لبنان ٢٤:
2025-03-19@23:49:55 GMT

فياض تفقد ليلًا اماكن الحرائق في المتن الشمالي

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

فياض تفقد ليلًا اماكن الحرائق في المتن الشمالي

تفقد وزير الطاقة والمياه وليد فياض ليلا، برفقة مسؤولين من مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، اماكن الحرائق التي اندلعت في بلدات في المتن الشمالي منذ يوم الاثنين الماضي، والتي ما تزال تشكل خطراً كبيراً على المساحات الواسعة من الأراضي، وتهدد الأبنية المجاورة، مخلفة الدخان والروائح الكريهة التي تمددت في سماء المنطقة.

 

واطلع من فرق الدفاع المدني التي استحدثت مركز عمليات لها في الربوة، على تفاصيل الجهود المبذولة لإخماد هذه الحرائق، التي ساهمت سرعة الهواء في انتشار نيرانها بشكل أسرع، كما شرح له اهالي حجم الاضرار التي تسبب بها.

وأعطى الوزير فياض توجيهاته لتزويد الأجهزة المعنية والدفاع المدني بالصهاريج وبكميات كافية من المياه لدعمهم في السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق السكنية، من خلال تسخير كل الامكانات الموجودة في محطة مياه بيروت وجبل لبنان في ضبيه وجعيتا ومن كل مصادر المياه في الجبل لغاية خزانات بيت مسك الرئيسية وكل المنافذ التي تصل الى منطقة الربوة.

واعلن انه اخذ التزاماً من تجمع شركات النفط لتسخير جزء من المياه الموجودة لديهم في الخزانات لاستعمالها في حالات الطوارئ، وان يخصصوا جزءا منها، بمعدل  لا يقل عن المئة الف ليتر من كل شركة، حتى تصبح الكمية المتوافرة من كل الشركات حوالى نصف مليون ليتر، ويتم تخصيصها لمعالجة الحريق.

كما طلب من "اليونيسيف" تأمين عدد من الصهاريج لنقل المياه بكميات اكبر وبسرعة اكبر.

وأمل الوزير فياض أن "تؤمن هذه الاجراءات كل الامكانات للاسراع في اخماد الحريق  وخصوصا  ان توقعات أحوال الطقس لا تشير الى تساقط الامطار خلال  اليومين المقبلين لتساهم في اطفاء النيران ، كما ان سرعة الهواء تساهم في تأجيجه".

وثمّن فياض جهود عناصر الدفاع المدني وتجاوب مؤسسة المياه والمواطنين في تأمين الدعم المطلوب، مؤكداً أن "الوزارة ستواصل تقديم كل الدعم اللازم للسيطرة على الحريق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أصبح من المتأخر منع ذلك..القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد بصيف عام 2050

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما أثار القطب الشمالي الشعور بالرهبة لدى البشر. والآن يُعرب العلماء عن قلقهم الشديد بشأن مستقبله، خاصة مع انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاستراتيجية العالمية لمكافحة التغير المناخي وتقليصها لوكالاتها العلمية.

اعتُبر الشهر الماضي استثنائياً، إذ ارتفعت درجات الحرارة في أجزاء من القطب الشمالي بمقدار 20 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي. 

بحلول نهاية الشهر، وصلت مساحة الجليد البحري إلى أدنى مستوى مسجل لها على الإطلاق لشهر فبراير/ شباط، ما يمثل الشهر الثالث على التوالي لتسجيل مستويات قياسية منخفضة.

أظهر تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في فحصها السنوي لصحة القطب الشمالي، الذي نُشر في ديسمبر/ كانون الأول، أن المنطقة باتت تعيش في "نظام جديد"، حيث لم تعد إشارات مثل فقدان الجليد البحري وارتفاع درجات حرارة المحيط تسجل أرقامًا قياسية فحسب، بل أصبحت بشكل عام أكثر تطرفًا مقارنة بالماضي.

هذه مشكلة لها عواقب عالمية، حيث يؤدي القطب الشمالي دورًا حيويًا في تنظيم درجات الحرارة والأنظمة المناخية حول العالم. ووصفته تويلا مون، وهي نائب كبير العلماء في المركز الوطني لبيانات الثلج والجليد، بأنه "أشبه بنظام تكييف الهواء الخاص بكوكبنا". وتراجعه يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري، ويزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر، ويساهم في حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة.

متوسط ​​درجات حرارة الهواء القريبة من السطح شهريًا والاختلاف عن المعدل الطبيعي لشهر فبراير عام 2025 في القطب الشمالي.Credit: Zachary Labe

يُعد القطب الشمالي بمثابة نظام الإنذار المبكر لتغير المناخ، حيث يُشكل فقدان الجليد البحري دليلًا واضحًا أنه في خطر. 

وقال ميكا رانتاينن، وهو باحث لدى معهد الأرصاد الجوية الفنلندي: "آمل ألا تكون هذه الأشهر الثلاثة بمثابة نذير لحدوث حد أدنى جديد هذا الصيف، لأن نقطة البداية لموسم الذوبان ليست جيدة"

يصل الجليد البحري في القطب الشمالي إلى أدنى مستوياته في نهاية الصيف، تحديدًا في شهر سبتمبر/ أيلول. وخلال السنوات الـ18 الماضية، سُجلت أدنى مستويات الجليد البحري على الإطلاق، باتجاه تنازلي مستمر.

وبحسب تقرير شارك في تأليفه ديرك نوتز، وهو رئيس قسم الجليد البحري في جامعة هامبورغ، فإن القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد في الصيف بحلول عام 2050، حتى لو أوقف البشر انبعاثات التلوث المناخي، إذ قال لـ CNN: "لقد أصبح من المتأخر جدًا منع حدوث ذلك".

وبحسب دراسة أخرى نُشرت في ديسمبر/كانون الثاني، قد يحدث أول يوم خالٍ من الجليد حتى قبل نهاية هذا العقد.

ولا يقتصر تأثير فقدان الجليد البحري على الحياة البرية والنباتات وحوالي 4 ملايين شخص يعيشون في القطب الشمالي فحسب، بل له عواقب عالمية. 

يعمل الجليد البحري كمرآة عملاقة تعكس ضوء الشمس بعيدًا عن الأرض وتعيده إلى الفضاء. ومع انكماشه، يمتص المحيط المظلم مزيدًا من طاقة الشمس، ما يسرّع من ارتفاع درجة حرارة الأرض.

يعود جزء من السبب وراء الانخفاض القياسي الأخير في الجليد البحري إلى الحرارة غير العادية في القطب الشمالي، حيث زادت الحرارة بمعدل يفوق أربع مرات المتوسط العالمي.

مقالات مشابهة

  • أصبح من المتأخر منع ذلك..القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد بصيف عام 2050
  • التحقيق مع الوزير السابق وليد فياض لساعتين... هذه أجواء جلسة الإستماع
  • الأوضاع الأمنيّة على الحدود الشماليّة-الشرقيّة بحثها الرئيس عون مع مراد
  • اعادة العمل بمحطة نفطية في حقل الرميلة الشمالي
  • محطة DS05 في حقل الرميلة النفطي ترى النور بعد الحريق الكبير
  • أعاصير وحرائق غابات وعواصف ترابية تجتاح عدة ولايات أميركية وتودي بحياة 39
  • مسئولو الإسكان يتفقدون المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • فياض من كفركلا: على الدولة القيام بالمهام الكاملة لحماية الأرض والشعب والوطن
  • مصرع 37 شخصا جراء العواصف الشديدة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”