شهادات أطفال من بيروت: رعب الطيران يلاحقنا!
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في منطقة الرملة البيضا في بيروت، يروي أطفال نازحون ضمن خيم صغيرة لـ"لبنان24" لحظات الرعب التي يعيشونها بسبب التحليق المكثف للطيران المُسير الإسرائيلي فوق العاصمة.
ويقول الطفل "محمد" (11 عاماً) إنّ ما يجري يجعله يخاف جداً، مشيراً إلى أنه اعتاد على خرق الطيران الحربي لجدار الصوت، لكنه في الوقت نفسه يقول إن صوت "المسيّرات" مخيف أيضاً.
ويقول محمد الذي نزح من الضاحية الجنوبية لبيروت إنه خسرَ كل ألعابه في منزله، ويضيف: "ما أريده فقط هو العودة إلى منزلي وأصدقائي لكي ألعب معهم".
بدورها، تقول الطفلة نور (13 عاما) لـ"لبنان24" إنّ الوضع يجعلها تشعر بالرعب الشديد يومياً، مشيرة إلى أنها تريد الاستقرار مع عائلتها لأن الحرب جعلتها تعيش على الطريق من دون أي مأوى.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرسم الجنائى شهادات وبرامج حديثة.. كيف يُبنى وجه الجاني؟
في عالم الجرائم الغامضة التي تعجز الأدلة التقليدية عن كشف خيوطها، يبرز فن الرسم الجنائي كأداة أساسية لمساعدة أجهزة الشرطة في التعرف على الجناة المجهولين، ويعتمد رجال البحث الجنائي بشكل كبير على هذه التقنية لإعادة رسم ملامح الجناة، من خلال الاستماع إلى شهادات شهود العيان وتحليل المعلومات التي يتم جمعها حول شخصية المشتبه به، ما يساهم في تقديم صورة واضحة تقرب من هوية الجاني.
ومع تزايد أهمية هذا الفن، أُقيمت برامج متخصصة تدعم قدرات الرسام الجنائي، مما يسهل عليه الوصول إلى تفاصيل دقيقة لشخصية الجاني، سواء كان مجهولاً أو ثبتت تورطه في الجريمة. الرسام الجنائي يعمل تحت إشراف مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، ويشترط أن يكون حاصلاً على مؤهل عالي في الفنون الجميلة أو التطبيقية، حيث يتم استدعاؤه عندما يكون الجاني أو المجني عليه مجهولين.
مهمة الرسام الجنائي لا تقتصر فقط على رسم ملامح الوجه وتحديد نوع الشعر والمرحلة العمرية، بل تتسع لتشمل تفاصيل الجسم، الملابس، وحتى اللحظات التي سبقت الحادث. ومع التقدم التكنولوجي، أصبح يعتمد بشكل أكبر على برامج الكمبيوتر الحديثة التي تُسهل عليه رسم صورة الجاني بشكل دقيق. وبحسب الخبراء، يساعد الرسم الجنائي في تحديد هوية الجناة بنسبة تصل إلى 90%، ما يُسهم بشكل كبير في مساعدة فرق التحقيق في فك طلاسم الجرائم المعقدة.
عندما يجتمع الإبداع مع التحقيق، يولد الرسم الجنائي ليضيء الطريق أمام العدالة، ويمنح المباحث أداة فاعلة للوصول إلى الحقيقة في زمن قياسي.
مشاركة