العثور على ترسانة سلاح في منزل مطلق النار على مكتب حملة هاريس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عثر مسؤولون على أكثر من 200 قطعة سلاح في منزل رجل من ولاية أريزونا تم إلقاء القبض عليه على خلفية إطلاق نار على مكتب لحملة مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس.
وقالت مدعية في ولاية أريزونا إن الرجل الذي اعتقل في حادث إطلاق النار 3 مرات على مكتب الحملة الانتخابية لهاريس كان لديه أكثر من 200 بندقية وأكثر من 250 ألف طلقة ذخيرة في منزله، مما دفع سلطات إنفاذ القانون إلى الاعتقاد بأنه ربما كان يخطط لحدث يخلف إصابات جماعية.
وقالت المدعية العامة في مقاطعة ماريكوبا، نيها بهاتيا، خلال المثول الأولي لجيفري مايكل كيلي أمام المحكمة الأربعاء، إن العملاء الاتحاديين أحاطوها علما بالمصادرة الكبيرة التي تمت بعد اعتقال كيلي.
وأضافت أنه تم العثور أيضاً على مناظير ودروع وكواتم صوت. وعثر على سلاح آلي في السيارة التي كان يقودها.
وقالت بهاتيا إن الحجم الكبير للمخبأ دفع السلطات إلى الاعتقاد بأن "هذا الشخص كان يستعد لارتكاب عمل يسفر عن خسائر جماعية".
UPDATE: Over 120 guns, 250,000 rounds of ammunition, body armor, grenade launcher and a machine gun were allegedly found in the suspect's possession, prosecutors said. https://t.co/wjmXLPAjpN
— 12 News (@12News) October 23, 2024وكانت السلطات الأمريكية، أعلنت الأربعاء، القبض على مشتبه على خلفية 3 حوادث إطلاق نار منفصلة خلال 20 يوماً أدت إلى إلحاق أضرار بمكتب تابع لحملة اللجنة الوطنية الديمقراطية في ضاحية فينيكس.
وقالت شرطة تيمبي إن جيفري مايكل كيلي، البالغ من العمر 60 عاماً، متهم أيضاً بتعليق عدة لافتات سياسية محاطة بشفرات حلاقة الثلاثاء في أهواتوكي، وهي ضاحية راقية في فينيكس حيث اختار معظم الناخبين مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة.
وأفادت الشرطة أن كيلي محتجز بتهمة ارتكاب 3جرائم إرهابية و4 تهم أخرى تتعلق بإطلاق النار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس الانتخابات الأمريكية هاريس
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تريد توجيه رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال مسؤولة عن قطاع غزة، وذلك عن طريق تحويل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل.
ورأت الصحيفة -حسب تقرير بقلم روري جونز وسمر سعيد- أن هذا النمط بدأ مع إطلاق سراح أول رهائن إسرائيليين، عندما تجمعت حشود من الرجال حول عربات حماس التي تحمل المحتجزات الإسرائيليات، مما جعلهن يركضن إلى مسؤولي الصليب الأحمر الذين كانوا ينتظرونهن لنقلهن إلى منازلهن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةlist 2 of 2كاتب أميركي: هذه هي المبادئ الستة للغباءend of listوعندما أُطلق رهينتان من أمام أنقاض منزل الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، رأت الصحيفة في ذلك رفعا من حماس للرهان، كما رأت ذلك في إطلاق سراح 3 محتجزين، قالت إنهم كافحوا للخروج من مركبات حماس بسبب الحشود، خاصة أن مركبات الصليب الأحمر لم تكن قريبة هذه المرة.
وقالت الصحيفة إن حماس تحاول أن تجعل من كل إطلاق للمحتجزين حدثا معقدا، يظهر قوتها ويذل عدوها، وإنها بذلك تهدد بعرقلة وقف إطلاق النار الهش، وقال رئيس قسم البحوث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يوسي كوبرواسر إن حماس تحاول أن تجعل إطلاق سراح المحتجزين يبدو وكأنه مسرحية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سوف تأتي بنتائج عكسية عليها.
إعلانوقد ردت إسرائيل بغضب على هذا العرض -كما تقول الصحيفة- وقالت إنها لن تطلق سراح 110 أسرى فلسطينيين كان عليها إطلاقهم، لكن الوسطاء سارعوا لإبقاء الصفقة متماسكة، وفي النهاية أطلقت إسرائيل سراح الأسرى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إنني أنظر ببالغ الخطورة إلى المشاهد المروعة أثناء إطلاق سراح رهائننا، وأطالب الوسطاء بالتأكد من عدم تكرار مثل هذه المشاهد الرهيبة وضمان سلامة رهائننا".
وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين في ساحة بتل أبيب أصيبوا بصدمة عندما شاهدوا الحشد الفلسطيني على شاشة كبيرة، لكنهم سرعان ما أطلقوا صيحات الفرح عند رؤية المحتجزين وهم في طريقهم إلى الحرية.
وانتقدت الصحيفة الطريقة التي أفرجت بها حماس عن 4 جنديات يوم السبت الماضي، وقالت إنهن أجبرن على ارتداء ملابس خضراء تبدو وكأنها زي عسكري، كما انتقدت تعليق علم فلسطيني ضخم أثناء إطلاق سراح أحد المحتجزين من وسط أنقاض جباليا، حيث يقول أحد الملصقات "جباليا هي قبر جفعاتي"، في إشارة إلى وحدة الجيش الإسرائيلي التي قاتلت في المنطقة وفقدت العديد من الجنود.
وخلصت الصحيفة إلى أن إمكان التفاوض بين إسرائيل وحماس للوصول إلى نهاية دائمة للقتال في غزة أصبح موضع شك، مع أنه من المتوقع أن يبدأ الجانبان يوم الاثنين التفاوض على صفقة دائمة، من شأنها أن تنهي الحرب وتشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين.