كتب ملتقى التأثير المدني على منصة "إكس": "فعل التوبة الوطنية والعودة إلى الدولة الراعية تصون الدستور، وترتقي إلى مواطنة حاضنة للتنوع، بما يفعّل صيغة العيش المشترك، ويحترم ميثاق الآباء المؤسسين لحقيقة الكيان النهائي، هذا الفعل نقيض لمغامرات الاستعلاء، والاستزلام، والتخوين، والمكابرة، والتهويل. في هذا الفعل وحده ننقذ لبنان.

عدا ذلك نحن ذاهبون إلى انتحارات متراكمة، يتحمل مسؤوليتها أولئك العابرون للحدود بأجندات غير لبنانية، ينقضون على الهوية الوطنية الجامعة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رشاد العليمي يكشف خلال اجتماعه بهيئة التشاور والمصالحة.. عن الاستراتيجية الوطنية للمرحلة القادمة

  

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أن التوافق الوطني حول الهدف والعدو المشترك يمثل اليوم مصدر قوة رئيسياً، يمهد الطريق نحو استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء المعاناة الإنسانية، التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا الاصطفاف الوطني يعزز من جهوزية القوات المسلحة لخوض معركة الخلاص الوطني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء، ضم رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، بالإضافة إلى أمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية.

وأشار العليمي إلى التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية، والذي يعكس نجاح الجهود الوطنية في تصحيح الروايات المغلوطة، مؤكداً أن الحكومة الشرعية باتت تُنظر إليها كشريك موثوق، في حين تم فضح مليشيا الحوثي كخطر مستمر على الأمن والاستقرار الدوليين.

كما أشاد الرئيس بدور الأجهزة الأمنية في إحباط مخططات الحوثيين الهادفة لزعزعة الجبهة الداخلية، خصوصاً عبر تنسيقهم مع تنظيمات إرهابية.

وتطرق الرئيس العليمي إلى التحديات الاقتصادية والخدمية جراء توقف تصدير النفط وتذبذب قيمة العملة الوطنية، مستعرضاً التدابير المتخذة لتعزيز الموارد العامة.

وفي هذا السياق، ثمن الدعم الحاسم المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ساهم في تمكين الدولة من الوفاء بالتزاماتها.

وأكد العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يعكفان حالياً على إقرار استراتيجية وطنية للمرحلة المقبلة، تشمل توجيهات سياسية ودبلوماسية وإعلامية.

كما أعرب عن انفتاح المجلس على جميع المبادرات الواقعية التي تخدم مشروع الدولة وتطلعات المواطنين.

وفي ختام كلمته، شدد على أن التحالف الجمهوري، بدعم من هيئة التشاور والمكونات السياسية، يمثل ركيزة أساسية في مواجهة المشروع الإمامي وداعميه، مؤكداً أن اليمن قدّم نموذجاً وطنياً يعكس طموحات شعبه في الأمن والسلام والتنمية

 

مقالات مشابهة

  • «الدولة» يتدارس الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني
  • ملتقى التأثير المدني: الشَّجاعة الحكيمة وتحديد الخطوات يبني الدَّولة!
  • مصر وجيبوتي تؤكدان دعم مؤسسات الدولة الوطنية السورية واستقرارها ورفض كل أشكال العنف
  • الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية
  • الطيران المدني توافق على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة
  • رشاد العليمي يكشف خلال اجتماعه بهيئة التشاور والمصالحة.. عن الاستراتيجية الوطنية للمرحلة القادمة
  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • منصور بن محمد: تعديل مسمى «الأولمبية الوطنية» إلى «اللجنة الأولمبية الإماراتية»
  • المرصد الوطني للمجتمع المدني يستنكر تصريحات بيرنارد هنري ليفي