صدى البلد:
2025-04-10@18:05:14 GMT

أول تعليق من حماس على حادث «توساش» الإرهابي

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة، وأدَّى إلى سقوط عددٍ من القتلى والمصابين.

وأعربت الحركة، في بيان لها، عن تضامنها المطلق مع الجمهورية التركية الشقيقة، قيادة وشعباً، في هذا المصاب الأليم.

وختمت الحركة بيانها قائلة: “خالص تعازينا ومواساتنا لأسر وعائلات الضحايا والمصابين، ونسأل الله تعالى الرَّحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى، وأن يحفظ تركيا وشعبها الشقيق من كلّ مكروه وسوء”.

فيما قصف الجيش التركي 32 هدفا لحزب العمال الكردستاني وحلفائه ردّا على هجوم استهدف أنقرة أمس الأربعاء وخلّف 5 قتلى على الأقل وحمّلت الحكومة التركية المسئولية عنه للعماليين.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: "عملا بحقوقنا في الدفاع عن النفس، تمّ تنفيذ عملية جوية ضدّ أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا، وما مجموعه 32 هدفا تمّ تدميرها بنجاح".

وأضافت الوزارة التركية: "العمليات الجوية مستمرة".

وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" بقضاء قهرمان قازان في العاصمة أنقرة، إلى 5 قتلى و22 مصابا.

وقال وزير الداخلية التركي إن من المرجح بقوة أن المهاجمين أعضاء بحزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا في تركيا.

يذكر أن شركة توساش واحدة من أهم شركات الدفاع والطيران في تركيا، كما تنتج الطائرة قآن، أول طائرة مقاتلة مصنوعة في تركيا، إلى جانب مشروعات أخرى.

انفجار وإطلاق نار يهز العاصمة أنقرة.. تفاصيل الهجوم على شركة «توساش» التركية أحمد موسى: يكشف تفاصيل الهجوم الإرهابى لشركة توساش التركية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس تركيا الجيش التركي حركة المقاومة الفلسطينية وزير الداخلية التركي حزب العمال شركة صناعات الطيران والفضاء التركية

إقرأ أيضاً:

هل تعمل تركيا وإسرائيل على صياغة “اتفاقية خفض التصعيد” في سوريا؟

أنقرة (زمان التركية) -تحدث تقرير عن اتصالات مباشرة لتجنب أي سوء فهم بين الجيشين التركي والإسرائيلي بعد أيام من قصف إسرائيل لقاعدة التيفور الجوية في حمص بسوريا.

وذكر مسؤولان غربيان لموقع ميدل إيست آي (MEE) أن تركيا وإسرائيل تجريان محادثات لإنشاء خط لخفض التصعيد في سوريا لتجنب أي سوء فهم واشتباكات محتملة بين جيشيهما.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن خلال الأسبوع الماضي العديد من الهجمات في سوريا استهدفت مناطق عسكرية بما في ذلك قاعدة حماة الجوية وقاعدة تيفور الجوية التي تخطط تركيا لنشره قواتها بها قريبا.

جاءت الهجمات في وقت كانت أنقرة تستعد لإرسال فريق فني لمعاينة قاعدة التيفور وإجراء تقييم أولي لإعادة الإعمار.

وأوضح مسؤولان غربيان لموقع ميدل إيست آي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أخبر نظرائه أن إسرائيل لديها وقت محدود لضرب القاعدة قبل تمركز تركيا بها.

وبحسب ما ورد فإن نتنياهو ذكر أن القاعدة ستغلق أمام العمليات الإسرائيلية بمجرد أن تستقر تركيا بها.

ويحمل تعرض الجيش التركي لهجوم من الجيش الاسرائيلي ولو عن طريق الخطأ في طياته خطر تأجيج صدام كبير بالمنطقة، غير أن تركيب أنظمة الدفاع الجوي في القواعد سيؤدي أيضًا إلى ردع الطائرات الإسرائيلية عن خرق الاجواء، حيث تسعى تركيا لنشر أنظمة دفاع جوي من نوع Fortress في القواعد التي تخطط للتمركز بها.

في نهاية المطاف، يهدف الجيش التركي إلى إنشاء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات بقدرات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى ضد تهديدات المقاتلات والطائرات المسيرة والصواريخ داخل القاعدة وحولها. وتشمل الخطط النشر المؤقت لأنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع من طرازS-400 حتى يتم الانتهاء من إعادة بناء القاعدة.

وبحسب المصادر الغربية نفسها، يعتقد نتنياهو أنه تم إحراز تقدم وأن المفاوضات مستمرة للتوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد مع تركيا في أعقاب الضربات الجوية. وشدد نتنياهو على إصرار إسرائيل على التجريد الكامل لجنوب سوريا من السلاح بما في ذلك وجود تركيا.

وأكد مصدر آخر مطلع على التوتر التركي الإسرائيلي أن كلا البلدين يتفاوضان لإنشاء خط لخفض التصعيد منذ أن ضربت إسرائيل قاعدة تيفور قائلا: “أدلى كل من المسؤولين الإسرائيليين والأتراك بالتصريحات عينها في اليوم نفسه بتأكيدهم أنهم لا يريدون الاشتباك مع بعضهم البعض في سوريا ويبدو أن هذه التصريحات منسقة”.

فيدان: تركيا لا ترغب في الصدام

وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد أكد في تصريح لوكالة رويترز يوم الجمعة الماضي أن تركيا لا تريد مواجهة إسرائيل في سوريا.

وذكرت رويترز أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا استخدم العبارات نفسها.

وأضاف المصدر أنه على الرغم من التهديدات الواضحة فإنه يمكن لإسرائيل أن تقبل قواعد عسكرية تركية في حماة وتدمر كجزء من اتفاق خفض التصعيد.

هذا وأثار سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول وظهور تركيا كقوة إقليمية مهيمنة في سوريا قلق إسرائيل، التي ترى أن أنقرة قد تشكل تهديدا أكبر من إيران. وتتفاوض أنقرة ودمشق على اتفاق دفاعي منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب الإطاحة بالأسد.

وينص الاتفاق المقترح على توفر تركيا الحماية الجوية والعسكرية للحكومة السورية الجديدة، التي لا تملك جيشا نظاميا بالوقت الراهن.

وتهدف تركيا إلى تكثيف العمليات ضد داعش وهو شرط أساسي للولايات المتحدة للنظر في الانسحاب من المنطقة.

وأكد المصدر أن الولايات المتحدة لا تزال صاحبة القوب الفصل في سوريا وأنه يبدو أن واشنطن تريد من كل من إسرائيل وتركيا وقف التصعيد.

ويشير المسؤولون الأتراك إلى أن تركيا تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في شرق سوريا كجزء من حملتها ضد داعش. وتحاول أنقرة إنشاء منصة إقليمية تضم الأردن ولبنان وسوريا والعراق لمواصلة العمليات ضد داعش في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن للانسحاب من سوريا.

ويُنظر إلى قاعدتي التيفور وتدمر على أنها حاسمة ضد عناصر داعش المتبقية في المنطقة، غير أن قلق إسرائيل الرئيسي مع سوريا هو أن نشر عناصر الدفاع الجوي التركية سيحرم الطائرات الإسرائيلية من التجول بالمجال الجوي السوري بشكل مريح وشن غارات جوية.

والليلة الماضية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض : “تركيا دولة تربطها علاقة جيدة مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الصراع مع تركيا في سوريا”.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، أشاد الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس رجب طيب أردوغان، وقال ترامب لنتنياهو: ”أنا أحب أردوغان وهو يحبني“، مضيفًا: “إذا كانت لديك أي مشاكل مع تركيا، يمكنني حلها. بالطبع، عليك أن تكون عقلانيًا”.

 

Tags: Fortressالتطورات في سورياالتوترات بين تركيا واسرائيلالغارات الاسرائيلية على سورياالقوات التركية في سورياقاعدة تيفور

مقالات مشابهة

  • كيف تفاعل النشطاء مع المحادثات التركية الإسرائيلية بشأن سوريا؟
  • الزيارة الثانية خلال شهرين.. الشرع في تركيا لبحث ملفات مشتركة
  • وزارة الدفاع التركية: يجب على إسرائيل إنهاء هجماتها على سوريا
  • تركيا تبدي استعدادها لتقديم الدعم لسوريا حال إبرام اتفاق عسكري
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • ماذا تحمل زيارة رئيس إندونيسيا إلى تركيا؟
  • الردع مقابل النفوذ.. ما مصير التوتر بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي في سوريا؟
  • ثلوج في أنقرة وأمطار في إسطنبول.. طقس بارد وممطر يسيطر على أجواء تركيا
  • هل تعمل تركيا وإسرائيل على صياغة “اتفاقية خفض التصعيد” في سوريا؟
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟