سرايا - زعم جيش الاحتلال، اليوم الخميس، القضاء على نحو 20 عنصرا من "حزب الله" اللبناني واستهداف أكثر من 160 موقعا للجماعة في لبنان وطالت منصات إطلاق ومواقع البنية التحتية.

وجاء في بيان جيش الاحتلال : "خلال اليوم الماضي، قضت القوات على عشرات الإرهابيين وضربت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 160 هدفا إرهابيا لـ"حزب الله"، بما في ذلك منصات إطلاق ومواقع البنية التحتية للإرهابيين في جميع أنحاء لبنان".



وأضاف: "حدّدت قوات الجيش أماكن سكن تابعة لـ "حزب الله"، بالإضافة إلى عشرات الأسلحة، بما في ذلك بنادق "آيه.كي 47" والصواريخ المحمولة على الكتف والتي كانت موجودة داخل منزل في جنوب لبنان ومرافق تخزين الأسلحة التي تحتوي على مئات الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون وقاذفات الصواريخ والمتفجرات وغيرها".


وأردف: "كما قضى سلاح الجو الإسرائيلي على عدد من الخلايا الإرهابية".

 

إقرأ أيضاً : الجيش اللبناني: استشهاد 3 بينهم ضابطإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 384 والمقامة تكبد الاحتلال الخسائرإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود في لبنان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم لبنان الاحتلال اليوم القوات القوات لبنان لبنان اليوم الله غزة الاحتلال القوات جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟

قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.

أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنيةهل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيبنعيم قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله

وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.

وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة.

وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.

وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان
  • رسائل الردع تتوسع.. الصواريخ اليمنية تصل إلى شمال فلسطين المحتلة
  • كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
  • الجيش الإسرائيليّ: اغتلنا هذه الشخصيّة في حزب الله اليوم
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
  • بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال
  • توقيف المجموعة الأم لمطلقي الصواريخ
  • الجيش يوقف المجموعة الأم لمطلقي الصواريخ من الجنوب... مصادر تكشف