فرنسا.. تحرك قضائي بشأن شركة منعت مشاركة إسرائيل في معرض
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت أحواض بناء السفن الإسرائيلية واتحاد الصناعيين في إسرائيل وغرفة التجارة الفرنسية الإسرائيلية، الأربعاء، أن رئيس المحكمة التجارية في باريس، وافق على استدعاء الشركة المنظمة لمعرض "يورونيفال".
وأوضحت هيئة "البث الإسرائيليلة"، أن الشركة المنظمة "رفضت الموافقة" على إقامة الأكشاك الإسرائيلية في المعرض، على خلفية الحرب في قطاع غزة ولبنان.
وأشارت الهيئة إلى أن الجلسة ستعقد، الجمعة، لكن من المتوقع صدور القرار مطلع الأسبوع المقبل.
وقال ممثلو الشركات الإسرائيلية: "بعد تردد، وتحت رعاية قرارات إدارية وسياسية، رفضت (شركة) سوجانا بكل بساطة بيع الأكشاك لشركات إسرائيلية فقط، دون أي مبرر".
وأضافوا: "هذا التوجه يشكل تدخلاً غير قانوني بشكل واضح، ويجب على المحكمة وضع حد لهذا بصورة عاجلة".
وأثار منع المشاركة في المعرض المتوقع افتتاحه مطلع الشهر المقبل، الكثير من الضجة والانتقادات في إسرائيل.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فقد نشر منظمو المعرض الذي سيقام في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر، بيانا أشار إلى أن الشركات الإسرائيلية التي تريد المشاركة "قد يكون لها جناح عرض، بشرط ألا تستخدم منتجاتها في العمليات العسكرية في غزة ولبنان".
وعزا المنظمون القيود إلى القرار الذي اتخذته الحكومة الفرنسية في وقت سابق من الشهر الجاري، بمنع عدد من الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد قال، الأحد، إنه أمر وزارته ببدء إجراءات قانونية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمنعه الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض التجاري البحري العسكري.
وقال في بيان على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "وجهت وزارة الخارجية باتخاذ إجراء قانوني ودبلوماسي ضد الرئيس الفرنسي.. لقرار منع الشركات الإسرائيلية من عرض منتجاتها في معرض صالون يورونيفال في باريس الشهر المقبل"، حسب "رويترز".
واستطرد: "مقاطعة الشركات الإسرائيلية لثاني مرة أو فرض أوضاع غير مقبولة إجراءات غير ديمقراطية غير مقبولة بين دولتين صديقتين.. أحث الرئيس ماكرون على إلغائها كليا".
وقرار منع الشركات الإسرائيلية أحدث واقعة في خلاف يغذيه قلق حكومة ماكرون تجاه تصرفات إسرائيل في حربي غزة ولبنان.
وقالت شركة يورونيفال المنظمة للمعرض، في بيان، إن الحكومة الفرنسية أبلغتها بأنه غير مسموح للوفود الإسرائيلية بإقامة منصات أو عرض معدات في المعرض، لكن يمكنها الحضور.
وأضافت أن 7 شركات ستتأثر بهذا القرار.
يذكر أن القرار جاء بعد منع مماثل قبل 4 أشهر، حين حظرت فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية بمعرض "يوروساتوري" للأسلحة في باريس.
وفي كلمته أمام البرلمان، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن هذه السياسة لا ترقى إلى مقاطعة الشركات الإسرائيلية.
وأضاف أنه سيكون "أمرا غير متماسك" من جانب فرنسا، أن تسمح بترويج الأسلحة المستخدمة في الحروب، في حين تدفع باريس أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
وأوضح بارو: "لذلك، أشرنا إلى السلطات الإسرائيلية، التي نتواصل معها بانتظام، إلى أن المشاركة يجب أن تحترم هذا التوازن".
وتابع: "كما ستتمكن الشركات التي لا تستخدم معداتها في العمليات الهجومية في غزة ولبنان.. من إقامة منصات في المعرض".
من جانبه، حث كاتس في منشور له، الأحد، على منصة إكس، الرئيس الفرنسي على إلغاء القيود، واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة" و"معادية للديمقراطية".
وقال كاتس: "يجب على فرنسا، وكذلك العالم الغربي بأكمله، أن يقف معنا، وليس ضدنا".
وبدوره، أكد بارو أن فرنسا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، واستشهد الوزير بقرار فرنسا مواصلة تصدير المكونات التي قال إنها تستخدم في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية"، حسب وكالة أسوشيتد برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرکات الإسرائیلیة غزة ولبنان فی المعرض فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشارقة للفنون تنظم معرض شِباك لليل والنهار في لوكسمبورج
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون، في متحف الدوق الأكبر جان للفن الحديث (مودام لوكسمبورج)، معرض "شِباك لليل والنهار" للفنانتين لبينا حميد، وماجدة ستاوارسكا، الذي يقام خلال الفترة من اليوم الخميس 6 مارس 2025 وحتى 24 أغسطس المقبل.
وكان المعرض قد أُقيم سابقاً في الشارقة في خريف 2023 تحت عنوان "زمن متضافر/ مياه عميقة"، ليتم عرضه هذا العام في لوكسمبورج برؤية جديدة تتفاعل مع السياقات الاجتماعية والثقافية لهذا البلد، الذي يتمتع بتنوع هوياتي ويسكنه مجتمع مهاجر يتسم بالحركة والتنقل.
ويستعرض المعرض أكثر من عقد من التعاون الإبداعي بين لبينا حميد، الرسامة البريطانية البارزة من زنجبار، وماجدة ستاوارسكا، الفنانة البولندية متعددة التخصصات، وتتنوع أعماله بين اللوحات والرسومات، والمنحوتات، والطباعة الحريرية، مروراً بالفوتوغراف والأعمال التركيبية الصوتية؛ إذ يضم أكثر من 50 عملاً فنياً تمتد من أواخر التسعينيات حتى اليوم.
أخبار ذات صلةويدعو المعرض الزوار إلى رحلة عبر السفن، والعربات، وعوالم الأحلام التي نسجها خيال الفنانتين، في تجسيد حيوي للذاكرة والمكان والزمان.
و من خلال حوار معقد بين الذاكرة، واللون، والصوت، والحركة، يعيد المعرض تشكيل تجارب الحياة، لتكشف عن أغنية تنبع من طبقات الحنين والانتماء. كما يسبر أغوار مشاعر الفقدان واستعادة الهوية الشخصية والتاريخية. تتجسد هذه الرؤية في عمل "زنجبار" (1999-2023)، الذي يضم تسع لوحات مزدوجة رسمتها حميد، مستعرضةً من خلالها رحلات حقيقية ومتخيلة من وإلى مسقط رأسها يصاحب هذه اللوحات مشهد صوتي أبدعته ستاوارسكا تتناوب فيه أصوات السرد الذكورية والأنثوية مستحضرةً ذكريات وأماكن من الحزن والحداد.
ويعتبر "متحف الدوق الأكبر جان للفن الحديث" (مودام لوكسمبورج) أحد أبرز المتاحف في أوروبا التي تعرض أهم الأعمال الفنية المعاصرة، ويعزز من خلال معارضه وبرامجه الفنية البحث والحوار الثقافي، مركّزاً على الطبيعة المتغيرة للفن والمجتمع.
المصدر: وام