لودر(عدن الغد)الخضر البرهمي

شهدت قاعة الاجتماعات بثانوية بلقيس النموذجية للبنات بلودر يوم الأربعاء الماضي الموافق 9/ أغسطس 2023م ، اللقاء التشاوري الأول لمديرات ووكيلات مدارس البنات في المدينة لودر والتي دعت إليه ونظمته الأستاذة وئام ناصر عوض موسى مديرة الثانوية وذلك بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم لودر ، ويأتي تنظيم هذا اللقاء ضمن برامج ولوائح وأنشطة ثانوية بلقيس للبنات ، وتحت شعار رؤية وطموح وأهداف مشتركة تجمعنا

وفي بداية اللقاء ألقت الأستاذة وئام ناصر عوض موسى كلمة أشادت فيها بكل الحاضرات ، شاكرةً لهن تلبية هذه الدعوة ، وقالت أيضاً يعد حضروكن 
وتواجدكن في الزمان والمكان  المحددين دليل قاطع لقفزة وبداية قوية تساعد على تأسيس قواعد وأسس ومنصة تواصل وإتصال لإنعاش التعليم في مدارس البنات بالمدينة لودر وخاصة في ظل هذه الأوضاع الكارثية والمأساوية التي تعيشها البلاد.

مضيفةً أن التعليم في الوقت الحاضر ، قائم على مسألة الوازع الديني والضمير الإنساني وعلى أمانة المسؤولية الأخلاقية ، موضحةً كذلك بإن ماهو حاصل اليوم في بعض من مدارسنا من تسيب ، هو جزء من عدم المسؤولية وعدم كذلك الأهتمام بالوقت ، وبالتالي أدى ذلك إلى ضياع لمستقبل التلاميذ والطلاب ، وخاصة الفتاة

مؤكدةً في ختام حديثه على ضرورة إستشعار وحضور النوايا الحسنة لبداية عام دراسي مليئ بالجد والاجتهاد والنشاط ، فحسب أهل الأدب والعلم والمعرفة ، يتحدثون بلغة القيمة العلمية وليس بلغة المال والسعر كما هو حاصل اليوم .

الأستاذة وئام موسى عبرت عن صدق مشاعرها وأفكارها ووضعت رؤى وتصورات ، للحد من هذه التحديات التي تواجه التعليم في مدارس البنات في المدينة لودر ، لإيجاد فتاة متسلحة بالعلم والمعرفة ، متمسكة بالقيم والثوابت الإسلامية والوطنية جيل يتربى على الفضيلة والأخلاق الكريمة ، فمديرة ثانوية بلقيس النموذجية للبنات نموذجية في وقتها وعملها الإداري ، فهي كل عام تفاجئنا بنظام وتحديث جديد ، فهل صُعب على الرجال أن يقيموا مثل هذه اللقاءات  في مدارسهم لإنقاذ تعليم البنين ؟

لمكانة هذا اللقاء في قلوب  مربيات وإدارات ومعلمات المدارس اللواتي حملت مدارسهن هذا الشعار رؤية وطموح .. بلقيس ، الشهداء ، عبود ، ناجي ، عوض موسى ، الصديق ، مجمع زارة التعليمي للبنات ، وذلك للسير بخطى حثيثة ومدروسة لتحقيق أهدافهن الرامية إلى تنوير الفتاة وتسليحها بالعلم وبناء شخصيتها المتزنة والمتكاملة القادرة على الإسهام الفاعل في بناء وطنها ، والتعامل بإيجابية في حياتها المستقبلية ، من أجل كل ذلك فقد وضعن في لقُاؤهن التشاوري الأول ، مجموعة من المخارج والتوصيات لتعزيز العمل فيمابينهن وفق آطر وبرامج وخطط تربوية مستمدة من مخرجات تعاليم وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بالمحافظة أبين .

كما يعد هذا الانجاز خطوة أولى ضمن مشروعهن التربوي التطويري المستمر لتعليم الفتاة ، ستتبعها خطوات أكثر دقة و شمولية  في باقي الأيام ، فمن يقف معهن وإلى جانبهن لكسر هذا التحدي ؟

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التعلیم فی فی مدارس

إقرأ أيضاً:

حماس تفتح الباب لمستقبل غزة.. هل تتخلى عن إدارة القطاع بعد نهاية الحرب؟

في خطوة لافتة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس استعدادها للوصول إلى مقاربات سياسية وإدارية لإدارة غزة بعد الحرب، مشيرة إلى عدم اشتراط مشاركتها في هذه الإدارة، وذلك في سياق جهود إقليمية ودولية لإعادة إعمار القطاع. 

ويأتي هذا الموقف بعد لقاءات مكثفة مع الجانب المصري، وسط مساعٍ لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار، لكن يبقى السؤال الأهم: هل يمهد هذا الإعلان لتحول سياسي حقيقي في غزة؟

حماس: لا تشترط المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب

أكد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، أن الحركة لا تشترط أن تكون جزءًا من إدارة غزة في المرحلة المقبلة، وذلك لنزع الذرائع من الاحتلال الإسرائيلي ولإطلاق عملية إعمار حقيقية. 

وقال قاسم، خلال حديثه في برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "حماس جاهزة للوصول إلى مقاربات لترتيبات إدارية وسياسية في قطاع غزة، وليس شرطًا أن تكون الحركة جزءًا منها."

وأضاف أن الحركة قدمت مرونة كبيرة في لقاءاتها مع الأشقاء في مصر، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقًا مع الجانب المصري على أن تكون إدارة القطاع فلسطينية خالصة، دون تدخل أطراف خارجية.

أبرز تصريحات حماس:

لا تشترط أن تكون جزءًا من إدارة غزة بعد الحرب.أبدت مرونة كبيرة في المفاوضات مع الجانب المصري.تؤكد على إدارة فلسطينية خالصة للقطاع.تدعو إلى حكومة وحدة وطنية أو لجنة إسناد فلسطينية حال تعذر تشكيل الحكومة.دور مصر في الترتيبات الجديدة

كشف مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة بهدف تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على الإغاثة وإعادة إعمار غزة.

وأشار المصدر إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل التزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاثة، وتعهدها بعدم المشاركة في إدارة القطاع في المرحلة المقبلة.

أهداف المساعي المصرية:

تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على الإغاثة وإعادة الإعمار.التنسيق مع الفصائل الفلسطينية حول مستقبل الحكم في غزة.ضمان عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع.إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع بعد الحرب.الأردن ومصر: تنسيق مشترك لإعادة إعمار غزة

ضمن التحركات الإقليمية لتأمين مستقبل غزة بعد الحرب، التقى ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، حيث أكدا على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين.

وقال الأمير الحسين بن عبدالله، في بيان له: "التقيت اليوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكدنا عمق العلاقات الأردنية - المصرية، وضرورة إدامة التنسيق المشترك بين البلدين."

ومن جانب آخر، قال المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي: اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبحث إعادة إعمار القطاع وتبادل الرهائن والأسرى، وكذلك دعم الأردن لمصر في وضع خطة لإعادة إعمار غزة مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.

وأضا أنه تم التحذير من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

 الموقف المشترك بين مصر والأردن:

إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان.دعم خطة عربية موحدة لإعادة بناء القطاع.التشديد على ضرورة حل الدولتين بحدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.هل يكون اليوم التالي للحرب فلسطينيًا؟

أكد المتحدث باسم حماس أن اليوم التالي للحرب سيكون "يومًا فلسطينيًا بامتياز"، مشددًا على أن أي محاولة لفرض وصاية خارجية على غزة لن تنجح.

وقال المتحدث: "كل المحاولات لأن تكون هناك يد خارجية بعد الحرب لن تنجح، الاحتلال الصهيوني حاول على مدار 15 شهرًا فرض سيطرته العسكرية على قطاع غزة، وما فشل فيه العدو لن ينجح فيه أحد".

وتأتي سيناريوهات اليوم التالي للحرب، كالتالي:

حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة القطاع.لجنة إسناد فلسطينية لحكم غزة بشكل مؤقت.إشراف مجتمعي لحين تشكيل كيان إداري موحد.إدارة انتقالية بإشراف الأمم المتحدة (طرح غير مدعوم فلسطينيًا).غزة إلى أين؟

تتجه الأنظار نحو مستقبل إدارة قطاع غزة بعد الحرب، حيث يشهد المشهد السياسي تطورات جوهرية قد تعيد تشكيل موازين القوى الفلسطينية.

ومع إعلان حماس عدم اشتراط مشاركتها في إدارة القطاع، وانخراط مصر والأردن في جهود إعادة الإعمار، يبدو أن مرحلة جديدة تلوح في الأفق، لكن يبقى التحدي الأكبر في تحقيق توافق فلسطيني شامل حول شكل الحكم في غزة.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، محمد جودة، إن مصر بعد رفضها بشكل قاطع لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهل غزة نحو مصر ، تنظر إلى غزة من منظور استراتيجي متكامل يشمل الأمن والاستقرار السياسي وإعادة الإعمار مع ضمان عدم عودة القطاع إلى حالة الفوضى أو السيطرة الأحادية لفصيل بعينه.

وفي هذا السياق، يمكن فهم التحركات الأخيرة سواء فيما يتعلق برفض التهجير أو عدم مشاركة حماس في إدارة غزة، أو طرح مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، أو الخطط المصرية الشاملة لمستقبل القطاع.

وأضاف جودة في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن إعلان حماس عدم مشاركتها أو تخليها عن إدارة غزة، يأتي في سياق الضغوطات التي تمارس عليها من قبل عدة جهات إقليمية ودولية وايضاً فلسطينية، حيث هناك إجماع دولي، مدعوم بموقف مصري وأطراف عربية، على ضرورة إنهاء حكم حماس في غزة، باعتباره كان أحد العوامل الرئيسية في عزل القطاع وإبقاء الفلسطينيين في مأزق سياسي وإنساني، حيث أن استمرار حكم حماس يعني استمرار الأزمة، وتعطيل أي فرص حقيقية للوحدة الوطنية الفلسطينية.

ولفت إلى أن هناك رفض لتكرار نموذج 2007 من قبل المجتمع الدولي والقوى الإقليمية، وهم  لا يريدون تكرار تجربة سيطرة فصيل مسلح على غزة بالقوة، وهو ما تسبب في حالة طويلة من الانقسام السياسي الفلسطيني ، وبالتالي فإن أي نموذج مستقبلي لغزة يجب أن يكون مبنيًا على التوافق الفلسطيني والشرعية الوطنية.

وأشار جودة إلى أن ذلك يأتي ذلك أيضا في ظل تنامي حالة الضغط الشعبي داخل القطاع ، في ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، و تزايد حالة السخط الشعبي على حكم حماس، حتى بين بعض مؤيديها.

ولا شك أن جزءاً كبيرا من سكان غزة أصبحوا يبحثون عن إدارة قادرة على توفير الأمن والخدمات الأساسية، بعيدًا عن الصراع السياسي والعسكري.

أما عن البدائل فيعتقد جودة، أن مقترح لجنة الإسناد المجتمعي التي تتبنى فكرتها 
مصر، ومعها بعض الأطراف الإقليمية، ربما يكون هو المطروح حاليا كحل انتقالي لإدارة غزة، بعد رفض اسرائيل لتولي السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة، إلى حين التوصل إلى صيغة فلسطينية توافقية لإدارة القطاع ، وبإعتقادي أن هذه اللجنة ستكون مختلفة عن أي شكل سابق للحكم في غزة، حيث تتشكل من شخصيات مهنية ومستقلة، وممثلين عن المجتمع المدني والنقابات، لضمان عدم هيمنة فصيل بعينه على إدارة القطاع.

وتسعى هذه اللجنة لتوفير الخدمات الأساسية، وتنسيق جهود إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية، بعيدًا عن أي أجندات سياسية ، وتكون بمثابة حل انتقالي يمهد لنقل السلطة إلى حكومة فلسطينية موحدة أو إدارة مدنية بإشراف عربي ودولي.

ويرى جودة أن هذه اللجنة و أياً كان شكل السلطة أو الادارة في غزة سيكون لمصر دوراً مهما فيها ومرجعا رئيسياً لها وربما ارتباطاً ادارياً وإشرافا مصريا على عملها .

ولفت إلى أن هذا الطرح يلقى قبولًا لدى بعض القوى الدولية والإقليمية، لكنه يواجه تحديًا يتمثل في كيفية تجاوب الأطراف الفلسطينية معه، خصوصًا حركة حماس التي قد ترفض التخلي عن نفوذها بسهولة، رغم إعلانها مؤخراً عن تخليها أو عدم تمسكها بالحكم في قطاع غزة ، ورغم أن اعادة إعمار قطاع غزة أكبر من قدرتها على تحقيق ذلك و في ظل أن هناك اجماع دولي ورفض اسرائيلي للسماح بإعادة الإعمار لطالما بقيت حماس في الحكم .

وتابع: “ما صدر عن حماس حتى اللحظة بهذا الشأن إن لم يمارس عليها ضغطا حقيقيا وفعليا قاطعا بضرورة تخليها عن الحكم في قطاع غزة ، ستكون هذه التصريحات ما هي إلا إعلاناً تكتيكيًا أكثر منه تحولًا استراتيجيًا، و ربما في تقديري أنه جزء من محاولات حماس لإعادة تموضعها سياسيًا استعدادًا للمرحلة المقبلة، دون أن يعني تخليها الفعلي عن النفوذ في غزة”.

واختتم قائلًا: “أعتقد أن الدور المصري في غزة يستند إلى مبدأ رئيسي وهو حماية الأمن القومي المصري وضمان استقرار القطاع، مصر لن تقبل بأي سيناريو يعيد الفوضى أو يشكل تهديدًا مباشرًا لها، ولذلك، فإن القاهرة تدير الملف الغزي بعناية، وتسعى إلى تحقيق توازن بين تخفيف معاناة السكان، ورفض تهجيرهم ومنع تحول غزة إلى ساحة صراع جديدة، وتأمين حل سياسي طويل الأمد يضمن للفلسطينيين حياة مستقرة وكريمة”.

مقالات مشابهة

  • عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
  • حماس تفتح الباب لمستقبل غزة.. هل تتخلى عن إدارة القطاع بعد نهاية الحرب؟
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرشدات
  • وئام مجدي تكشف لـ صدى البلد عن شخصيتها في مسلسل أهل الخطايا
  • وكالة نوفا تبرز تصريحات وزير التربية التعليم بشأن التعاون المثمر مع إيطاليا
  • بوروندي: طرد مديرة برنامج الغذاء العالمي من البلاد
  • بإطلالة جذابة.. وئام مجدي تحتفل بعيد الحب
  • تعرف على تفاصيل الخطة المصرية لمستقبل غزة
  • «وزير التعليم»: اتفاق مصري إيطالي لبحث تأسيس مدارس فنية بمناهج إيطالية
  • آخر موعد لتقديم استمارة ثانوية عامة 2025 للمدارس