تجربة إخلاء ناجحة في كلية تربية عين شمس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظمت كلية التربية بجامعة عين شمس تجربة إخلاء شاملة بهدف تعزيز إجراءات السلامة والحماية المدنية بين أفراد الكلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة صفاء شحاتة، القائم بأعمال عميد كلية التربية.
جرى تنفيذ تجربة الإخلاء تحت إشراف اللواء حسام الشربيني، الأمين العام المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، والدكتور علاء الدين عبد الحليم فرج، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتنسيق مع الدكتورة رشا بندق، رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، وبالتعاون مع فريق إدارة الدفاع المدني بالجامعة برئاسة عادل محمد عبد اللطيف، مدير إدارة الدفاع المدني، وفريق الدفاع المدني بالكلية، بالإضافة إلى دعم فريق الأمن الإداري.
شارك في التجربة جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين بمبنى التربية وملحقاته المجاورة بالكلية ، وقد حرص فريق الحماية المدنية في جامعة عين شمس على تدريب الحاضرين على أنواع المخاطر التي قد تستدعي إخلاء المبنى، وكيفية الإخلاء الآمن، بالإضافة إلى إتخاذ احتياطات الأمان الضرورية للحفاظ على الأرواح. كما شمل التدريب شرحًا لأنواع طفايات الحريق وكيفية استخدامها بشكل صحيح.
بدأت التجربة بتدريب عملي مسبق على وسائل الدفاع والحماية المدنية، بما في ذلك التعامل مع الحرائق وإجراءات الإخلاء السريع والآمن، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني والأمن بالكلية.
حرص جامعة عين شمس على تعزيز إجراءات السلامةاستهدف التدريب رفع كفاءة المشاركين في التعامل مع حالات الطوارئ، وتعزيز جاهزيتهم لمواجهة أي حوادث غير متوقعة.
وتم تنفيذ عملية الإخلاء بنجاح في مبنى التربية وملحقاته المجاورة بالكلية في جامعة عين شمس، وبمشاركة عدد كبير من الطلاب والإداريين وأعضاء هيئة التدريس، وبحضور رؤساء قطاعات الدفاع المدني بالجامعة.
وتم تنظيم خروج المشاركين بشكل منسق وبدون تدافع، مما أسهم في تحقيق إخلاء آمن وسريع.
و كانت هذه التجربة الحية مثالًا على تنفيذ خطة الإخلاء وفقًا لأعلى معايير السلامة، وأظهرت مدى جاهزية أفراد الكلية للتعامل مع حالات الطوارئ.
تأتي هذه التجربة في إطار حرص جامعة عين شمس على تعزيز إجراءات السلامة والحماية المدنية، وتوعية الجميع بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدريبات اللازمة لضمان سلامة كافة الأفراد داخل الحرم الجامعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس التربيه كلية التربية إجراءات السلامة الحماية المدنية الدفاع المدنی جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية
دمشق-سانا
نظمت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وجمعية الأيادي البيضاء اليوم، أمسية رمضانية وحفل إفطار تحت عنوان “الصبح إذا تنفس”، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من جامعة دمشق.
وتضمنت الأمسية عقد جلستين حواريتين في مسرح الكلية بعنوان (صناعة الوعي والتغيير.. الشباب ودورهم في المستقبل)، و(آفاق جديدة في التعلم)، تم التأكيد فيهما على أن المجتمع هو الحارس الأهم للبلاد، وعلى دور الطلاب الجامعي في حماية البلاد من الفوضى، وأهمية التعليم المبني على الممارسة، والأنشطة التفاعلية، ودمج المعرفة مع القدرات لبناء البلد، إضافة إلى تكريم عدد من المشاركين في (جمعة الخير).
وبعد انتهاء الجلسات الحوارية، أقيمت مأدبة إفطار للمشاركين من طلاب جامعيين وعمداء كليات، وعدد من وجهاء ورجال الدين بالمنطقة.
وأوضح عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق الدكتور مُهلب داوود في تصريح لـ سانا أن الأمسية تأتي بمناسبة النصر العظيم على النظام البائد، والتحرر من الاستبداد والطغيان، وبهدف إضفاء روح المحبة والمودة بين الطلاب ونبذ كل ما شانه شق الصف بين أبناء الشعب الواحد، حيث قدمت الكلية كل التسهيلات للطلاب للقيام بالعمل الطوعي لإنجازها، لافتاً إلى أنه تم تقديم وجبات الإفطار من قبل الجمعيات الأهلية المحلية، بالتعاون مع أهل الطلاب، ودعم كبير داخلي وخارجي من جمعية الأيادي البيضاء.
بدوره لفت نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك حاج علي في تصريح مماثل إلى أهمية الأمسية الرمضانية التي جمعت هذا العدد من الطلاب على مائدة واحدة، لافتاً إلى الحاجة لترميم العلاقات بين الطلاب بعد عهد النظام البائد، الذي حاول على مدى عقود تفريق الطلاب والمجتمع إلى طوائف وإثنيات.
ومن جمعية الأيادي البيضاء أشار منسق المشاريع أحمد العاشق إلى إن هذه المأدبة تسعى لتنمية مسألة العطاء لدى الطلاب، ليكون لديهم حافز لإعطاء كل ما لديهم من خبرات وجهود، مع نقل تجربة الجمعية الرائدة بإدلب (إغاثية، تنموية، تعليمية)، لتحفيزهم من خلالها للقيام مستقبلاً بإنشاء فرقة طلابية تحاذي تجربتها حتى يسهموا ببناء سوريا المستقبل.
من جانبهم، نوه عدد من المشاركين بأهمية مثل هذه النشاطات الخيرية الرمضانية في تعزيز الوحدة الوطنية وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد لبناء سوريا المستقبل، وليكونوا صفاً واحداً في وجه الطامعين والمعتدين، وخاصة الاحتلال الإسرائيلي.