الجزيرة:
2025-03-11@13:45:06 GMT

ماذا وراء الهجوم الإرهابي على تركيا؟

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

ماذا وراء الهجوم الإرهابي على تركيا؟

جاء الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء في أنقرة في توقيت حسّاس في السياسة الداخلية التركية، وكذلك التطورات الإقليمية وخصوصًا احتمالات توسع العدوان "الإسرائيلي" في المنطقة، ما يحمل دلالات عديدة، ويحيل على رسائل سياسية وعسكرية وأمنية لأنقرة من عدة أطراف.

الهجوم

قالَ وزير الداخلية التركي إن الهجوم الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء "توساش" في أنقرة في الـ 23 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قد أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، مؤكدًا تحييد المنفذَيْن (رجل وسيدة حسب الصور والفيديوهات من مكان الهجوم).

كما شجب الرئيس رجب طيب أردوغان الهجوم واصفًا إياه بـ "الهجوم الدنيء الذي يستهدف بقاء تركيا وسلامتها ومبادراتها الدفاعية" التي ترمز لاستقلالها.

وكانت وسائل إعلام تركية نقلت أخبارًا عن هجوم على الشركة التي تعدّ من بين أهم الشركات في مجال الصناعات الدفاعية والطيران في البلاد، وعن حصول تفجير قد يكون ناتجًا عن عملية انتحارية وحدوث اشتباكات متقطعة، إضافة لأنباء عن وجود رهائن بأيدي المهاجمين، قبل أن يُحظر النشر بخصوص القضية، كما هو المعتاد في التعامل مع الهجمات الإرهابية في البلاد.

ويعد هذا الهجوم الأكبر من نوعه منذ مدة ليست بالقصيرة، حيث كان العمال الكردستاني قد نفذ آخر عملية له في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي ضد مقر الشرطة في العاصمة أنقرة، والذي أسفر عن إصابة شرطيين ومقتل المهاجمين.

وفي حين لم تتبنَّ أي جهة، حتى كتابة هذه السطور، المسؤولية عن الهجوم، إلا أن الطريقة المتبعة تشبه إلى حد بعيد الأسلوب التقليدي لعمليات حزب العمال الكردستاني، المنظمة الانفصالية المصنفة على قوائم الإرهاب، وهو ما يعززه كذلك السياق الذي أتى فيه الهجوم.

السياق: المسألة الكردية

أتى الهجوم بعد يوم واحد فقط من تصريحات مهمة لدولت بهتشلي، رئيس حزب الحركة القومية المتحالف مع العدالة والتنمية والرئيس أردوغان والمعروف بموقفه المتشدد من المسألة الكردية، والتي شغلت الرأي العام وكواليس السياسة بشكل كبير.

فبعد أيام من مصافحته ممثلي حزب مساواة وديمقراطية الشعوب، وهو خليفة حزب الشعوب الديمقراطي والواجهة الحالية للتيار الكردي اليساري المرتبط بالكردستاني، دعا بهتشلي في كلمة له أمام كتلة حزبه البرلمانية زعيم الكردستاني المعتقل عبدالله أوجلان لإلقاء كلمة في البرلمان أمام كتلة حزب مساواة وديمقراطية الشعوب البرلمانية "يعلن فيها نهاية الإرهاب تمامًا وحل المنظمة"، داعيًا إلى "سياسة بلا إرهاب" وإلى "إخراج مشكلة الإرهاب التاريخية والثقيلة من جدول أعمال تركيا".

ومما زاد في أهمية التصريح ودلالاته السياسية تأييد الرئيس أردوغان لهذا الطرح، مضيفًا أنه ينتظر "إدراك الجميع بأنه لا مكان للإرهاب في مستقبل تركيا"، معبرًا عن أمله بألا تذهب "نافذة الفرصة التاريخية التي فتحها تحالف الجمهور ضحية لحسابات شخصية".

كما قالت الرئيس التشاركي لحزب مساواة وديمقراطية الشعوب تولاي خاتم أوغوللاري إن "البداية ينبغي أن تكون إنهاء عزل أوجلان"، وأكدت على أن "بوصلة حل المشكلة الكردية هي المفاوضات السياسية، والسلام المشرف".

عززت هذه التصريحات الانطباع باحتمال وجود مسار سياسي جديد بخصوص المسألة الكردية في البلاد، بعد توقف المسار المسبق في 2015، لا سيما أن الرئيس التركي يتحدث منذ أسابيع عن ضرورة "تمتين الجبهة الداخلية" لحماية تركيا من الأخطار الخارجية التي باتت تتهددها مع "السياسات التوسعية لإسرائيل في المنطقة" على حد تعبيره، وتزايد احتمالات الحرب الإقليمية حسب وزير الخارجية هاكان فيدان.

يضع ما سبق الهجوم في سياق السياسة الداخلية التركية وتحديدًا الورقة الكردية، وهذا ما أكده وزير الدفاع يشار غولر الذي وجّه أصابع الاتهام للعمال الكردستاني، كما تعززه التصريحات اللاحقة عليه.

فقد قال بهتشلي نفسه إنه "لن يتمكن أي مشروع دموي غادر أن يصمد أمام أخوّتنا ووحدتنا الوطنية"، بينما قال الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش "لن نسمح هذه المرة بكتم أصوات دعاة السلام"، كما أكد حزب مساواة وديمقراطية الشعوب على "دعم مساعي السلام والحوار بشكل أقوى من أي وقت مضى".

ومن المهم الإشارة إلى أن أنقرة تتعامل مع العمال الكردستاني كمظلة فيها عدد من التيارات المتنافسة وربما المتصارعة، والتي لا يريد بعضها حصول الأكراد على كامل حقوقهم في البلاد، بقدر ما يريد استمرار العمليات الإرهابية، وهو ما يجعلهم أداة في أيدٍ خارجية ضاغطة على أنقرة.

الرسائل الخارجية

تحمّل تفاصيل العملية وإشاراتها الكثيرةُ الهجومَ أبعادًا خارجية إلى جانب الداخلية. فقد استهدف الهجوم أكبر شركات تصنيع الطائرات في تركيا المملوكة للقوات المسلحة التركية والحكومة والتي تعمل على تطوير أول طائرة مقاتلة محلية الصنع، إضافة لمشاريع أخرى واعدة.

كما أتى الهجوم بعد يوم واحد من افتتاح معرض SAHA EXPO  الدولي للصناعات الدفاعية والجوية والفضاء في إسطنبول، والذي تشارك به 1478 شركة صناعات دفاعية من أكثر من 120 دولة.

يعني ذلك أن ثمة استهدافًا لقطاع الصناعات الدفاعية في تركيا، والذي بات القطاع الأكثر توسعًا ونموًا في البلاد، ورفع سمعة تركيا دوليًا، وأدخلها نادي الدول المصدرة للسلاح بقوة ولا سيما في مجال المسيّرات، إضافة إلى أنه بات يؤمّن أكثر من 80 % من احتياجات أنقرة من السلاح في السنوات القليلة الأخيرة، فضلًا عن أن المسيّرات شكلت نحو 80% من صادراتها في 2023.

هنا، يمكن استعادة تصريح أردوغان بضرورة تقوية تركيا لنفسها في مجال الصناعات الدفاعية "حتى لا تستطيع إسرائيل فعل ما تقوم به الآن"، مذكّرًا بمساهمة بلاده عسكريًا في كل من ليبيا وجنوب القوقاز، وإلى إمكانية تكرار ذلك في فلسطين، وهو التصريح الذي ردّ عليه وزير خارجية الاحتلال بتهديد أردوغان "بمصير صدام حسين".

كما أن الموقف الرسمي التركي يركز كثيرًا على خطر بات يتهدد الأمن القومي التركي من التصعيد "الإٍسرائيلي" في المنطقة، بمهاجمة لبنان، وتهديد إيران واحتمال غزو سوريا، حيث قال أردوغان محذرًا "إنهم بعيدون عنا مسافة ساعتين ونصف فقط".

هذا البعد الخارجي يتعزز كذلك مع توقيت الهجوم الذي وافق مشاركة الرئيس التركي في قمة مجموعة "بريكس" في قازان، والتي ينظر الكثيرون لها كتكتل اقتصادي منافس أو بديل عن مجموعة الدول السبع، حيث يضم دولًا مثل: روسيا، والصين، والهند، والتي تعلن أنقرة مؤخرًا سعيها لعضويته.

ولأن السعي التركي لعضوية مجموعة "بريكس"، إضافة لعضوية منظمة "شنغهاي" للتعاون، يأتي في سياق علاقات غير مستقرة مع الغرب، في ظل جمود مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي وعقوبات أميركية؛ بسبب صفقة منظومة إس- 400 الدفاعية الروسية ومماطلة واشنطن في إتمام صفقات تصدير سلاح (مقاتلات إف- 16 مؤخرًا)، والتوتر التركي – الغربي مع الحرب على غزة، وتوجس تركيا من دور اليونان وقبرص في أي سيناريو من هذا النوع، فإن ذلك يعيد إحياء جدل "تحويل أنقرة وجهتَها من الغرب للشرق".

وفي الخلاصة، حمل الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء في العاصمة أنقرة دلالات واضحة على ارتباطه باحتمالات العودة لمسار سياسي داخلي فيما يتعلق بالمسألة الكردية، في ظل الخلافات المعروفة في التيارات المنضوية تحت مظلة العمال الكردستاني.

لكنه كذلك يحمل إشارات واضحة على رسائل ضغط خارجية تتعلق بهذا الملف أولًا، ثم بملفات أخرى في مقدمتها الصناعات الدفاعية، ومحاولات الاستقلال في مجال صناعة السلاح، والموقف من الحرب على غزة، واحتمالات تصعيد الاحتلال الحرب في المنطقة، فضلًا عن علاقات تركيا مع الولايات المتحدة، وحلف الناتو، والاتحاد الأوروبي.

ورغم كل ذلك، يبقى الهجوم محدودًا في أثره وتداعياته، خصوصًا إذا ما كان هجومًا منفردًا وليس في سياق حملة تصعيد جديدة. هجوم هدفه التشويش والإزعاج وإيصال رسائل الضغط، والتي أثبتت التجارب المتكررة أنها لن تكون ذات فائدةٍ أو أثرٍ في المسارات الداخلية في تركيا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الصناعات الدفاعیة العمال الکردستانی شرکة صناعات فی المنطقة فی البلاد فی مجال

إقرأ أيضاً:

تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟

وضعت تركيا نفسها مجددًا في مركز الجهود الدبلوماسية فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، فبعد زيارات رفيعة المستوى إلى أنقرة قام بها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده للعب دور الوساطة مشيدًا بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

قال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن بلاده التي تملك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي «الناتو» بعد الولايات المتحدة قد تساهم بجنودها في مهمة محتملة لحفظ السلام في أوكرانيا، إذا اُعتبر ذلك ضروريًا من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا رغبة تركيا في أن تكون جزءًا من أي هيكل أمني أوروبي حال انهيار الحلف العسكري على خلفية العلاقات المتوترة بين أمريكا وحلفائها الغربيين، وفقًا لـ«فرانس 24».

وأضاف المسؤول العسكري التركي خلال إفادة صحافية أسبوعية، الخميس: «نتابع المبادرات الدبلوماسية متعددة الأبعاد الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة وبوجهة نظر تركية في إمكانية تحقيق السلام العادل والدائم من خلال تمثيل طرفي الصراع على قدم المساواة والإنصاف».

وعبّرت تركيا عن ترحيبها بمبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدةً استعدادها لاستضافة المفاوضات بين الجانبين، كما فعلت من قبل عندما استضافت جولة مباحثات أولية في إسطنبول خلال إبريل 2022، أي بعد وقت قصير من اندلاع الحرب.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان في كلمة خلال مشاركته في إفطار لسفراء بلاده في أنحاء العالم، إنه لا يمكن تصور أمن القارة الأوروبية من دون تركيا التي تعتبر «جزءاً لا يتجزأ من أوروبا» ترى أن عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي «أولوية استراتيجية».

وفي سياقٍ متصل، أضاف مسؤول الدفاع التركية الذي لم يذكر اسمه، أن «أنقرة» بصفتها عضواً في حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ودولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يصبح التعاون معها أمرًا ضروريًا لكي تصبح أوروبا «لاعباً عالمياً» مستفيدةً بصناعتها الدفاعية المتطورة، وأدوارها المهمة في حل الأزمات الإقليمية، و«جيشها القوي»، خاصةً في هذه المرحلة التي تزداد فيها مخاوف القارة العجوز في مجال الأمن.

فيما أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده تريد أن تكون جزءاً من أي هيكل أمني أوروبي جديد حال تفكك حلف الـ«ناتو»، مشيرًا في تصريحات لصحيفة «فاينانشيال تايمز» على هامش مشاركته في قمة أوروبية بشأن أوكرانيا في لندن، إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ترامب تمثل «دعوة للأوروبيين كي يستقيظوا ويتحدوا لتصميم مركز ثقل خاص بهم».

وأضاف «فيدان»: «لقد خرج المارد من القمقم، ولا يمكن إعادته، وحتى لو قرر ترامب عدم الانسحاب من أوروبا في الوقت الحالي، فمن الممكن أن يأتي في المستقبل شخص يحمل وجهات نظر وأفكاراً سياسية مماثلة ويفكر في تقليص مساهمات أمريكا في أمن أوروبا».

من جانبها، حللت مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات»، وهي مؤسسة بحثية تابعة للمحافظين الجدد ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، موقف تركيا الأخير الذي يعبر عن استراتيجيتها الأوسع، ففي المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي، ألقى وزير الخارجية التركي باللوم في تعثر مفاوضات عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي على سياسات الهوية الأوروبية، مشيرًا إلى أن الكتلة كانت مترددة في قبول دولة ذات أغلبية مسلمة.

وقد توقفت عملية ترشيح تركيا للاتحاد الأوروبي، التي بدأت في عام 1999 وشهدت بدء المفاوضات في عام 2005، منذ عام 2016 بسبب المخاوف بشأن التراجع الديمقراطي والنزاعات مع اليونان وقبرص.

وتوضح «الدفاع عن الديمقراطيات»، أنه من خلال تعزيز دورها في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ربما تحاول تركيا الضغط على الاتحاد الأوروبي لحمله على تقديم تنازلات، مثل تحرير التأشيرات وتوسيع اتفاقيات الجمارك، أو ربما تستغل «أنقرة» المخاوف الأوروبية المتزايدة من تضاؤل ​​الوجود الأمني ​​الأميركي، على أمل وضع نفسها كلاعب جيوسياسي رئيسي.

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يعرض أردوغان العلاقات مع روسيا للخطر من خلال الدفاع الكامل عن قضية أوكرانيا، بل إن اعتماد أنقرة الاقتصادي على موسكو بدءًا من واردات الطاقة إلى الصادرات الزراعية، يمنح بوتن نفوذًا على تركيا، ومن غير المرجح أن يتغير سلوك أردوغان المتوازن نُصرةً لـ«كييف»، فهو سيواصل تقديم الدعم اللفظي لسيادة أوكرانيا في حين يعمل في الوقت نفسه على تسهيل المحادثات بين موسكو وواشنطن، بحسب تحليل المؤسسة البحثية الأمريكية.

وتتجلى حالة الريبة حول توجهات تركيا وسعيها إلى اللعب على حبلين من وجهة نظر حلفاء الناتو، في تصرفات الرئيس التركي التي تجعله «شريكًا غير موثوق به»، فمن مقاومة بلاده لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي مرورًا برفضه التخلي عن نظام الصواريخ الروسي الصنع «S-400» وصولاً إلى التقرب من خصوم أوروبا خاصةً روسيا والصين، كل هذه الأمور تعزز الشكوك حول نية أردوغان من تدخله على خط المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
  • مصادر عربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • صحفي: 55 مليون في تركيا لا يعرف من هو الإرهابي أوجلان
  • أردوغان يعلق على أحداث الساحل السوري ويرحب برسائل الشرع الحازمة
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟