موقع 24:
2025-04-10@18:41:09 GMT

إسرائيل تواجه مرحلة جديدة في غزة ولبنان

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

إسرائيل تواجه مرحلة جديدة في غزة ولبنان

تناول المحلل السياسي سيث فرانتزمان الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، مقدماً نظرة متعمقة للصراع المتطور والاستراتيجيات العسكرية الإسرائيلية في كل منطقة، ومسلطاً الضوء على التحديات التي ما تزال قائمة، وتداعيات هذه المعارك المستمرة.

إسرائيل تواجه معضلة في صياغة استراتيجية طويلة الأجل

وقال فرانتزمان إن مقتل السنوار يمثل لحظة حرجة، حيث فقدت حماس بالفعل أكثر من 17000 مقاتل ومعظم قادتها العسكريين.

ومع ذلك، ما تزال حماس متمسكة بعدة مناطق، ولم تسفر العمليات البرية الإسرائيلية عاجزة عن القضاء على للجماعة المسلحة.

عمليات إسرائيل في شمال غزة

ولفت الكاتب النظر إلى أن جهود إسرائيل في غزة كانت صعبة، حيث انتقلت فرقة من الجيش الإسرائيلي من رفح إلى حي جباليا الشمالي، وهو مهم تاريخياً للنشاط المسلح الفلسطيني.

وتربط جباليا مدينة غزة بمناطق مثل بيت حانون، بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل. ورغم أن إسرائيل نفذت عمليات متعددة في جباليا، فإن حماس ما تزال صامدة، وتعود باستمرار إلى المنطقة.

وأشار الكاتب في مقاله بموقع "ناشونال إنترست" إلى أن إسرائيل تواجه معضلة في صياغة استراتيجية طويلة الأجل، حيث تبدو مترددة في احتلال غزة بالكامل أو تفكيك حماس تماماً.

ويتضمن التكتيك الإسرائيلي الحالي الغارات وتطهير المناطق واستهداف الإرهابيين قبل الانسحاب، وهي استراتيجية تخاطر بالسماح لحماس بإعادة تشكيل نفسها في فراغ السلطة.

المرحلة الجديدة في غزة

وأوضح فرانتزمان أن وفاة السنوار قد تقدم لإسرائيل فرصة لتغيير استراتيجيتها في غزة، وقال إن قيادة حماس في غزة في حالة من الفوضى، لكن الشخصيات الرئيسة في الخارج، خاصة في قطر، ما تزال تتمتع بنفوذ على الجماعة.

ويثير افتقار إسرائيل إلى خطة واضحة لغزة ما بعد حماس تساؤلات حول مستقبل المنطقة واحتمال عودة المنظمة المسلحة.

????Israel's war on Gaza & Lebanon

????Israel issues new evacuation orders for sth Lebanese city of Tyre as it presses on with airstrikes & ground assault on Leb
????Ongoing mass displacement in north Gaza; rights groups call it "ethnic cleansing"

????Live blog https://t.co/dliPW9v9hi pic.twitter.com/LG11IZTMuq

— The New Arab (@The_NewArab) October 23, 2024 الحملة ضد حزب الله في لبنان 

وتشن إسرائيل بالتزامن حملة أكثر حسماً في لبنان، في منتصف سبتمبر (أيلول)، استهدفت القوات الإسرائيلية هيكل القيادة والسيطرة لحزب الله، فقتلت أمينه العام حسن نصر الله. وشنت حملة جوية استمرت أسبوعاً، تضمنت 2000 غارة جوية على مواقع حزب الله، قبل أن تبدأ الغزو البري في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

ويتلخص هدف إسرائيل في دفع حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد عشرة أميال من الحدود الإسرائيلية.

ومع ذلك، فإن القوات الإسرائيلية تتقدم ببطء، حيث تعمل أربع فرق بشكل منهجي لتأمين المنطقة.

نهج متعدد الجوانب في لبنان

ووفق الكاتب، تتضمن استراتيجية إسرائيل في لبنان ثلاثة جوانب رئيسة: العمليات البرية لتفكيك ذخائر حزب الله والقضاء على فرقه، والضربات الجوية التي تستهدف البنية التحتية المالية لحزب الله، والهجمات المستمرة على مواقع القيادة والسيطرة. 

Massive wave of strikes on southern Lebanon.

Israel's channel 12 says, Third Lebanon War has started. pic.twitter.com/NnaMDiSRuQ

— Current Report (@Currentreport1) September 19, 2024

وتزعم القوات الإسرائيلية أنها نجحت في تقليص قيادات حزب الله، حيث قضت على عشرين قائد سرية، والعديد من قادة الكتائب، وسبعة قادة ألوية.

ورغم هذه الجهود، يحتفظ حزب الله بالقدرة على إطلاق مئات الصواريخ يومياً على إسرائيل، بما في ذلك على المدن الكبرى مثل حيفا وتل أبيب.

تهديد طائرات حزب الله دون طيار

وقال الكاتب إن استخدام حزب الله للطائرات دون طيار قد زاد بشكل كبير أيضاً، مشيراً إلى عدة حوادث منها دخول طائرة دون طيار تابعة لحزب الله المجال الجوي الإسرائيلي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) قبل إسقاطها.

وفي حادثة أخرى، أسفر هجوم بطائرة دون طيار عن مقتل أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي وإصابة ثمانية وخمسين آخرين في قاعدة تدريب.

واستهدفت ضربة ثالثة بطائرة دون طيار مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الساحل في 19 أكتوبر (تشرين الأول).

وتؤكد هذه الحوادث التهديد المستمر الذي يشكله حزب الله، حتى مع تكثيف إسرائيل لحملتها.

معضلة إسرائيل

وأكد الكاتب أن النجاحات العسكرية الإسرائيلية في كل من غزة ولبنان تأتي مع مجموعة من التحديات الخاصة بها. وفي حين فاز الجيش الإسرائيلي بعدة معارك تكتيكية، يبدو أن هناك مشكلة في العائدات المتناقصة.

ويبدو أن كلاً من حماس وحزب الله عازمتان على البقاء على قيد الحياة في هذه الحملات، حيث تحسبان أن مجرد الصمود سيمكنهما من إعلان النصر على إسرائيل في الأمد البعيد.
وأوضح الكاتب أن دعم إيران للمجموعتين يلعب دوراً حاسماً في هذه الحسابات، حيث تحث طهران الجماعتين على الصمود في مواجهة الهجمات الإسرائيلية.

وقال فرانتزمان إن إسرائيل ربما تفكر في توجيه ضربة مباشرة لإيران مع تفاقم الوضع، مشيراً إلى أن المخاطر عالية، وستشكل نتيجة هذه الصراعات المشهد الأمني لإسرائيل وموقفها الإقليمي الأوسع لسنوات قادمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار إسرائیل فی دون طیار حزب الله فی لبنان ما تزال فی غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  

 

بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.

وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".

والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".

وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".

وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".

ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".

ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".

وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.

والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".

وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2
  • حازم إمام يكشف تفاصيل أزمة جديدة تواجه الزمالك
  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • ‏إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
  • استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.. وحماس تدعو لـ هبًـة شعبية في الضفة
  • استجابةً للتحديات التي تواجه صناعتها... إطلاق تجمّع منتجي الدراما في لبنان
  • أحمد شوبير يكشف عن أزمة جديدة تواجه الزمالك.. تفاصيل
  • حماس: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة طعنة جديدة لشعبنا