عاصفة استوائية تضرب الفلبين وتخلف 24 قتيلاً وآلاف المشردين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أدت فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق ناجمة عن عاصفة استوائية في شمال شرق الفلبين، اليوم الخميس، إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً، وجرفت سيارات، ودفعت السلطات إلى الإسراع باستخدام زوارق بخارية لإنقاذ قرويين محاصرين، بعضهم على الأسطح.
وأغلقت الحكومة مدارس ومكاتب، باستثناء تلك المطلوبة بشكل عاجل للاستجابة للكوارث، لليوم الثاني في جزيرة لوزون الرئيسية بأكملها، لحماية ملايين الأشخاص، بعد أن ضربت العاصفة الاستوائية "ترامي" مقاطعة إيزابيلا، شمال شرق البلاد، بعد منتصف الليل.
وهبت العاصفة فوق بلدة أجوينالدو في مقاطعة إيفوجاو الجبلية بعد الفجر مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 95 كم/ساعة (59 ميلاً في الساعة) وعواصف تصل سرعتها إلى 160 كم/ساعة (99 ميلاً في الساعة.
ولقى ما لا يقل عن 24 شخصاً حتفهم، معظمهم بسبب الغرق في منطقة بيكول الأكثر تضرراً وإقليم كزون القريب، ولكن من المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا، عندما ترسل البلدات والقرى التي عزلتها الفيضانات والطرق التي أغلقتها الانهيارات الأرضية والأشجار المتساقطة تقاريرها، حسبما قالت الشرطة ومسؤولون.
ووقعت معظم حالات الوفاة في منطقة بيكول التي بها ستة أقاليم، جنوب غرب مانيلا، حيث لقى ما لا يقل عن 20 شخصاً حتفهم.
وعلى الرغم من أن القوات الحكومية أنقذت الآلاف من سكان القرى، الذين حاصرتهم مياه الفيضانات، فإن الكثيرين مازالوا في حاجة للإنقاذ، اليوم الخميس، في منطقة بيكول.
وقال المسؤولون إن المنطقة مازالت تشهد طقساً عاصفاً، مما يعوق جهود الإغاثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلبين
إقرأ أيضاً:
عاصفة «ترامب».. اربطوا الأحزمة!
يجب أن يفهم الجميع – بشكل واع وعميق – معنى تولي دونالد ترامب مسؤوليات الحكم في الولايات المتحدة.
نحن ببساطة أمام لعبة جديدة لنظام جديد بقواعد جديدة يحتاج – حكماً – منا طريقة تعامل مختلفة عن السابق.نحن أمام رئيس جديد يأتي هذه المرة ولديه «أجندة» غير تقليدية، باهظة التكاليف، تقوم على تقديم المصلحة فوق كل شيء.
حينما نقول مصلحة لا نقصد مصلحة العالم، ولكن نقصد مصلحة الولايات المتحدة من منظور «أمريكا أولاً».
يؤمن الرجل إيماناً عميقاً بأن ما يصلح لبلاده يجب أن يصلح بالضرورة لكل دولة في العالم، مهما اختلفت مصالحها أو طرقها.
«الشرق الأوسط» هو جزء من «كل» بالنسبة لترامب، هذا الجزء يجب أن ينسجم مع الكل الذي رسمه في خياله.
«الشرق الأوسط» عند الرجل هو 4 أمور:
1 - جيران لإسرائيل.
2 - منطقة تجارة واستثمار.
3 - منطقة عبور بحري وبري.
4 - سوق سلاح وبضائع.
لا توجد أيديولوجيا أو التزامات أخلاقية عند ترامب تمنعه أو تدفعه لفعل أو عدم فعل أي شيء.
العالم منذ أن أقسم الرجل على الإنجيل كي يصبح الرئيس رقم 47 في تاريخ بلاده سوف يدخل منطقة عاصفة!
اربطوا الأحزمة!