صناديق التحوط بآسيا تتفوق على النظراء عالمياً بفضل انتعاش سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ساعد انتعاش الأسهم الصينية في الشهر الماضي صناديق التحوط في آسيا على تحقيق أداء متفوق مقارنة بنظيراتها العالمية خلال الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، بعد سنوات من الأداء الضعيف.
من بين الصناديق التي استفادت من هذا الانتعاش كانت "كوانتدج كابيتال" و"أوشين آريت" التي أسسها ويل لي، و"مونوليث مانجمنت" التي أسسها تيموثي وانغ، حيث راهنت هذه الصناديق على تنفيذ الصين لمزيد من التحفيز الاقتصادي الكبير، وحققت توقعاتها النتائج المرجوة.
شهدت الأسهم ارتفاعاً بنحو 5% خلال سبتمبر، مما أدى إلى زيادة عائدات الصناديق في آسيا بحوالي 9.7% في الأشهر التسعة الأولى من العام، متجاوزة بذلك متوسط الزيادة لنظيراتها العالمية الذي بلغ 8.1%، وفقاً لمؤشرات "يوريكا هيدج". كما حققت هذه الصناديق مكاسب تصل إلى 4.9% في سبتمبر، مقارنة بمتوسط عالمي قدره 1.5%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العقل المدبر وراء تطبيق DeepSeek الذي أرهق العمالقة!
بغداد اليوم- متابعة
عندما التقى العقل المُدبر لتطبيق "ديب سيك DeepSeek"، ليانغ وينفنغ بشركائه أول مرة، بدا لهم كشاب مهووس للغاية، بتسريحة شعر سيئة، يتحدث عن بناء مجموعة من 10.000 شريحة لتدريب نماذجه الخاصة، بحسب ما قاله أحد الشركاء لصحيفة "فاينانشال تايمز".
وفي عام 2021 أي قبل قيود بايدن على تصدير أشباه المولات للصين، بدأ ليانغ شراء الآلاف من شرائح إنفيديا كجزء من مشروع جانبي للذكاء الاصطناعي، واعتبرها أصدقاؤه هواية غريبة لا يبدو أنها ستؤدي إلى شيء.
أضاف أحد شركائه:"عندما التقينا به لأول مرة، لم نأخذه على محمل الجد، لم يستطع توضيح رؤيته سوى بقوله: "أريد بناء هذا، وسيكون مغيرًا لقواعد اللعبة"، مشيرًا إلى أنهم آنذاك كانوا يعتقدون أن هذا ممكن فقط من عمالقة مثل "بايت دانس" و"علي بابا"، بحسب ما ذكره تقرير لـ"NDTV" واطلعت عليه "العربية Business".
وتأسست "ديب سيك" في أواخر عام 2023 بواسطة ليانغ وينفنغ، مدير صندوق تحوط صيني، وسرعان ما أصبح ليانغ شخصية بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قارنه البعض بسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI.
وفقًا لمجلة "فورتشن"، فإن مؤسس "ديب سيك"، لا يتناسب مع الصورة النمطية السائدة لمبتكري الذكاء الاصطناعي، فعلى عكس ألتمان، لم يكن ليانغ رائد أعمال تقليديًا في وادي السيليكون، فقد أتى من عالم المال.
بعد تخرجه من جامعة تشجيانغ، وشارك في تأسيس صندوق التحوط الكمي "هاي فلاير" في عام 2015، حيث استخدم الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التداول للتنبؤ باتجاهات السوق واتخاذ قرارات استثمارية.
ويركز صندوق التحوط الخاص به، على أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي، مما ساعد في دفع "ديب سيك" نحو النجاح السريع.
وأحدث الروبوت الذكي الصيني "ديب سيك" ضجة كبيرة في وادي السيليكون، مدهشًا المستثمرين والخبراء في هذا المجال بقدرته على منافسة نظرائه الغربيين بكفاءة عالية وبتكلفة أقل بكثير.
ويتفوق هذا النموذج الثوري للذكاء الاصطناعي على لاعبين بارزين مثل ChatGPT وGemini وClaude AI، وقد تصدر التطبيق قائمة متجر آبل وتجاوز شعبية ChatGPT، ما أثار اضطرابًا في سوق الأسهم الأمريكية.
وجذب ذلك اهتمامًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، خاصة بعد أن كشفت الشركة عن تكاليف التشغيل المنخفضة بشكل صادم.