إسرائيل تقتل 3 عناصر من الجيش اللبناني اثناء اجلاء المصابين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، أن ثلاثة من جنوده، بينهم ضابط، قتلوا في غارة إسرائيلية جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إن " ثلاثة من جنوده، بينهم ضابط، قتلوا في غارة إسرائيلية أثناء قيامهم بإجلاء جرحى في خراج قرية ياطر-بنت جبيل في جنوب لبنان".
وترتفع بذلك حصيلة القتلى من الجيش اللبناني الى 6 بعد مقتل 3 عسكريين الأحد الماضي في استهداف آلية تابعة له على طريق عين إبل - حانين في جنوب البلاد.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي غارات جوية مستهدفا مجمل قرى جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، فيما يواصل مقاتلو حزب الله إطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قد حذر أمس الأربعاء، نظيره الإسرائيلي يؤاف غالانت من تلك الضربات، معلنا عن قلقه العميق إزاء مقتل 3 عسكريين لبنانيين بنيران الجيش الإسرائيلي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من مارس، مشيرا إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الجيش اللبناني عبر منصة "إكس": "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9/03/2025".
وأضاف أنه "نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.
وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص، موضحا أنه "تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا" الحدودية ومن ثم نقل إلى إسرائيل.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد" جوزيف عون.
وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع الثلاثاء في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، معلنة أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.