«مش هاخد ولا مليم».. لماذا رفضت شويكار تقاضي أجر عن دورها في «الزوجة 13»؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مشاهد قليلة ظهرت فيها النجمة شويكار ضمن أحداث فيلم «الزوجة 13»، ولكنها كانت كافية بالنسبة لها للموافقة على المشاركة في الفيلم الذي سيمنحها فرصة للوقوف أمام شادية نجمتها المفضلة التي طالما عشقتها في فترة مراهقتها، حتى أنها رفضت أن تتقاضى أجرا عن الفيلم من شدة سعادتها بالعمل معها، وبالفعل كان الفيلم الوحيد الذي جمعهما معا في مسيرتهما السينمائية الطويلة.
وكشفت الفنانة شويكار في لقاء نادر مع الفنانة صفاء أبو السعود عن حبها الشديد للفنانة شادية حتى إنها كان كسرت قدمها في مرة بسببها، عندما حاولت القفز من على سور مدرستها الداخلية من أجل حضور فيلم «المرأة المجهولة»، ولكنها لم تكن تعلم أنها بعد سنوات قليلة سوف تقف أمام نجمتها المفضلة في عمل فني.
وروت شويكار في حوارها عن حبها للفنانة شادية، «عندما عرض علي فيلم اسمه الزوجة 13 مع رشدي أباظة وشادية وافقت على الفور وتغضيت عن أنهم 3 مشاهد فقط بسبب حبي الشديد لها، وسألت إذا كانت تلك المشاهد تجمعني بـ شادية وهناك حوار بيننا، ورفضت تقاضي أجر عن هذا الفيلم تماما وحاول المنتج ممدوح الليثي معي أكثر من مرة ولكني رفضي كان قاطع».
بسبب فؤاد المهندس.. شويكار تعتذر عن «ريا وسكينة»وكان هناك مشروع لجمع شادية وشويكار معا على المسرح في «ريا وسكينة»، ولكنه لم يكلل بالنجاح، بعد تدخل الفنان فؤاد المهندس، وفقا لما رواه الفنان محمد أبو داود في لقاء تلفزيوني، فكان المشروع في البداية يجمع سهير البابلي وشويكار قبل طرح اسم شادية، وعندما سافرت البابلي لتصوير أحد أعمالها الفنية في الخارج، اقترح صناع المسرحية أن تجمع شادية بدلا من سهير البابلي مع شويكار، وهو الأمر الذي أعجبها للغاية شجعها على خوض التجربة.
ولكن حماس شويكار قابله رفض فؤاد المهندس الذي كان يشكل معها ثنائيا فنيا ناجحا، وقال لها وقتها: «أحلق شنبي لو العمل نجح»، وفي تلك الأثناء عادت سهير البابلي من الخارج وحصلت على دور «سكينة» وقدمت المسرحية برفقة شادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شويكار شادية الزوجة 13 فؤاد المهندس الزوجة 13
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز دورها المجتمعي بندوات تثقيفية حول محو الأمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بكلية العلوم، في إطار جهودها لدعم قضايا المجتمع وتعزيز دورها في خدمة البيئة المحيطة، وذلك تحت عنوان "محو الأمية.. مسئولية مجتمعية وواجب وطني".
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع قضايا التعليم ومحو الأمية في مقدمة أولوياتها، باعتبارها قضية أمن قومي تتطلب تكاتف جميع المؤسسات، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تضطلع بدور محوري في مواجهة مشكلة الأمية من خلال مراكز تعليم الكبار، التي تعمل على تقديم برامج نوعية تستهدف غير القادرين على الالتحاق بالتعليم النظامي، مشيرةً إلى أهمية إشراك الطلاب في هذه الجهود لتعزيز روح المسؤولية لديهم.
أقيمت الندوات تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم والدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت الفعاليات تقديم الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة والأستاذ المساعد بكلية التربية قسم أصول التربية، ندوة تناولت فيها قضية الأمية باعتبارها تحديًا وطنيًا، مؤكدةً أن التعليم يمثل حجر الأساس في تحقيق الأمن القومي والتنمية.
كما سلطت الضوء على دور الجامعة في التصدي لمشكلة الأمية، وآليات تفعيل الشراكة بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
وفي ندوة أخرى، تناولت الدكتورة نشوه سعد بسطوسي، الأستاذ بكلية التربية، مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، موضحةً أبعادها، وأنواعها، وأهميتها، وكيفية تنميتها لدى الأجيال القادمة، مشددةً على أن تعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات.
كما قدمت نورهان سيد محمد، مدير عام فرع تعليم الكبار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، ندوة تعريفية حول المشروع القومي للجامعات المصرية، حيث استعرضت أهداف المشروع ودور الجامعات في المساهمة الفعالة في محو الأمية وتعليم الكبار، من خلال بروتوكولات التعاون المبرمة بين الهيئة والجامعات، مشيدةً بجهود جامعة قناة السويس في هذا الإطار.
تولت إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة، تنظيم الفعاليات والإشراف على تنسيقها، لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.