ارتفاع طفيف في أسعار الذهب وسط توترات جيوسياسية واقتصادية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكتوبر 24, 2024آخر تحديث: أكتوبر 24, 2024
المستقلة/- سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً، يوم الخميس، مع استمرار إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر كملاذ آمن، على الرغم من ارتفاع الدولار الأمريكي. وفي المقابل، حقق البلاديوم أعلى مستوى له في أكثر من شهر، وسط مخاوف اقتصادية وجيوسياسية تزيد من تقلب الأسواق العالمية.
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 2725.51 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 01:43 بتوقيت غرينتش. وكان الذهب قد حقق مستوى قياسياً مرتفعاً، يوم الأربعاء، عند 2758.37 دولاراً، مدفوعاً بزيادة الطلب على الأصول الآمنة نتيجة التوترات المرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 2738.50 دولاراً للأونصة، مما يشير إلى استمرار إقبال المستثمرين على المعدن النفيس بالرغم من العوامل التي تعيق ارتفاعه.
تأثير الدولار الأمريكياقترب الدولار من أعلى مستوياته خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مما ضغط على الذهب وحدّ من ارتفاعه. إذ يؤدي ارتفاع الدولار عادةً إلى جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما يؤثر على الطلب.
المعادن الأخرى تسجل مكاسبإلى جانب الذهب، شهدت المعادن النفيسة الأخرى أداءً إيجابياً. ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية إلى 33.84 دولاراً للأونصة، بينما قفز البلاديوم بنسبة 4% ليصل إلى 1100.50 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى له منذ 18 سبتمبر.
أما البلاتين، فقد ارتفع بنسبة 1% مسجلاً 1025.85 دولاراً للأونصة، ليواصل الاستفادة من التوترات التجارية المتعلقة بالمعادن.
تهديدات بفرض عقوبات على روسياذكرت وكالة “بلومبرغ” أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها في مجموعة السبع دراسة فرض عقوبات على صادرات روسيا من البلاديوم والتيتانيوم، في خطوة قد تؤثر على إمدادات هذه المعادن في الأسواق العالمية.
توترات سياسية واقتصاديةيتزامن هذا الارتفاع في أسعار الذهب مع احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مما يزيد من تقلب الأسواق. ومع بقاء أقل من أسبوعين على الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، يتجه المستثمرون نحو الأصول الآمنة في ظل حالة عدم اليقين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب في مصر تزامنًا مع تراجع الأوقية عالميًا بنسبة 3%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 3% خلال تعاملات الأسبوع الماضي لتسجل أو هبوط من أكثر من شهرين، بفعل عمليات جنى الأرباح، وسط ارتفاع الدولار، ومخاوف الحرب التجارية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 2.6 %، وبقيمة 77 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف “إمبابي”، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4623 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3467 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2697 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32360 جنيهًا.
و ضع عنواني واضح حاله الذهب في السوق المصرية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4080 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2874 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
أوضح أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 1 % خلال تعاملات أمس الجمعة، وبنسبة 3 % خلال تعاملات الأسبوع، نتيجة عمليات جنى الأرباح، وارتفع الدولار الأمريكي، وسط مخاوف بشأن السياسات التجارية في الولايات المتحدة والبيانات التي أثارت مخاوف الركود.
وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم تطبيق تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على المنتجات المكسيكية والكندية في 4 مارس، إلى جانب 10٪ إضافية على الصين.
في حين كشف مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن التضخم استمر في التقدم نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
ارتفع مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3٪ على أساس شهري من ديسمبر وزاد بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي، كما هو متوقع، بانخفاض عن زيادة ديسمبر بنسبة 2.8٪.
قفز مؤشر الإنفاق الشخصي الرئيسي بنسبة 2.5٪ على أساس سنوي كما هو متوقع، منخفضًا من 2.6٪، وظل دون تغيير كل شهر عند 0.3٪، كما هو متوقع.
وارتفعت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تخفيف السياسة بعد بينات التضخم، وسط تزايد التوقعات بوتيرة خفض تصل إلى 70 نقطة أساس خللا 2025
في حين، قالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، قام جولدمان ساكس بمراجعة توقعات سعر الذهب إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.