بعد الهزيمة أمام ليل.. سيميوني يشن هجوماً عنيفاً على الحكم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تحدث مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، بكل صراحة عن ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني لنادي ليل الفرنسي، مشيراً إلى أنه ليس هناك شيء في اللعبة، وأن ذلك القرار قاد المباراة إلى مكان لم يكن يجب أن تذهب إليه.
بسؤاله عن رأيه في قرار الحكم قال سيميوني: "ليس هناك شيء، شخص ما قال إنها خطأ، ولكن فسّر لي لماذا؟، هل كانت لمسة يد؟ لا، هل كانت دفعة من كوكي؟ لا، أتمنى أن نرى شيئاً، آمل أن يرى "يويفا" أو أي كان أنه هناك شيء في اللعبة، ركلة الجزاء تلك حددت سير المباراة وقادت لنتيجة 1-2، ومن ثم واجهنا حظاً سيئاً، من تسديدتين بين الخشبات الثلاث تلقينا 3 أهداف".
وأضاف مدرب أتلتيكو مدريد: "هناك طريقتان لتفسير ما حدث في المباراة، في هذه المسابقة عندما يلعب فريق ويكون لديه عدد من الفرص لتسجيل هدفين أو ثلاثة في الشوط الأول ولا تنجح في ذلك، فهذه المنافسة لا تغفر هذا، التفسير الثاني هو أننا نأمل أن نرى شيئاً يجعلنا نقول إنها ركلة جزاء، الحكم قال إنها لمسة يد وبعد ذلك دفعة من كوكي. أصبح التوازن في كفة ليل، بعد ذلك كانت لدينا فرص وكان بإمكاننا إنهاء المباراة بالفوز 4-2، ولكننا خسرنا 1-3".
واختتم: "نحن في موقف بالغ الصعوبة، استقبلنا 7 أهداف في مباراتين فقط، والآن خياراتنا باتت قليلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيميوني أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني أتلتيكو مدريد ليل دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد : هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أنّ دولة الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في دعم حقوق الطفل في مختلف المجالات، فكانت من الدولِ الرائدةِ عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، والسبّاقةِ في إطلاق المشاريع والمبادرات الهادفة لتعزيز تنشئة أجيال المستقبل، والنموذج الأمثل في سنِّ القوانين التي رسّخت مكانة الطفل في المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة سموّها كمتحدثةٍ رئيسية في منتدى “ود” لتنمية الطفولة المبكرة الذي أقيم في العاصمة أبوظبي ، تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأُسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال تنمية الطفولة المبكرة بهدف الوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة محلياً ودولياً.
وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها إلى أهمية منتدى “ود” كحدثٍ يُعزّز قوة قطاع الطفولة المبكرة الذي يضم أكبر عددٍ من الممارسين مُمثَّلين بأولياء الأمور، ولكنه يفتقر بالمقابل للأبحاث والدراسات والمعلومات والتقارير المختصة، وخاصة في وطننا العربي، ما يؤكد أهمية هذا المنتدى الذي يُسخّر جهوده لتطوير الأبحاث المتعلقة بالطفولة المبكرة.
ولفتت سموّها إلى أهمية المحاور الاستراتيجية الثلاثة التي يتناولها منتدى “ود”، وهي التربية الفعّالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، مشيرةً إلى أنّ التعامل الموضوعي معها يؤدي إلى بناء أجيالٍ واعية متمسكة بهويتها وقيمها الأصيلة.
وتطرّقت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي ضمن كلمتها للحديث عن دور التربية في مرحلة الطفولة المبكرة التي تعد من أكثر الفترات تأثيراً على تطور الطفل ونموه الفكري والعاطفي، ويعتمد مستقبله عليها، مشيرةً إلى أن هناك حاجة ماسة اليوم لتحفيز الابتكار المدفوع بالمعرفة، وتسخير النتائج في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وقالت: “نحتاج للعمل بشكلٍ جاد على تطوير المحتوى التعليمي والإعلامي الخاص بالطفل، ليواكب عقله في عصرنا الحالي الذي تفاجئنا به التكنولوجيا بكل جديد يوماً بعد يوم، هناك حاجة لوقفةٍ حقيقية أمام ما يُقدّم للطفل من تعليم وأدب وفنون ومحتوى متنوّع لسد فجوة التعليم التقليدي غير المبتكر، والمصادر التعليمية والوسائل الإعلامية النمطية وسط هذا العالم المنفتح على الثقافات الأخرى”.
وأشارت سموّها إلى أنّ هناك دعائم أساسية يجب تثبيتها في مرحلة الطفولة المبكرة، أبرزها توعية الأمهات والآباء بمفهوم التربية وتزويدهم بالمعلومات والمعرفة والوسائل التربوية الصحيحة لإنشاء أطفال مبدعين وممَكّنين، يشعرون بالأمن والأمان ويستطيعون تحقيق أحلامهم، ولتحقيق هذا الهدف فإنه يتوجّب علينا التوقف عن النظر إلى خارج عالمنا العربي للحصول على أحدث المعلومات في مجال التربية وتنمية الطفولة، والعمل على تطوير وتوفير أفضل الممارسات التربوية بما يتوافق مع ديننا وثقافتنا وعادات وتقاليد مجتمعنا، ومواصلة البناء على ما حققه العالم، وإنشاء إطارنا الخاص بما يتناسب مع قيمنا الثقافية.
وتناولت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها دور اللغة كأبرز مقوّمات النشأة السليمة، مشيرةً إلى أن اللغة العربية أساس هويّتنا وتاريخنا وعراقتنا، وتعزيزها في نفوس أطفالنا قيمةٌ عظيمة ورمزيةٌ لا يُمكن إهمالها، فهي ليست مجرد إثراء رصيدهم اللغوي بالمفردات والقواعد، بل عملية بناءٍ متكاملة تمتد إلى ترسيخ هويتهم الوطنية، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع لفهم العالم من حولهم.
واختتمت سموّها كلمتها بتوجيه دعوةٍ لكافة أفراد المجتمع والجهات والمؤسسات المختصة للعمل بشكل جاد لتوفير المواد المعرفية والأبحاث والدراسات الخاصة بالتربية والطفولة، والاستثمار في الأطفال لتشكيل هويتهم وانتمائهم، وتأسيس أسرةٍ عربية مُتمكِّنة تمتاز بهويتها الأصيلة القادرة على الإبداع وبناء الأجيال القادمة.
ويقدم منتدى “ود” جدول أعمال متنوعا وشاملا يتضمن أكثر من 30 جلسة تفاعلية وحوارية وجلسات تدريبية متقدمة وورش عمل، بمشاركة 50 متحدثاً من الخبراء في 20 قطاعاً مختلفاً. وتضم قائمة المتحدثين في المنتدى سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة، والشيخ الدكتور ماجد بن سلطان القاسمي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سوما ماتر؛ ومعالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيسة مبادرة “ود”وام