«ترامي».. عاصفة استوائية تقتل 14 شخصا في الفلبين حتى الآن
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الفلبينية، ارتفاع حصيلة القتلى، جراء العاصفة الاستوائية "ترامي" المعروفة محليا باسم "كريستين" التي ضربت الجزء الشمالي الشرقي من جزيرة "لوزون" إلى 14 شخصا.
وذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا)، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الخميس، أن العاصفة كانت مصحوبة برياح بلغت سرعتها 95 كيلومترا في الساعة، وتسببت في إجبار المدارس والمكاتب الحكومية على إغلاق أبوابها لليوم الثاني على التوالي مع استعداد وكالات مكافحة الكوارث لهطول أمطار ووقوع فيضانات.
وأضافت القناة أن هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية أفادت بأن العاصفة الاستوائية "ترامي" تتحرك نحو الغرب عبر مقاطعة "إيزابيلا" باتجاه بحر الصين الجنوبي، محذرة من هطول أمطار غزيرة ووقوع فيضانات وانهيارات أرضية في بعض المقاطعات الواقعة شمالي البلاد.
وتضرب نحو 20 عاصفة وإعصارا كبيرا الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام، مما يتسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية ومقتل العشرات من الأشخاص.
اقرأ أيضاً«ديبي».. عاصفة استوائية تودي بحياة 4 أشخاص وتوقعات بفيضانات كارثية جنوبي أمريكا
مصر تعزي الفلبين في ضحايا العاصفة الاستوائية «باينج» والفيضانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزلازل الفلبين عاصفة استوائية ترامي
إقرأ أيضاً:
السلطات الفلبينية تعتقل الرئيس السابق دوتيرتي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
ألقت السلطات الفلبينية القبض على الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، فور وصوله إلى مطار مانيلا الدولي قادمًا من هونغ كونغ، وذلك تنفيذًا لمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته الشرسة ضد المخدرات.
ووفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الفلبينية، تلقى الإنتربول في مانيلا النسخة الرسمية من مذكرة التوقيف في وقت مبكر من الصباح، مما أدى إلى اعتقال دوتيرتي الذي بات الآن في قبضة السلطات.
تُتهم حملة دوتيرتي ضد المخدرات، التي أطلقها خلال فترة رئاسته من 2016 إلى 2022، بأنها أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من الفقراء، في عمليات إعدام خارج نطاق القانون نفذتها قوات الأمن دون محاكمات عادلة.
في عام 2019، سحبت الفلبين عضويتها من المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن المحكمة استمرت في تحقيقاتها بشأن الجرائم المرتكبة خلال فترة حكم دوتيرتي.
من المتوقع أن تثير هذه الخطوة جدلاً واسعًا داخل الفلبين وخارجها، خاصةً في ظل الانقسام حول سياسات دوتيرتي الصارمة في مكافحة المخدرات.