ميتا تلجأ لتقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
من المقرر أن تبدأ “ميتا بلاتفورمز”، الشركة الأم لـ”فيسبوك”، في استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه، لمكافحة عمليات الاحتيال التي تستغل صور المشاهير لجعل الإعلانات تبدو أكثر شرعية، وهي استراتيجية تُعرف باسم “إعلانات طُعم المشاهير”، وفق “بلومبرغ”.
يستخدم المحتالون صور المشاهير لجذب المستخدمين للنقر على الإعلانات التي تقودهم إلى مواقع مشبوهة تهدف إلى سرقة معلوماتهم الشخصية أو طلب أموال.
ومن المقرر أن تبدأ “ميتا” باستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه لتحديد هذه الإعلانات من خلال مقارنة الصور في المنشورات مع الصور من حسابات المشاهير على فيسبوك أو إنستجرام.
وكتبت “ميتا” في منشور على مدونتها: “إذا تمكنا من تأكيد التطابق وأن الإعلان هو احتيال فسنحظره”، ولم تكشف الشركة عن مدى شيوع هذا النوع من الاحتيال عبر خدماتها.
ميتا تستخدم الذكاء الاصطناعي
مع وجود ما يقرب من 3.3 مليار مستخدم نشط يومياً عبر جميع تطبيقاتها، تعتمد “ميتا” على الذكاء الاصطناعي لتطبيق العديد من القواعد والإرشادات المتعلقة بالمحتوى.
وجعل ذلك “ميتا” قادرة على التعامل، بصورة أفضل، مع الكم الهائل من البلاغات اليومية حول المحتوى غير المرغوب فيه والمحتوى الذي ينتهك القواعد، ورغم ذلك أثار ذلك في الماضي مشكلات عندما جرى تعليق، أو حظر حسابات مشروعة عن طريق الخطأ بسبب أخطاء التعامل الآلي.
وتقول “ميتا” إنها ستبدأ أيضاً في استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه لمساعدة المستخدمين الذين تُغلق حساباتهم.
وفي إطار تجربة جديدة، يمكن لبعض المستخدمين إرسال فيديو يلتقطه الشخص لنفسه عند فقدان الوصول إلى حسابه، وستقوم ميتا بعد ذلك بمقارنة الفيديو مع الصور الموجودة على الحساب للتحقق من التطابق.
طلبت “ميتا” في السابق من المستخدمين الذين تم حظر حساباتهم تقديم أشكال أخرى من التحقق مثل بطاقة هوية أو شهادة رسمية، ولكنها تشير إلى أن خيار فيديو مصور يلتقطه الشخص بنفسه سيستغرق دقيقة واحدة فقط لإكماله.
وكتبت الشركة في مدونتها: “سنحذف أي بيانات تعريف للوجه جرى إنشاؤها فوراً بعد هذه المطابقة بصرف النظر عما إذا كان هناك تطابق أم لا”.
دعاوى قضائية ضد “ميتا”
تملك عملاقة شبكات التواصل الاجتماعية تاريخاً معقداً مع تكنولوجيا التعرف على الوجه. وسبق وأن استخدمت “ميتا” هذه التكنولوجيا لتحديد المستخدمين في الصور المحمَّلة بوصفها وسيلة لتشجيعهم على الإشارة لأصدقائهم وزيادة التواصل بينهم.
لكن الشركة واجهت دعاوى قضائية متعددة من عدة ولايات أميركية بسبب تحقيقها أرباحاً من هذه التكنولوجيا دون موافقة المستخدمين.
وخلال 2024، صدرت أوامر تلزم الشركة بدفع 1.4 مليار دولار لولاية تكساس ضمن هذه الدعوى. كما أنها وافقت، قبل عدة سنوات، على دفع 650 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية منفصلة في ولاية إلينوي.
ولن تجري الشركة اختبار الفيديو الملتقط من الشخص نفسه في ولايتي إلينوي أو تكساس، وفقاً لما قالته مونيكا بيكيرت، نائبة رئيس قسم سياسات المحتوى في “ميتا”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلجأ لاستدعاء الاحتياط من الأكبر سنا بهدف سد النقص في الجيش
إسرائيل – أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جولة ميدانية وتقييما للوضع في قطاع الجليل الغربي مع قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين وقائد الفرقة 146 العميد يفتاح نوركين.
وأجرى هاليفي حوارا مع قادة الألوية وقادة كتائب الاحتياط العاملة تحت لواء الفرقة في لبنان والدفاع.
وقال هاليفي: “أتفهم الثمن الذي يدفعه جنود الاحتياط، نحن بحاجة إلى حلول”.
وتابع: “نحن نأخذ جنود الاحتياط الأكبر سنا، ونضع المزيد من الأطر حتى يتمكنوا من شغل وظائف تشغيلية”.
وأضاف: “يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي أكبر كجيش نظامي وكاحتياط. هناك قدر كبير من الخطاب العام حول اليهود الأرثوذكس الأصوليين المتطرفين أيضا”.
وختم قائلا: “زرت جنديين أرثوذكسيين متشددين من بني براك أصيبا في رفح. السؤال هو كيف نفعل الكثير من ذلك، وهذا ما هو صحيح اجتماعيا “.
وفي وقت سابق، أكد هاليفي أن الجيش “سيستمر سنين طويلة يتأكد من أنه لن تتم إعادة اعمار البنى التحتية لأنفاق وسراديب حركة الفصائل اللبنانية التي دُمرت في جنوب لبنان”.
كما هاجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوات “اليونيفيل” الدولية، معتبرا أنها “تجاهلت النفق الذي حُفر تحت موقعها”.
المصدر: RT