بزشكيان يتوعد إسرائيل برد حاسم إذا هاجمت إيران
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل برد شديد وحاسم إذا اعتدت على بلاده، وانتقد الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل، في حين توعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي تل أبيب برد مدمر إذا هاجمت منشآت بلاده النووية.
وقال بزشكيان "لا نسعى للحرب لكن إذا أراد أي طرف الاعتداء علينا فسيواجه ردا شديدا وحاسما"، وأكد أن "الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمر وأثبت بقتله للأبرياء أنه لا يلتزم بأي مبدأ إنساني".
وقال الرئيس الإيراني إن ما يهدد المنطقة هو الدعم غير المشروط من قِبلِ الولايات المتحدة ودول غربية لإسرائيل.
بدوره، قال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إن إسرائيل "لم تكن تستطيع مواصلة أعمالها الإجرامية في قطاع غزة ولبنان من دون دعم الولايات المتحدة".
وأوضح أن بلاده لم تبدأ بالهجوم على إسرائيل، بل قامت بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية عليها وفقا للقانون.
وعيد برد مدمر
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قوله إن إيران ليست قلقة إزاء هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية.
وأكد المسؤول الإيراني أن دفاعات بلاده قادرة على التصدي لأي تهديد عسكري، وقال "إذا هاجمت إسرائيل منشآتنا النووية فإن ردنا سيكون مدمرا".
تأتي هذه التصريحات الإيرانية وسط تصاعد الوعيد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني، حيث نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس الأربعاء عن مصادر قولها إن الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته للهجوم على إيران.
وقالت القناة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا لبحث الرد على إيران، ويحتمل أن ينفذ الهجوم خلال أيام.
وفي لقاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي زار الثلاثاء إسرائيل ضمن جولة بالمنطقة، قال غالانت إن إسرائيل تعول على دعم واشنطن "بعد مهاجمتها إيران". وأكد في بيان أن وقوف واشنطن مع إسرائيل سيعزز الردع الإقليمي "وسيضعف محور الشر".
وكانت إيران شنت هجوما بالصواريخ والمسيرات على قواعد عسكرية إسرائيلية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قالت إنه جاء ردا على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، ومقتل كل من الأمين العام حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد الحرس الثوري بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال يفضح علاقة الحوثيين بالتنظيمات الإرهابية في بلاده ويكشف معلومات استخباراتية خطيرة
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وجود علاقة متطورة بين مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وتنظيمي "داعش" و"الشباب" الإرهابيين في الصومال، مشيراً إلى ضبط شحنات أسلحة كانت مرسلة من الحوثيين إلى بلاده.
وقال الرئيس الصومالي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء، إن أجهزة الاستخبارات الصومالية رصدت مؤخراً تواصلاً مستمراً بين جماعة الحوثي في اليمن وكل من تنظيمي "داعش" و"الشباب" في الصومال.
وكشف عن رصد الاجهزة الاستخبارية مؤخراً تواصلاً مستمراً بين جماعة الحوثي في اليمن وكل من تنظيمي «داعش» و«الشباب» في الصومال، تطوَّر إلى تبادل شحنات الأسلحة والخبرات. مضيفا' وقد تمكَّنا من اعتراض ومصادرة شحنات متفجراتٍ وطائراتٍ مسيّرة قادمة من اليمن إلى الصومال، وألقينا القبضَ على شبكة من المهربين.
وقال الرئيس الصومالي في مقاله المعنون بـ "حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن مسؤوليتنا المشتركة": "إنَّ معركتنا ضد الإرهاب ليست معركة محلية فحسب، بل هي معركة من أجل سلام المنطقة واستقرارها بأسرها. فالإرهاب لا يعترفُ بالحدود، والانتصار عليه في الصومال يعني تجفيف منابعه قبل أن يهدد جيراننا والعالم".
وشدد على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن على الصعيدين الأمني والاقتصادي العالمي. التي قال إن جماعاتٌ إرهابية عديدة، تنشط فيها أبرزها "القاعدة"، و"الشباب"، و"داعش"، و"الحوثي"، التي – رغم خلافاتها الظاهرة – تتحالف سراً وتتبادل الأدوارَ ضد دول المنطقة، بما فيها الصومالُ والمملكة العربية السعودية ودول الخليج عامة.
وحذر من سعي الإرهابيين للسيطرة على المياه البحرية الحيوية، سواء في خليج عدن أو على سواحل المحيط الهندي، اللذين يمثلان شريانين حيويين للمنطقة والعالم. مشدداً على ضرورة القضاء عليهم بما يساهم في رسم المستقبل الأمني والاقتصادي المشترك، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومنع انتشار الحريق الإرهابي إلى مناطق أخرى.