في أي صفقة تبادل.. حماس تؤكد الأولوية لإطلاق أسيرين روسيين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق استعداد الحركة لمنح الأولوية لإطلاق أسيرين روسيين في أي صفقة للتبادل مع إسرائيل، وفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم".
وقال أبو مرزوق في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "طلبت روسيا إطلاق سراح 4 من الرعايا الروس، وتم إطلاق سراح 2 من المدنيين، رجل وامرأة، بدون مقابل إكراماً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على موقفه المشرف تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف: "بقي روسيان اثنان في الأسر في قطاع غزة، الأول اسمه ألكسندر تروفانوف وهو يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، وموجود عند حركة "الجهاد"، وتم أسره خلال القتال مع فرقة غزّة، وهذا سيتم تبادله مع أسرى فلسطينيين عندما يحين الوقت".
בכיר חמאס המבקר ברוסיה: "מוכן לתת עדיפות בשחרור 2 חטופים בעלי אזרחות רוסית" | לידיעה המלאה >>> https://t.co/cmqv71pO1Q@AlexNirenburg pic.twitter.com/14Yqlrvpp6
— כאן חדשות (@kann_news) October 24, 2024وأردف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "الآخر يدعى مكسيم خاركين، وهو أوكراني ولم يكن يحمل الجنسية الروسية عندما تم أسره، ثم توجهت أسرته إلى روسيا واستحصلت الجنسية الروسية له كي تساعد روسيا في إطلاق سراحه ولكنه ليس مدنياً وإنما جندي في الجيش الإسرائيلي".
وتابع أبو مرزوق أنه "إكراما لأصدقائنا الروس، سيكون لهذين الأسيرين أولوية عند تبادل الأسرى".
ويشار إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بحث مع أبو مرزوق، الذي وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، الوضع في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن من المواطنين الروس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا غزة حماس غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل حماس روسيا أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
في انتقاد مبطن لنتنياهو، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اليوم الأربعاء إن "حياة المحتجزين في غزة مهددة"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى لإنقاذهم، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
أكد هرتسوج أن الوضع الراهن يتطلب سرعة في اتخاذ القرارات من القيادة الإسرائيلية لضمان سلامة الرهائن من كلا الجانبين.
في الوقت نفسه، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أصر على استمرار العمليات العسكرية حتى تتم إزالة حركة حماس تمامًا من القطاع.
جاءت هذه التصريحات وسط تقارير تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ذكر مسؤولون من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن هناك تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى صفقة قد تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ومع ذلك، رفض نتنياهو هذه التفاهمات، مؤكدًا أن حماس تتراجع عن الاتفاقات السابقة المتعلقة بالمحتجزين، قائلاً إن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، في بيان عبر تطبيق "تليجرام"، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بشكل جدي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية.
وأضافت الحركة أنها أظهرت مرونة ومسؤولية خلال المفاوضات، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار، وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان قريبًا.
وبهذا، فلم يدم التفاؤل الذي ساد مؤخرًا عقب إعلان إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طويلًا؛ إذ سرعان ما جاءت تصريحات لتبدد هذا التفاؤل، وتكشف عن وجود عقبات عديدة تحول دون إتمام الاتفاق.
اليوم الأربعاء خرجت حركة حماس، لتصرح بأن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق كان قريب المنال".
في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن "حماس تكذب مرة أخرى، وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود من قطر بعد أسبوع مهم من المفاوضات لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان صدر أمس، أن "فريق التفاوض، الذي يضم مسؤولين كبارًا من جهاز المخابرات (الموساد)، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش الإسرائيلي، سيعود من قطر إلى البلاد بعد أسبوع من المفاوضات المهمة".