ما علاقة نقص فيتامين (د) بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ماكغيل الكندية، عن العلاقة بين نقص فيتامين (د) في مراحل الطفولة المبكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
تعمل الغدة الزعترية خلال الطفولة على تدريب الخلايا المناعية للتفريق بين أنسجة الجسم والعناصر الغازية الخبيثة. وأظهرت الدراسة أن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى تسريع شيخوخة الغدة الزعترية، ما يؤثر سلبا على كفاءتها.
وقال المعد الرئيسي للدراسة، جون وايت، أستاذ ورئيس قسم علم وظائف الأعضاء في جامعة ماكغيل: “شيخوخة الغدة الزعترية تؤدي إلى نظام مناعي ضعيف، ما يزيد من احتمالية هجوم الخلايا المناعية على الأنسجة السليمة، ويؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول”.
وأشار وايت إلى أن دور فيتامين (د) في تعزيز امتصاص الكالسيوم لصحة العظام معروف منذ فترة، لكن الدراسة الأخيرة توضح أيضا أهميته في تنظيم الجهاز المناعي.
وأكد أن “نتائجنا توفر فهما جديدا لهذا الارتباط، ما قد يسهم في تطوير استراتيجيات وقائية ضد أمراض المناعة الذاتية”.
كما تسلط النتائج الضوء على ضرورة حصول الأطفال على كميات كافية من فيتامين (د).
وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن النتائج تظل ذات صلة بصحة البشر، نظرا للتشابه في وظائف الغدة الزعترية.
ويأمل وايت في استكشاف كيفية تأثير فيتامين (د) على الغدة الزعترية لدى البشر، وهو موضوع لم يتم دراسته من قبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمراض المناعة الذاتية المناعة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.