أدباء وفنانون عالميون يعترضون على تقليد أعمالهم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعرب أكثر من 11500 فنان وكاتب عن قلقهم البالغ من استخدام أعمالهم لتغذية خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ونبّهت العريضة التي لا تزال مفتوحة للتواقيع إلى أن "استخدام الأعمال الفنية من دون إذن لتدريب الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا كبيرًا وظالمًا لمورد رزق أصحاب هذه الأعمال، وينبغي ألا يكون ذلك مسموحًا". واستخدمت الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لإحياء نجوم راحلين، أو توليد صور لممثلي خلفية صامتين "كومبارس" في مشاهد المعارك، أو حتى للمساعدة في كتابة السيناريوهات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); كما يعاني قطاعا الموسيقى والأدب المشكلة نفسها، إذ باتت ألحان وقصص تؤلَّف بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنتاج كل أنواع المحتوى بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
المسؤولون الأمريكيون على تصدير هذه التكنولوجيا إلى الدول التي تتزايد شهيتها لإقامة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، واستخدام فوائضها المالية لتمويل هذه المشروعات.#اليوم
أخبار متعلقة ألمانيا.. عدد المصابين بالأمراض التنفسية الحادة يقترب من 7 ملايين شخصهل تعتمد الغوريلا نظام "التصويت" قبل اتخاذ القرارات الجماعية؟ دراسة حديثة تجيبللمزيد: https://t.co/mFEgodPLJe pic.twitter.com/WXrxjepb5S— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024تجاهل حقوق الملكية الفكريةوحسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، تستخدم الشركات المختصة المحتوى المحمي بموجب حقوق المؤلّف من دون مقابل لتغذية الخوارزميات التي تحتاج إلى هذه البيانات لتوليد بيانات جديدة.
وفي العام الفائت، رفع عدد من الكتّاب دعاوى متنوعة على الشركات متّهمين إياها بـ"السرقة المنهجية على نطاق واسع" من خلال "استخدام أعمالهم لتلقين خوارزميات "تشات جي بي تي"، مع تجاهل حقوق ملكيتهم الفكرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس لوس أنجلوس الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.