باستخدام أي وسيلة كانت، إلا في الحالات الرسمية التي تتطلب ذلك، مثل التحقيقات وما شابهها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الوزارة أن أي مخالفة لهذا التوجيه تعرض مرتكبها للمساءلة أمام الجهات الرسمية.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. "الأرصاد" يوضح خريطة الأمطار على مختلف المناطقالأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على الرياضوأشارت الوزارة إلى إمكانية استخدام هذه التقنية - بناءً على إمكانات المدرسة - في عمليات إعداد الأسئلة وتصحيحها ورصدها، بشرط أن تتوافق الأسئلة مع المعايير والشروط المحددة من قبل الوزارة.
وشددت على ضرورة متابعة تطبيق هذه المعايير من قبل إدارة التعليم لضمان عدم الإخلال بها.
برنامج "مذيع التعليم" يختتم فعالياته لتعزيز مهارات الإعلام لدى طلاب #جدة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/r1gMh8e566 pic.twitter.com/8TZMGvTQUn— صحيفة اليوم (@alyaum) October 21, 2024التعليم في السعوديةوأوضحت الوزارة أنه وفقًا للأنظمة والإجراءات المعتمدة للاختبارات، يجب أن تكون الأجهزة المستخدمة في التصحيح الآلي مطابقة للمعايير والشروط المطلوبة، وأن يلتزم التصحيح الآلي بنفس معايير التصحيح اليدوي من حيث الدقة والمراجعة والتدقيق وتصدير النتائج للنظام الحاسوبي.
وأكدت أهمية قيام المشرفين المتابعين للمدرسة بمراجعة عينات من أسئلة كل مدرسة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، مع ضرورة التزام المدرسة بكافة الضوابط المنظمة للتصحيح الآلي، وفي حالة الإخلال بها يتم إيقاف العمل بتلك التقنية.
وأشارت إلى أن مسؤولية التأكد من تطبيق المدرسة للضوابط تقع على عاتق إدارة الإشراف التربوي أو مكتب التعليم الذي تتبعه المدرسة، بالتنسيق مع إدارات الاختبارات والقبول وتقنية المعلومات.متابعة تطبيق الضوابطوأضافت وزارة التعليم أنه يتعين على كل مدرسة ترغب في استخدام برامج وأجهزة التصحيح الآلي، تقديم طلب بذلك إلى إدارة التعليم، وإصدار الموافقة اللازمة بعد التأكد من تطبيق الضوابط الخاصة باستخدام هذه التقنية.
وستشكل لجنة برئاسة مدير إدارة الاختبارات وعضوية رؤساء الأقسام في إدارة الإشراف التربوي، لمتابعة تطبيق الضوابط عن طريق مكتب التعليم التابع للمدرسة.
وفي حالة حدوث أي خطأ في رصد درجات الطلاب أو تصحيح أوراقهم، مما قد يترتب عليه إضرار تعليمي للطالب، كإعادة السنة الدراسية أو نجاح غير مستحق، تدرس لجنة طارئة في إدارة التعليم المشكلة وتتخذ الإجراءات المناسبة بما يحقق مصلحة الطالب التعليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اختبارات التعليم تعليم السعودية السعودية أخبار السعودية الطلاب
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة
استعرض محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، خطة عمل الوزارة خلال الفترة الماضية، وسبل تطوير العملية التعليمية، وذلك بحضور الدكتور محمد نبيل دعبس رئيس اللجنة، واللواء أحمد علي البدري وكيل اللجنة، والدكتورة راندا محمد مصطفى وكيل اللجنة، وناجح محمد سيد أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة
كما حضر من جانب الوزارة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.
حل مشكلة عجز المعلمينواستعرض وزير التعليم خلال الجلسة، الإجراءات التنفيذية والآليات التي اتخذتها الوزارة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، من بينها القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وحل مشكلة العجز في أعداد المعلمين الذي كان يبلغ 460 ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة 90%، كما أشار الى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويا، فضلا عن الاستعانة بمعلمي الحصة.
كما استعرض الوزير الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، وذلك من خلال تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، وإصدار لائحة التحفيز والانضباط المدرسي، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
تقييم الأداء على مدار العام الدراسيوأضاف الوزير، أن الوزارة اتخذت حزمة من القرارات المتعلقة بتقييم الأداء على مدار العام الدراسي، بهدف متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم.
كما تحدث الوزير حول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.
إعادة صياغة المحتوى المعرفيوأوضح أنه تم إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي في نظامها الجديد للتأكيد على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة.
كما تم إصدار القرار الخاص بتدريس مواد الهوية الوطنية «اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية» بالمدارس التي يدرس بها، وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، وإضافة هذه المواد للمجموع حفاظًا على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.