الكشف عن مشاورات مكثفة بشأن دعم مالي لليمن ..تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن محافظ البنك، أحمد المعبقي، ووزير المالية، سالم بن بريك، التقايا برئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، فهد التركي، لمناقشة فرص حصول اليمن على موارد مالية من الصندوق، بهدف التخفيف من آثار الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
كما تناول الاجتماع مسألة معالجة مديونية اليمن، وسبل إيجاد حلول لسداد متأخرات أقساط القروض والفوائد، بما في ذلك إمكانية الحصول على إعفاءات للفوائد المتراكمة وتسهيل سداد الأقساط.
بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة التطورات المتعلقة ببرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية مع الصندوق، وتعزيز التنسيق بين الفرق الفنية لمعالجة الاختلالات الموجودة، مما يسهم في تسريع حصول اليمن على الدعم المالي المطلوب.
وفي هذا السياق، التقى المعبقي وبن بريك أيضًا برئيسة بعثة صندوق النقد الدولي الجديدة لليمن، استر بيريز رويز، والممثل المقيم للصندوق في اليمن والعراق، محمد جابر، لمناقشة مستجدات الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد.
كما تم تناول الأوضاع المالية والنقدية في ظل النقص الحاد في الموارد الحكومية بسبب توقف صادرات النفط وزيادة الطلب على العملة الأجنبية لتغطية فاتورة الاستيراد، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على العجز في ميزان المدفوعات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود إلى مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كلما كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروجه غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".