نقابة المعلمين: المؤسّسات التربويّة الخاصّة تخلّت بشكل كامل عن الأساتذة المتقاعدين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ناقشت نقابة المعلمين خلال اجتماع برئاسة النقيب نعمه محفوض القضايا الملحّة التي تواجه المعلّمين في ظل التحدّيات الأمنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الراهنة.
وأسفت في بيان "للحال التي وصل إليها معلّمون نازحون في المدارس الخاصة من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وقد وجدوا أنفسهم فجأة تحت نار عدوان إسرائيلي غاشم يدمّر قرى بأكملها في الجنوب، ويسقط المنازل على رؤوس أصحابها في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت".
وقالت: "كما نشدّ على أيدي المعلمين الذين يستمرّون في أداء رسالتهم التربوية في المناطق التي لا تزال آمنة نسبيًا من آلة التدمير الإسرائيليّة، وهم من جهتهم يواجهون العدوان بالعلم والتربية والتضحية في سبيل الحفاظ على هذه الرسالة العزيزة، وبتضامن كامل مع إخوانهم النازحين. وهي تجدّد الدعوة إلى وزارة التربية لوضع خطّة عاجلة لتعليم أبناء النازحين قدر المستطاع لأنّه بالعلم وحده نضمن مستقبل أجيالنا".
اضافت :" نستطيع القول، بعبارة صريحة تمامًا، إنّ المؤسّسات التربويّة الخاصّة قد تخلّت بشكل كامل عن الأساتذة المتقاعدين الذين خدموا مدارسها لأكثر من أربعين عامًا، بعدما رفضت تجديد البروتوكل الذي كانت تدفع بموجبه 10دولارات في العام عن كل تلميذ. نعم لقد تخلّت عنهم بضمير مرتاح، ولم تتجاوب للأسف مع أيّ طرح قدّمناه لإنقاذ صندوق التقاعد ومعه صندوق التعويضات".
واستنكرت النقابة "التأخّر غير المبرّر في إصدار المرسوم الذي ينصّ على زيادات بقيمة سبعة عشر ضعفًا لصندوق التقاعد من قبل مجلس الوزراء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.