ترامب يتقدم على هاريس بفارق ضئيل قبل انتخابات نوفمبر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكتوبر 24, 2024آخر تحديث: أكتوبر 24, 2024
المستقلة/- كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، يتقدم على منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، بفارق نقطتين مئويتين، مما يعكس احتدام السباق الانتخابي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
أُجري الاستطلاع في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر، وشارك فيه 1500 ناخب أمريكي مسجل. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2.5 نقطة مئوية، مما يترك مجالاً محدوداً للتغييرات المحتملة في التوجهات الانتخابية خلال الأيام المقبلة. وأظهرت النتائج أن 47% من المشاركين أعربوا عن استعدادهم للتصويت لصالح ترامب، في حين حصلت هاريس على تأييد 45% من المستطلعين.
حضور مرشح ثالثأظهر الاستطلاع أيضاً أن 2% من المشاركين يدعمون المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، رغم انسحابه مؤخراً من السباق وإعلانه دعم ترامب. كما أشار 3% من الناخبين إلى أنهم لم يحددوا موقفهم بعد، ما يعكس وجود شريحة صغيرة من الناخبين المترددين التي قد يكون لها تأثير كبير في الانتخابات.
التقييم الشعبيأعرب 52% من المشاركين في الاستطلاع عن رأي إيجابي بشأن الخدمة العامة التي قدمها ترامب خلال مسيرته، بينما أبدى 42% فقط من المشاركين رضاهم عن تصرفات كامالا هاريس كنائبة للرئيس.
توقعات السباق الانتخابيفي ظل هذا التقارب في النتائج، يُتوقع أن يشهد السباق الانتخابي مزيداً من الحدة في الأسابيع المتبقية. ومع ترشح هاريس عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري، فإن الانتخابات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الولايات المتحدة، خاصة في ظل انقسام الناخبين بين تأييد سياسات الإدارة الحالية والدعوة إلى العودة إلى قيادة ترامب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من المشارکین
إقرأ أيضاً:
ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة ديستان كومان للأبحاث عن نظرة سلبية واسعة النطاق تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوروبا، حيث وصفه أكثر من نصف الفرنسيين والألمان (59 بالمئة) والبريطانيين (56 بالمئة) بـ"الديكتاتور"، بينما تبنى هذا الرأي 47 بالمئة من البولنديين.
يأتي ذلك في وقت يحاول فيه ترامب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو، وسط تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وأفاد الاستطلاع، الذي شمل أربع دول أوروبية، بأن 35 بالمئة من الفرنسيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه المتوتر مع ترامب في واشنطن أواخر شباط/ فبراير، فيما قال 9 بالمئة فقط إن تعاطفهم معه تراجع.
وتشير النتائج إلى تراجع واضح في اعتبار الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، حيث لم يعد سوى 25 بالمئة من الفرنسيين يرون في واشنطن شريكًا استراتيجيًا، بينما أبدى 57 بالمئة تحفظًا تجاه طبيعة العلاقة بين البلدين.
وفي المقابل، تسعى العواصم الأوروبية لتعويض الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأمريكي، عبر تعزيز القدرات الدفاعية الذاتية، وسط مخاوف متزايدة من تهديد روسي محتمل.
وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الفرنسيين، و68 بالمئة من البريطانيين والبولنديين، و53 بالمئة من الألمان يعتقدون أن روسيا قد تغزو دولًا أوروبية أخرى في المستقبل.
وأعرب 76 بالمئة من الفرنسيين عن قلقهم إزاء امتداد الصراع إلى مناطق جديدة داخل أوروبا.
وعلى الرغم من موقف الولايات المتحدة المتذبذب، أبدى الأوروبيون رغبة واضحة في مواصلة دعم أوكرانيا، حيث أيد ذلك 66 بالمئة من البولنديين والبريطانيين، و57 بالمئة من الفرنسيين، و54 بالمئة من الألمان.
وبدا الانقسام واضحًا بشأن إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57 بالمئة من البريطانيين الفكرة، مقارنة بـ 44 بالمئة من الفرنسيين، و41 بالمئة من الألمان، و27 بالمئة فقط من البولنديين.
وفي سياق آخر، كشف الاستطلاع عن تأييد متزايد في فرنسا لإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث أيد الفكرة 61 بالمئة من المشاركين، مع تسجيل نسبة عالية من التأييد داخل أوساط اليمين واليمين المتطرف. وكانت فرنسا قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، إلا أن تصاعد التهديدات الأمنية قد يعيد النقاش حول ضرورة استعادتها.
وكان الاستطلاع أجرى عبر الإنترنت في فرنسا، بولندا، ألمانيا، والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة، ما يعكس مؤشرات هامة حول التحولات في الرأي العام الأوروبي تجاه السياسات الأمريكية، ومستقبل الأمن في القارة العجوز.