شعرك هيبيض فجأة.. أسباب وأعراض متلازمة ماري أنطوانيت النادرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تظهر علامات الشيب على الإنسان مع التقدم في العمر، التي من ضمنها تحول لون الشعر إلى الأبيض، إلا أن الأطباء سجلوا بعض الحالات النادرة التي يتحول فيها شعر الشباب إلى اللون الأبيض بشكل مفاجئ، قد يكون خلال عدة أيام قليلة، ما يثير التساؤلات حول سبب هذه الحالة الغريبة.
عرف العلماء ظاهرة تحول لون الشعر إلى الأبيض بشكل مفاجئ بـ«متلازمة ماري أنطوانيت»، وهي حالة مرضية نادرة صُنفت ضمن اضطرابات المناعة الذاتية، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي، وقد سُميت المتلازمة على اسم ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا التي تحول شعرها إلى اللون الأبيض في الليلة التي سبقت إعدامها أثناء قيام الثورة الفرنسية، وكانت تبلغ حينها 38 عامًا فقط.
هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة ماري أنطوانيت، أبرزها الإجهاد العاطفي والتوتر الشديد الذي يسبب فقدان هرمون الميلانين المسؤول عن صبغة الشعر، كما تعتبر الجينات والعوامل الوراثية من الأسباب التي تؤدي إلى المعاناة من هذه المتلازمة، فعندما يكون للشخص تاريخ عائلي من ظهور الشعر الأبيض في سن مبكر، يصبح أكثر عُرضة للإصابة بمتلازمة ماري أنطوانيت.
وأشار العلماء كذلك إلى مجموعة أخرى من العوامل التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض في سن مبكر، منها داء الثعلبة الذي يساهم في فقدان صبغة الشعر كما تساهم التغييرات الهرمونية التي تحدث عند الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، وانقطاع الطمث في تحول الشعر إلى الأبيض.
وقد يؤدي مرض البهاق أيضًا إلى امتداد تأثير البقع البيضاء التي تظهر في صبغة الجلد إلى الشعر ما يجعل لون الشعر يتحول إلى الرمادي والأبيض أيضا.
يُصاحب الإصابة بمتلازمة ماري أنطوانيت مجموعة شائعة من الأعراض، أوضحها الموقع الطبي هيلث لاين، وهي ضعف نمو الشعر وتساقطه بشكل مفاجئ، تغير لون الأظافر، وظهور خدوش دقيقة وبقع صفراء في الأظافر، لذا ينبغي عند ملاحظة أي تغيير اللجوء إلى الطبيب على الفور لتحديد أسباب الإصابة بالمتلازمة ومن ثم اختيار العلاج المناسب الذي يُحد من تحول لون الشعر إلى الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الأبيض ماري أنطوانيت التوتر الشديد العوامل الوراثية الشعر إلى الأبیض ماری أنطوانیت لون الشعر
إقرأ أيضاً:
ما هي أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة؟..مرض نادر يسبب مضاعفات خطيرة
متلازمة الأمعاء القصيرة هي حالة مرضية نادرة لا تستطيع الأمعاء فيها القيام بوظيفتها على الوجه الأمثل، ما ينتج عنه عدم امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية والسوائل للجسم، وقد تكون وراثية أو مكتسبة نتيجة مرض ما أو عملية جراحية لإزالة جزء من الأمعاء، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة، أوضحها الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أبرزها ولادة الطفل بأمعاء قصيرة غير مكتملة أو الخضوع لعمليات جراحية، كما تحدث الإصابة نتيجة فقدان تدفق الدم إلى الأمعاء بسبب الانسداد المعوي، ويعتبر الإسهال هو أكثر الأعراض شيوعًا، كما تتمثل الأعراض في فقدان الوزن، تقلصات البطن، الضعف والشعور بالإرهاق، تورم القدمين، الحموضة، بالإضافة إلى جفاف الجلد وعدم انتظام ضربات القلب وهشاشة العظام.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل، إنه ينبغي التوجه إلى الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب قبل تدهور الحالة وظهور المضاعفات الخطيرة التي تتمثل في الجفاف والطفح الجلدي وأمراض الكبد، متابعًا أن العلاج يتمثل في تغيير النمط الغذائي، أوالأدوية أوالجراحة، حسب ما تحتاجه كل حالة.
وتعتبر التغذية السليمة هي خط العلاج الأول لمرضى متلازمة الأمعاء القصيرة، وذلك من خلال الحفاظ على تناول الوجبات في مواعيدها اليومية، والإكثار من شرب السوائل، وتجنب الأطعمة المسببة للإسهال مثل السكريات أو الدهون.
وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على العلاج بجانب الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، مثل أدوية علاج الحموضة، وعلاجات تعزيز تدفق الصفراء، وتتطلب بعض الحالات الجراحة لاستعادة قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية.
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب