معدن في الجوز البرازيلي قد يقودنا إلى علاجات جديدة توقف انتشار سرطان الثدي في الجسم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
#سواليف
توصلت دراسة إلى أن أحد المعادن الأساسية الموجودة في #الجوز_البرازيلي يمكن أن يساعد في إيجاد علاجات جديدة لمنع انتشار #سرطان_الثدي في جميع أنحاء الجسم.
ويعد سرطان الثدي الثلاثي السلبية (TNBC) نوعا فرعيا من سرطان الثدي غير المستجيب للأدوية الذي تستهدف مستقبلات هرمون الإستروجين أو بروتين مستقبلات عامل النمو البشري 2 (HER2) .
وينمو هذا السرطان سريعا، ومن المرجح أن ينتشر خارج الثدي قبل التشخيص، ولكن يمكن السيطرة عليه غالبا من خلال الأدوية والجراحة، ما لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم حيث يمكن أن يصبح غير قابل للعلاج.
مقالات ذات صلة طعام لذيذ يساعد تناوله قبل النوم على التخلص من الشخير! 2024/10/23وتشير الدراسة التي مولتها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى أن الحد من التأثيرات المضادة للأكسدة للسيلينيوم (مكون شائع في مكملات الفيتامينات المتعددة الموجودة في الأطعمة اليومية، مثل المكسرات واللحوم والفطر والحبوب)، قد يكون السر في السيطرة على هذا الشكل من المرض.
وكان يفترض أن يكون عمل السيلينيوم، وهو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية، مفيدا في مكافحة الخلايا السرطانية. ومع ذلك، وجدت الدراسة أن الخلايا السرطانية في حاجة ماسة إلى السيلينيوم، خاصة عندما تكون الخلايا متفرقة، بعيدا عن مجموعات الخلايا المزدحمة بكثافة.
وبمجرد تكديس خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبية معا، تنتج نوعا من جزيئات الدهون التي تحتوي على حمض الأوليك، الموجود عادة في زيت الزيتون، والتي تحميها من نوع من موت الخلايا يسمى موت الخلية الحديدي الناجم عن نقص السيلينيوم.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة EMBO Molecular Medicine أنه عندما لا تتجمع خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبية معا، كما هو الحال عندما تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإنها لا تستطيع البقاء على قيد الحياة من دون السيلينيوم.
وعندما تدخل فريق البحث في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو في عملية التمثيل الغذائي للسيلينيوم في هذه الخلايا السرطانية المتفرقة، وجدوا أنه يمكن أن يقتلها، وخاصة تلك الموجودة في الدورة الدموية والتي تسعى إلى الانتشار إلى الرئتين.
وأثار هذا الاكتشاف الآمال في تطوير علاجات جديدة يمكن أن تساعد في وقف انتشار المرض.
وقال الدكتور سافيريو تارديتو، قائد الدراسة من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو، وأيضا من مركز أبحاث السرطان في الجامعة الطبية في فيينا: “نحن بحاجة إلى السيلينيوم للبقاء على قيد الحياة، لذلك فإن إزالته من نظامنا الغذائي ليس خيارا، ومع ذلك، إذا تمكنا من إيجاد علاج يتداخل مع امتصاص خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبية لهذا المعدن، فقد نتمكن من منع انتشار هذا السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم”.
وتابع: “لا يكون سرطان الثدي في حد ذاته قاتلا عادة، حيث يمكن معالجته بنجاح في كثير من الأحيان بالأدوية أو الجراحة، ولكن عندما ينتشر السرطان يصبح من الصعب السيطرة عليه. ومع وجود عدد أقل من العلاجات للسيطرة على سرطان الثدي الثلاثي السلبية، فإن إيجاد طريقة جديدة لمنع انتشاره يمكن أن يكون منقذا للحياة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجوز البرازيلي سرطان الثدي أبحاث السرطان فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التوعية المبكرة بسرطان الثدي.. تغييرات في نمط الحياة تمنع تكرار الإصابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد سرطان الثدي، أحد أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، حيث تتطور فيه الخلايا السرطانية في أحد الثديين، ووفقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية"WHO "، تم تشخيص إصابة حوالي 2.3 مليون إمرأة بسرطان الثدي على مستوى العالم ، بحسب موقع تايمز ناو.
تظهر الإحصائية أعراض سرطان الثدي في القنوات أو الفصيصات في الثدي، وهي الغدد التي ينتج فيها لبن الأم، في حين أن القنوات هي الوصلات التي يصل بها الحليب إلى الحلمة من الغدد.
ينتشر سرطان الثدي أكثر في هذه المناطق من الجسم وهي الشائعة لسرطان الثدي، وقد تتطور الخلايا السرطانية في الأنسجة الدهنية أو النسيج الضام الموجود في الثدي.
ويجب التوعية بسرطان الثدي و اكتشافه في المراحل المبكرة حتي يسهل علاجه دون صعوبة، ومع ذلك، هناك محاذير من عودة السرطان ويجب الحيطة والحذر منها، وعليكي اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تكرار الإصابة، من تغييرات نمط الحياة إلى الكشف و الفحوصات المستمرة والاختبارات والأشعة الدقيقة لظي المختصين.
وهناك تغييرات نمط الحياة التي يجب القيام بها لمنع تكرار الإصابة بسرطان الثدي:الحفاظ على وزن صحي
إن زيادة الوزن، وخاصة بعد انقطاع الطمث، يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الاستروجين و الأنسولين، مما قد يؤدي إلى نمو السرطان، حاولي اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه و الخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة للمساعدة في التحكم في الوزن.
ممارسة الرياضة بانتظاميساعد النشاط البدني على خفض مستويات هرمون الاستروجين، ويقلل الالتهاب ويعزز وظيفة المناعة، وكل هذا يمكن أن يساعد في تقليل خطر تكرار الإصابة، حاولي ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية المعتدلة أسبوعيا وممارسة رياضة المشي.
تناول نظاما غذائي قائم على النباتات
تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة و المغذيات النباتية في دعم صحة المناعة وتقليل الالتهابات.
المحافظة على تناول الفواكه و الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة الملونة التي تحتوي علي مضادات الأكسدة مثل البروكلي والقرنبيط، وهي مركبات قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
الإقلاع عن التدخينيزيد التدخين من خطر تكرار الإصابة به ومضاعفات صحية أخرى، قد يكون الإقلاع عن التدخين شئ صعب، ولكن هناك الكثير من الدعم المتاح الذي يمكن أن يساعدك في الإقلاع عن التدخين.
إدارة التوتريمكن أن يضعف التوتر المزمن جهاز المناعة ويزيد من مستويات الكورتيزول، مما قد يؤثر على التعافي والرفاهية.
يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء في تحسين الصحة العاطفة والمرونة.
النوم الجيديساعد النوم الجيد في عمل الجهاز المناعي، وينظم مستويات الهرمونات ويساعد في إصلاح الخلايا. استهدف 7-8 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة وأسس روتين نوم ثابت.
اتبع خطة العلاج الخاصة بك
الالتزام بالأدوية الموصوفة لك، وزيارات المتابعة والفحوصات الروتينية أمر مهم للحد من خطر تكرار الإصابة بالسرطان، فيمكن أن تكون الأدوية مثل العلاج الهرموني مفيدة لمنع تكرار الإصابة بالسرطان