صدى البلد:
2025-02-03@14:44:26 GMT

أول تعليق من حماس على حادث «توساش» الإرهابي

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة، وأدَّى إلى سقوط عددٍ من القتلى والمصابين.

وأعربت الحركة، في بيان لها، عن تضامنها المطلق مع الجمهورية التركية الشقيقة، قيادة وشعباً، في هذا المصاب الأليم.

وختمت الحركة بيانها قائلة: “خالص تعازينا ومواساتنا لأسر وعائلات الضحايا والمصابين، ونسأل الله تعالى الرَّحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى، وأن يحفظ تركيا وشعبها الشقيق من كلّ مكروه وسوء”.

فيما قصف الجيش التركي 32 هدفا لحزب العمال الكردستاني وحلفائه ردّا على هجوم استهدف أنقرة أمس الأربعاء وخلّف 5 قتلى على الأقل وحمّلت الحكومة التركية المسئولية عنه للعماليين.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: "عملا بحقوقنا في الدفاع عن النفس، تمّ تنفيذ عملية جوية ضدّ أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا، وما مجموعه 32 هدفا تمّ تدميرها بنجاح".

وأضافت الوزارة التركية: "العمليات الجوية مستمرة".

وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" بقضاء قهرمان قازان في العاصمة أنقرة، إلى 5 قتلى و22 مصابا.

وقال وزير الداخلية التركي إن من المرجح بقوة أن المهاجمين أعضاء بحزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا في تركيا.

يذكر أن شركة توساش واحدة من أهم شركات الدفاع والطيران في تركيا، كما تنتج الطائرة قآن، أول طائرة مقاتلة مصنوعة في تركيا، إلى جانب مشروعات أخرى.

انفجار وإطلاق نار يهز العاصمة أنقرة.. تفاصيل الهجوم على شركة «توساش» التركية أحمد موسى: يكشف تفاصيل الهجوم الإرهابى لشركة توساش التركية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس تركيا الجيش التركي حركة المقاومة الفلسطينية وزير الداخلية التركي حزب العمال شركة صناعات الطيران والفضاء التركية

إقرأ أيضاً:

فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط

قررت وزارة الدفاع التركية طرد خمسة ملازمين وثلاثة ضباط كبار من القوات المسلحة، على خلفية ما عُرف إعلاميا بـ"مظاهرة الضباط" التي وقعت خلال حفل تخرج في كلية الحرب البرية بالعاصمة أنقرة.

وقالت وزارة الدفاع الوطني، في بيان رسمي، الجمعة، إن "مجلس التأديب الأعلى أصدر عقوبة الفصل من القوات المسلحة بحق ثلاثة ضباط، بينما أصدر مجلس التأديب الأعلى للقوات البرية عقوبة مماثلة بحق خمسة ملازمين".

وأوضحت الوزارة أن هذه القرارات جاءت "في إطار التحقيقات الإدارية والتأديبية التي بدأت بعد الصور التي تم عرضها على الجمهور بعد حفل تسليم العلم والتخرج في الأكاديمية العسكرية"، مشددة على أن "القوات المسلحة التركية لن تتسامح مع أي عمل أو حادث يتعارض مع الانضباط العسكري".


وأثار القرار سلسلة من الانتقادات من قبل شخصيات بارزة في معسكر المعارضة التركية، حيث قال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المعارض  أكرم إمام أوغلو، "نحن نقف إلى جانب ملازمينا، ولن نتركهم بمفردهم".

وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، "لقد تم طرد أنجح الضباط الأتراك من قواتنا المسلحة لأنهم قالوا ‘نحن جنود مصطفى كمال’. هذا القرار لا يحترم ذكرى جنودنا الذين حاربوا من أجل وحدة البلاد، وأضر بمحاربينا القدامى".

من جانبه، أعرب رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، عن تضامنه مع الملازمين المفصولين، ونشر عبر حسابه على منصة "إكس" عبارة "نحن جنود مصطفى كمال"، التي استخدمها الضباط خلال المظاهرة.

أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، فقد تعهد بإعادة الملازمين إلى الجيش بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً خلال إحدى الفعاليات "سيعود الملازمون إلى مهامهم بعد الانتخابات العامة الأولى. ستكون هناك عملية قضائية لعودتهم، وسندعمهم قانونيا حتى يتمكنوا من استعادة مواقعهم دون أي خسائر مادية أو معنوية".

وفي أيلول /سبتمبر الماضي، قام ما يزيد على الـ300 ضابط متخرج من كلية الحرب البرية في جامعة الدفاع الوطني بأداء قسم ثان بعد القسم الرسمي الذي أدوه خلال حفل التخرج الذي حضره الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من القيادات العسكرية.

وأظهرت لقطات لاقت تفاعلا واسعا لحظات إشهار الضباط سيوفهم في آن معا وترديدهم هتاف: "نحن جنود مصطفى كمال"، الأمر الذي أسفر عن موجة من الجدل، وسط مخاوف أعرب عنها معلقون ربطوا الهتاف المردد بانقلابات عسكرية شهدتها تركيا في عقود سابقة.


وانقسم المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي بين من رأى في الحادثة تعبيرا طبيعيا من الضباط عن احترامهم لمؤسس الجمهورية التركية، في حين رأى آخرون أن أداء القسم الخارج عن القانون وسل السيوف، كان بمنزلة "سل السيف في وجه الحكومة"، مذكرين بالانقلابات العسكرية التي عانت منها تركيا في أزمان سابقة.

وفي أول تعليق له على الحادثة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "في حفل تخرج معين، ظهر بعض الأشخاص المسيئين وقاموا بإشهار السيوف، في وجه من أشهرتهم هذه السيوف؟".

وتعهد الرئيس التركي بمحاسبة المتورطين في "مظاهرة الضباط" التي خرجت عقب حفل تخريج دفعة من الضباط في كلية الحرب البرية، مؤكدا عزم حكومته "عدم السماح باستنزاف الجيش مجددا".

مقالات مشابهة

  • الرئاسة التركية تعلن عن زيارة الشرع إلى أنقرة غدا
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا الثلاثاء
  • ‏الرئاسة التركية: الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا غدا
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا.. غدا
  • الدفاع التركية تعلن قتل 23 عمالياً شمالي سوريا
  • الشرع يزور تركيا 
  • رئيس باكستان ورئيس الوزراء يدينان الهجوم الإرهابي جنوب غرب البلاد
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • إعادة محاكمة متهم في الهجوم الإرهابي على فندق بالجيزة.. اليوم
  • فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط