صناديق التحوط بآسيا تتفوق على النظراء عالمياً بفضل انتعاش سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ساعد انتعاش الأسهم الصينية في الشهر الماضي صناديق التحوط في آسيا على تحقيق أداء متفوق مقارنة بنظيراتها العالمية خلال الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، بعد سنوات من الأداء الضعيف.
من بين الصناديق التي استفادت من هذا الانتعاش كانت "كوانتدج كابيتال" و"أوشين آريت" التي أسسها ويل لي، و"مونوليث مانجمنت" التي أسسها تيموثي وانغ، حيث راهنت هذه الصناديق على تنفيذ الصين لمزيد من التحفيز الاقتصادي الكبير، وحققت توقعاتها النتائج المرجوة.
شهدت الأسهم ارتفاعاً بنحو 5% خلال سبتمبر، مما أدى إلى زيادة عائدات الصناديق في آسيا بحوالي 9.7% في الأشهر التسعة الأولى من العام، متجاوزة بذلك متوسط الزيادة لنظيراتها العالمية الذي بلغ 8.1%، وفقاً لمؤشرات "يوريكا هيدج". كما حققت هذه الصناديق مكاسب تصل إلى 4.9% في سبتمبر، مقارنة بمتوسط عالمي قدره 1.5%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أخنوش: التساقطات الأخيرة خفضت العجز المائي وبرنامج شامل لإعادة تكوين القطيع الوطني
زنقة 20 | الرباط
صدر بتاريخ 13 مارس الجاري ، منشور لرئيس الحكومة رقم 2025/5 الذي يدعو بموجبه القطاعات الوزارية والمؤسسات إلى إعداد مقترحاتها المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2026-2028 مدعومة بأهداف ومؤشرات نجاعة الأداء.
ويهدف هذا المنشور إلى تقديم التوجهات العامة التي يجب مراعاتها في إطار إعداد البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات برسم الفترة 2026-2028 وكذا كيفية إعدادها من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات.
رئيس الحكومة ، وفي الشق المتعلق بالقطاع الفلاحي، أكد أن بداية الموسم الفلاحي 2024-2025 عرفت وضعا هيدرولوجيا صعبا اتسم بضعف التساقطات المطرية المسجلة مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الثلاثين سنة الماضية، ما يؤشر على ظروف مناخية صعبة بالنسبة لأنشطة الزراعات النباتية.
و ذكر أن التساقطات المهمة التي عرفتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، مكنت من تخفيض نسبة عجز التساقطات ليصل إلى حوالي %20 مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الثلاثة عقود الأخيرة.
رئيس الحكومة شدد على أن إعادة تكوين القطيع الوطني، استدعى إطلاق برنامج شامل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني يشمل التغذية الحيوانية من خلال توفير الأعلاف المدعمة للمربين، والتأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام والماعز على المدى المتوسط ، والصحة الحيوانية، والفلاحة التضامنية الموجهة نحو تربية الماشية مع دعم الحفاظ على الإناث.