جدل بسبب بيع شقة سعيد صالح: “تراث فني أم ملكية شخصية؟”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار إعلان نشره أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يعلن فيه عن بيع شقة كان يعيش فيها الفنان سعيد صالح، وأرفق مع الإعلان عددًا من الصور والمقتنيات وتفاصيل الشقة بمساحتها وعدد الغرف، وصورة “عاش هنا” التي تثبت أن الراحل سعيد صالح كان يعيش في هذا المكان، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شن عدد كبير من النشطاء على السوشيال ميديا هجوماً حداداً على أسرة الفنان الراحل لأنهم فرطوا في تراث واحد من اهم الفنانين الذين ظهروا في العقود الماضية.
وكشفت هند ابنة الفنان الراحل سعيد صالح أنها لا تعلم شيئا عن خبر بيع شقة والدها التي تقع في ميدان الثورة بالمهندسين، مؤكدة أن الشقة كانت بنظام الإيجار القديم، وعادت إلى أصحابها بعد وفاة والدها، موضحة أنها تزوجت وتركت الشقة منذ عام 2010، ولا تعلم حقيقة تواجد محتويات خاصة بوالدها بداخل الشقة القديمة حتى الآن.
يُذكر أن سعيد صالح رحل عن دنيانا يوم 1 آب (أغسطس) 2014، وهو حاصل على ليسانس الآداب بجامعة القاهرة في عام 1960، واكتشفه حسن يوسف وقدمه للمسرح، وكانت من أولى مسرحياته “هالو شلبي”، ثم قدم بعد ذلك واحدة من أشهر المسرحيات على الإطلاق وهي “مدرسة المشاغبين”.
كما قدم مسرحية “العيال كبرت” مع نفس فريق العمل دون عادل إمام وحققت نجاحًا مماثلًا لنجاح “مدرسة المشاغبين”، لتتوالى أعماله المسرحية بعد ذلك وحقق نجاحاً كبيرًا من خلاله، وأصبح صاحب تجربة مسرحية فريدة.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سعید صالح
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
الثورة نت/..
دعا الماليزيون الى مقاطعة منتجات شركة “تيسلا”، بسبب دعم رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطط للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”اليوم الجمعة لجأ الماليزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد أحدث سيارة من طراز Y من تيسلا “جونيبر”، إلى حد أن وصفها المستخدمون، بأنها سيارة “صليب أحمر”.
وتفاقمت الأزمة، خصوصاً حينما قام ماسك، بإشارة يد في حفل تنصيب ترامب تشبه التحية النازية. ومنذ ذلك الحين، رفض الرئيس التنفيذي الاتهامات المتعلقة بإشارات يده على “X”، قائلاً إن منتقديه “يحتاجون إلى حيل قذرة أفضل” وأنه “سئم للغاية” من مقارنته بأدولف هتلر.
كذلك، أثارت دعوات المقاطعة تساؤلات بشأن خطط تصنيع شركة “تيسلا” المحتملة في ماليزيا. ففي تقرير نُشر أمس، أفادت صحيفة “ذا إيدج ماليزيا”، أنّ خطط إنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية العملاقة في البلاد، ما زالت قيد المناقشة.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، زفرول عبد العزيز، إلى أنّ “تيسلا” قد تقوم بتقييم الجدوى التجارية للمشروع، في ظل تزايد المنافسة في الأسواق الإقليمية والمحلية.