بالأرقام.. تقرير أممي يكشف عن خسائر هائلة تكبّدها لبنان بسبب الحرب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
توقعت الأمم المتحدة أن تمحو الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" 9 في المائة من الثروة الوطنية اللبنانية قياساً بالناتج المحلي الإجمالي، مع تجاوز حجم الأعمال العدائية والتداعيات الاقتصادية للحرب الأخيرة في عام 2006.
وصدر التقييم السريع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأثير الصراع على الناتج المحلي الإجمالي للبنان قبل يوم واحد من قمة تستضيفها فرنسا للمساعدة في حشد الدعم الدولي للبنان.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يتوقع أن يستمر الصراع حتى نهاية عام 2024، مما يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 30 في المائة في احتياجات الحكومة التمويلية في بلد بحالة يرثى لها حتى قبل بدء العنف.
ومن المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.2 في المائة مقارنة بسيناريو عدم الحرب، مما يشير إلى انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي كنتيجة مباشرة للصراع (نحو ملياري دولار)، وفقاً للتقرير.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه حتى لو انتهت الحرب في عام 2024، فإن العواقب ستستمر لسنوات، مع احتمال انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.28 في المائة عام 2025، و2.43 في المائة عام 2026.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية المادية والإسكان والقدرات الإنتاجية مثل المصانع من المرجح أن تكون قريبة من تلك المقدرة لحرب عام 2006، التي تراوحت بين 2.5 مليار دولار و3.6 مليار دولار.
لكنه حذَّر من أضرار إجمالية أكبر للبنان، وقال إن "حجم الاشتباك العسكري والسياق الجيوسياسي والتأثير الإنساني والتداعيات الاقتصادية في عام 2024 من المتوقع أن تكون أكبر بكثير مما كانت عليه في عام 2006".
وقال تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إغلاق المعابر الحدودية المهمة للتجارة من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض بنسبة 21 في المائة في الأنشطة التجارية، وأنه يتوقع خسائر في الوظائف في قطاعات السياحة والزراعة والبناء. وأشار إلى أن لبنان تكبد بالفعل "خسائر بيئية هائلة" على مدار العام الماضي، بما في ذلك بسبب الذخائر غير المنفجرة والتلوث بمواد خطرة محتملة، وخصوصاً استخدام الفسفور الأبيض في جميع أنحاء جنوب لبنان. (الشرق الأوسط)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائی المحلی الإجمالی فی المائة فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة عرض مع رضا سبل دعم الأمم المتحدة للقطاع
استقبل وزير الزراعة الدكتور نزار هاني في مكتبه بالوزارة، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، وتم البحث في عدد من القضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي.
وتناول الاجتماع أولويات وزارة الزراعة وسبل دعم الأمم المتحدة لهذا القطاع الحيوي، إضافةً إلى مناقشة تقييم الأضرار في جنوب لبنان، والاستراتيجية الزراعية الوطنية وخطة العمل لعام 2025. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات لضمان تنفيذ سياسات زراعية مستدامة تدعم المزارعين وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد هاني "أهمية تكامل الجهود بين مختلف الشركاء المحليين والدوليين للنهوض بالقطاع الزراعي"، فيما شدد رضا على "التزام الأمم المتحدة بدعم التنمية الزراعية وتعزيز صمود المجتمعات الريفية في لبنان".