اختتام ورشة عمل بسيئون حول القضايا البيئية وبناء السلام باليمن
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / سيئون:
اختتمت بمدينة سيئون محافظة حضرموت، ورشة عمل نوعية بعنوان “القضايا البيئية وبناء السلام في اليمن – حضرموت نموذجا.
وناقشت الورشة على مدى يومين، ورقتين بحثيتين قدمهما مدير عام هيئة حماية البيئة المهندس عمر بن شهاب، تطرق فيهما الى التحديات البيئية التي تواجه حضرموت، وكيف يمكن ربط هذه القضايا بجهود بناء السلام في اليمن.
وأشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي ، الى اهمية الورشة لتعزيز الوعي البيئي وكيفية الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ورشة توعوية في صنعاء الجديدة حول الحرب الناعمة وتأثيرها على المجتمع
يمانيون../
بدأت اليوم بمديرية صنعاء الجديدة في محافظة صنعاء، ورشة توعوية حول الحرب الناعمة والغزو الفكري، وأثرهما على المجتمع، ينظمها القطاع التربوي بالمحافظة.
تهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام، إلى رفع وعي 43 معلمة من منسوبات القطاع التربوي بالمديرية، بمخاطر الحرب الناعمة وأهدافها وأساليبها والطرق الكفيلة بمواجهتها والتصدي لها.
وفي التدشين بمدرسة النصر في “بيت بوس”، أكد نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال، ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، الحرص على تأهيل وتدريب المرأة للاضطلاع بمسؤوليتها خلال المرحلة الراهنة في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف هويتها الإيمانية، ودورها في تحصين الطالبات بالثقافة القرآنية.
وحثا المشاركات على إثراء الورشة بالمقترحات والمناقشات لخدمة البرامج والأنشطة المتعلقة بالقضايا المحورية والوطنية.
فيما أوضحت مديرات تنمية المرأة بالمحافظة أمة الله المحطوري، وتعليم الفتاة عائشة اليريمي، ورياض الأطفال نسيلة العطاب، ورئيسة قسم تعليم الفتاة بالمديرية أمة الملك الكبسي، أن الحرب الناعمة تسعى لتدمير اللبنات الاجتماعية وتمييع الشباب والفتيات بأسلوب شيطاني انتهجه اليهود.
وأشرن، إلى أن العدو يستخدم المسار الفكري بعناوين وشعارات عريضة ومسميات ساطعة في عالم الثقافة والحرية ومسمى تحرير المرأة في أوساط المجتمعات، وخروجها عن الثوابت والقيم الدينية، في حين أن الإسلام رفع مكانة المرأة ومقامها إلى أعلى وأرقى المستويات.
تخللت الورشة مداخلات للمشاركات، أكدت ضرورة مضاعفة جهود كافة المؤسسات التعليمية والتربوية ومنابر المساجد ووسائل الإعلام لتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.